Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

رافشان واجه اللعب «المخنوق» وغياب المفاتيح

$
0
0

اختارت لجنة حكام خليجي 21 المقامة حالياً في البحرين اثنين من الحكام أصحاب الخبرة والاسم البارز في القارة لإدارة مباراة الافتتاح التي جمعت البحرين وعمان ولقاء الإمارات وقطر ضمن منافسات المجموعة الأولى، فقد أدار الأوزبكي رافشان ارماتوف لقاء الافتتاح.

فيما أسندت مباراة الإمارات وقطر إلى السعودي خليل جلال، وهذا التعيين من وجهة نظري فيه رسالة مهمة من اللجنة ليس للبداية القوية للتحكيم، بل لترسيخ مفهوم مؤثر بان الكل يجب أن يتفرغ لدوره بعيداً عن إرهاصات ربما كانت سابقاً ولا تريدها أن تتوالد مجدداً، ولا شك أن خبرة بعض أعضاء اللجنة في مسالك البطولة انعكست أيضاً على هذا التعيين.

اللعب «المخنوق»

والمتابع لأداء الأزوبكي رافشان في مباريات كأسي العالم والأندية يجد أنه يتحرك ويقرأ اللعب بشكل افضل، وردود أفعاله تنسجم تماماً مع معظم متطلبات تواجد الحكم واتخاذه القرار المناسب في الوقت المهم، بمعنى أنه يملك تكتيك الحضور وهذا جاء من خبرات تراكميه.

ولكن ما شاهدناه في أدائه باللقاء الافتتاحي، نجد انه واجه أداءً وتكتيكاً متغيراً وغير ثابت وكرات مقطوعة ولعبا "مخنوقا" في الشوط الأول بالذات، لذلك شاهدناه يدخل الى مجال اللعب مراراً والدليل هو عدم وصول المهاجمين الى المرمى إلا من كرة فوزي عايش مهاجم البحرين في الشوط الأول، وللحقيقة أن مثل هذا الأداء متعب للحكم ويحتاج الى جهد مضاعف منه.

وأيضاً تأثر رافشان بغياب مفاتيح اللعب وهو مهم ولاحقا سأوضحه، في الشوط الثاني تحسنت قراءته وتواجد قريباً، واشهر البطاقة الصفراء 5 مرات 4 منها للاعبي البحرين وهي للتهور والهجوم الواعد، ولا خلاف على فهمه وحسن إدارته من حيث استخدام أدوات التعامل مع اللاعبين بالابتسامة ولغة الجسد والتعامل بسرعة مع فريقه التحكيمي، وللدلالة على قراءته المتذبذبة نجده وقد أثر على هجمة مهمة في الدقيقة 88 كادت تقلب كل الموازين.

وعموماً لا ركلات جزاء في المباراة ولا حالات صعبة للحكم والحكمين المساعدين، ورافشان قطع ما يزيد عن 10 كيلومترات في المباراة وهو رقم مناسب في ظل تكتيك متغير من الفريقين وكرات مقطوعة كثيرة.

خليل و«المهارة والسرعة»

وعلى عكس تكتيك اللقاء الافتتاحي، وجدنا الحكم السعودي المعروف خليل جلال، يواجه مباراة سريعة ومهارية وفيها مفاتيح لعب مهمة جداً وهذه المفاتيح تحتاج درجات تركيز عالية من الحكم، ففي لقاء الإمارات وقطر وجدنا لعباً سريعاً، وهجوماً متبادلاً بأقل عدد من التمريرات.

وأيضاً مفاتيح لعب، والمقصود هنا بمفاتيح اللعب (نجوم الفريقين)، عمر عبد الرحمن وحمدان الكمالي وعلي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي في الإمارات، وإبراهيم خلفان وسباستيان سوريا ومسعد الحمد في قطر، وهؤلاء اتسموا بالأداء العالي بسبب مهاراتهم ولياقتهم العالية.

وقد شاهدنا كيف حصل خلفان ابراهيم على ركلة جزاء مبكرة من المدافع محمد احمد في الدقيقة 9 والركلة دقيقة وسريعة وصحيحة، لأن خليل كان جاهزاً، وخبراء التحكيم حللوا ركلة الجزاء من خلال شدة منخفضة لكنها سريعة وتوحي بأن مرتكبها يريد الكرة وهو بالأصل لا يملك الفرص للعب العادل، ورأينا أن الإعاقة تمت بجزء من الركبة.

ونقول لم يطلق خليل جلال صافرته للأخطاء الصغيرة، بل سمح بانسيابية الأداء وعدم التأثير على المهارات والتكتيك وانطلاقات النجوم، واستخدام البطاقة الصفراء 5 مرات كان صحيحا، وكان يمكن له أن يشهر أكثر من ذلك، لكنه استخدم لغة الجسد اكثر من مرة دون الضعف وتعاون مع فريق عمله بشكل جيد.

حكم مباراة الإمارات وقطر جرى أكثر من 10 كلم

 قطع الحكم السعودي خليل جلال الذي أدار مباراة الإمارات وقطر أكثر من 10 كلم جرياً طوال اللقاء، وجاءت أغلب قراراته سليمة، رغم أن المباراة مرت بمتغيرات تحكيمية كثيرة، ويعد هدف الإمارات الثاني درساً في ادارة التسلل، وقد أظهر الحكم المساعد الثاني السعودي عبد الله الشولي تميزاً خلال هذه الحالة.

وذلك عندما لعب احمد خليل الكرة تجاه المرمى، لكنها ارتدت من مدافع قطري بغير ارادته الى علي مبخوت أودعها الشباك، وكان على الحكم المساعد أن يراعي نقطتين مهمتين، الأولى أنه كان هناك مدافع قطري خارج خط المرمى وهو بهذه الحالة يعتبر متواجدا على خط المرمى، والثانية أن خط التسلل هنا هو حارس قطر، وفي وقت قصير وجدناه في المكان والزمان المناسبين يشير إلى صحة الهدف وقراره سليم.

وأما هدف قطر الملغى فجاء بإشارة من الحكم المساعد، نتيجة ركلة ثابتة رفعت فوق المنطقة، وحولها لاعب قطر برأسه في المرمى، وكانت الرؤية صعبة للحكم المساعد بسب وجود "غابة" من اللاعبين، لكنه اعتمد في التسلل على "الرأس" وهو الجزء الأسهل للحكم المساعد ونتيجة لتركيزه الشديد اتخذ القرار الصحيح.

لمعلوماتك

 أول هدف في دورات الخليج سجله لاعب البحرين (أحمد سالمين) في مرمى قطر في الدقيقة 14 من الشوط الأول في مباراة الافتتاح بالدورة الأولى عام 1970 بالبحرين وأول لاعب يطرد من دورات الخليج هو حارس مرمى البحرين (يوسف المالكي) في الدورة الثانية عام 1972.

أول هدف يسجل بالرأس في دورات الخليج سجله لاعب قطر (خالد بلان) في الدورة الأولى في مرمى الكويت في الدقيقة 40 من الشوط الأول.

أول ضربة جزاء في دورات الخليج كانت في الدورة الأولى واحتسبت على لاعب البحرين (محمد الانصاري) وسجل منها مبارك فرج لاعب قطر أول أهداف قطر.

أول مشاركة لدولة الإمارات في دورات الخليج في الدورة الثانية ثم سلطنة عمان في الثالثة والعراق في الدورة الرابعة.

شهدت مباراة قطر والعراق في الدورة السابعة أول حالة طرد بالنسبة للمدربين تعرض لها ايفرستو مدرب منتخب قطر لاحتجاجه على الحكم السويسري (فيليب).

أسرع هدف سجل في تاريخ دورات الخليج هو هدف اللاعب السعودي (محمد المغنم) وسجله في مرمى الإمارات بعد 17 ثانية من بداية الشوط الأول وانتهت المباراة لصالح السعودية 0/4.

أول دولة تنسحب من دورات الخليج هي البحرين في الدورة الثانية وشطبت جميع نتائجها في الدورة الثانية وثاني دولة انسحبت هي العراق في الدورتين السادسة والعاشرة.

أول دورة استخدمت فيها اللوحة (الساعة الكهربائية) هي الدورة الثالثة بالكويت.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>