شهدت زيارة أعضاء مشروع «أبطال الغد» لمدرسة غرناطة للتعليم الأساسي بدبي، أول من أمس، تفاعلاً واسعاً وحضوراً تجاوز الـ230 طالبة من مختلف المراحل السنية، ضمن فعاليات الدورة الثانية للمشروع الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي، بهدف منح الأعضاء المشمولين ببرنامج رعاية المتميزين والرياضيين الصاعدين في دبي الفرصة لاستعراض تجاربهم الرياضية الناجحة التي قادتهم إلى أعلى منصات التتويج في المحافل والبطولات المحلية والإقليمية.
وقام ماجد عبيد بوشقر بطل التنس الأرضي، وحسين النجار بطل الدراجات الهوائية، وجاسم محمد حيدر بطل السباحة، ومحمد جمال بو فلاسة بطل التايكواندو، بزيارة مدرسة غرناطة واستعراض تجاربهم الرياضية الناجحة التي تحققت بفضل إيجاد التوازن المطلوب بين التفوق الرياضي والجانب الدراسي بفضل التنظيم الجيد والمدروس للوقت مع مراعاة الحالة الصحية التي تعتمد على التغذية السليمة.
تفاعل كبير
وتميز اللقاء بالتفاعل الكبير من الطالبات، كما قام أعضاء المشروع خلال الزيارة بالتقاط الصور مع الطلاب وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم، خصوصاً أن المشروع يأتي بهدف منح الرياضيين الصاعدين فرصة عيش أجواء النجاح منذ سن مبكرة، بما ينعكس إيجابيا عليهم ويسهم في تحفيزهم في المستقبل.
زيارة المدارس والأندية
وتشهد الدورة الثانية زيارة أعضاء المشروع بزيارةمدارس وأندية رياضية بدبي والالتقاء بأقرانهم، ومشاركتهم قصص نجاحاتهم داخل وخارج الميادين الرياضية، حيث يسعى المشروع إلى تنمية القدرات الذاتية للرياضيين الصاعدين من تقوية مهارات التواصل والاتصال مع الجمهور، كما يسعى المشروع لإبراز هؤلاء الرياضيين الناشئين كنماذج ناجحة في المجتمع وغرس حب التفوق والإبداع في الطلاب والطالبات واللاعبين الناشئين من خلال اطلاعهم على تجارب أقرانهم.
وكانت الدورة الأولى لمشروع «أبطال الغد» قد حققت نجاحاً وتقديراً لافتين يوافق العديد من الغايات والأهداف الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي، حيث تابع (1095) لاعباً وطالباً وطالبة اللقاءات المختلفة في الأندية والمدارس بالفترة من أبريل إلى ديسمبر العام الماضي.
معايير النجاح
تم في اللقاء استعراض المعايير الرئيسية للنجاح الرياضي، والتي تتمثل في: تنظيم الوقت من ناحية تخصيص وقت للدراسة وآخر للتدريب والترفيه، التدريب من ناحية اختيار المدرب الكفء والبدء بممارسة الرياضة في سن مبكرة ومتابعة أبرز أساليب التدريب الحديث، الحالة الصحية التي تعتمد على التغذية السليمة ونيل قسط كاف من النوم يومياً، التخطيط ووضع هدف للوصول إلى المستويات الرياضية العليا، بالإضافة إلى دعم الأهل وتشجيعهم دون إهمال جانب التفوق الدراسي.