بدأ عبد الله الحريز مشواره في رالي داكار الدولي، الذي انطلق أول من أمس في دولة بيرو في أميركا الجنوبية، بمشاركة 169 سيارة من 54 دولة في العالم، ويشارك الحريز مع مساعده خالد الكندي في فئة "التيتو" بسيارة البرادو ويمتد السباق لمسافة 8500 كلم ويمر بالأرجنتين ثم ينتهي في تشيلي، ويمثل الحريز والكندي فريق سكاي دايف دبي بعد الرعاية الكاملة التي تكفلت بها شركة سكاي دايف دبي.
وهي المرة الثالثة للحريز يشارك فيها برالي داكار في قارة أميركا الجنوبية حيث أحرز المركز الرابع في فئته في نسخة 2011 ، والمركز الثالث في نسخة العام الماضي 2012، ويتطلع الحريز لإحراز المركز الأول في النسخة الحالية التي يمتد فيها السباق حوالي أسبوعين، وينافس الحريز كل من الإسباني أكزفير فوج متصدر العام الماضي والياباني ماتسو هاشي متصدر السباق عام 2010، يمثل فريق سكاي دايف دبي عبد الله حريز على فئة تي 2 ومساعده خالد الكندي.
واطمأن الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية، على جاهزية فريق سكاي دايف دبي قبل انطلاقة رالي داكار الدولي، حيث أجرى اتصالاً هاتفيا بالسائق عبد الله الحريز ومساعده خالد الكندي بعد وصولهما الأرجنتين قبل توجههما إلى البيرو.
واطمأن المعلا على كافة الترتيبات التي قام بها الفريق، والتقى الحريز والكندي بعد وصولهما العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس محمد الزعابي سفير الدولة لدى الأرجنتين، ولبى الحريز والكندي دعوة السفير محمد الزعابي على مائدة الغداء بعد وصولهما مباشرة، وقدما الدعوة لسعادته لحضور انطلاقة السباق في بيرو.
اهتمام كبير
ومن جهته أكد الحريز في اتصال هاتفي أن استقبال السفير محمد الزعابي واهتمامه الكبير به ومساعده خالد الكندي، زاد من روحه المعنوية لخوض الرالي من أجل تحقيق نتيجة مشرفة للإمارات والعرب عموما، وأشاد الحريز باهتمام الشيخ مروان بن راشد المعلا واتصالاته الدائمة بهما بعد وصولهما الأرجنتين.
والتي جاءت امتدادا للاهتمام الذي أولاه لهما قبل سفرهما للمشاركة في السباق، كما امتدح الحريز شركة سكاي دايف دبي لدعمها له في هذا السباق، مما كان له الأثر الكبير في تجهيز سيارته البرادو التي يشارك بها في الرالي ضمن فئة "التيتو"، وهي السيارات التجارية غير المعدلة، وقال الحريز إن كافة الترتيبات اكتملت من جانب الشركة الفرنسية، التي تم التعاقد معها للإشراف على الجوانب الفنية والميكانيكية خلال مشاركته في الرالي، وهي نفس الشركة التي أشرفت على مشاركته في نسختي 2011 و2012.
تعويض الفارق
أكد الحريز أنه تدرب كثيراً لتعويض الفارق الذي فصله عن المركز الأول في النسخة الماضية، حيث بدأ استعداداته منذ شهر يونيو الماضي في دبي، كما أن التجهيزات الخاصة بالسيارة هذه المرة زادت بشكل يساعد على تحقيق نتيجة أفضل، وفقا للشروط الفنية المحددة لكل سيارة.