حظي نجما الراليات الإماراتيان يحيى الهلي وملاحه المساعد خالد الكندي بدفعة قوية في مساعيهما للفوز بلقبين لصالح دولة الإمارات وذلك في الجولة الأخيرة لبطولة العالم للراليات "فيا"، والتي ستقام في البرتغال الشهر المقبل.
ويتوجه السائقان للجولة الأخيرة في البطولة العالمية، رالي بورتاليغري 500، والذي يقام على مدار ثلاثة أيام وينطلق في الاول من نوفمبر المقبل، بدعم من الدكتور محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات.
ويحتاج الهلي، أحد أبرز السائقين الإماراتيين وأكثرهم خبرة في الراليات الصحراوية الطويلة، ومساعده الكندي إلى إنهاء السباق ضمن المراكز العشرة الاوائل في سباق البرتغال لإحراز لقبي كأس العالم للسائقين والسائقين المساعدين في فئة السيارات التجارية "تي2".
وإذا ما تمكن السائقان من تحقيق الهدف سيساهمان بذلك في رفع رصيد الإمارات إلى ثلاثة القاب عالمية في رياضة السيارات هذا العام، خاصة مع تمكن مواطنهما خليفة المطيوعي من انتزاع لقب كأس العالم للسائقين بفوزه في الجولة قبل الأخيرة للبطولة في مصر بدايات الشهر الجاري.
وصرح الهلي قائلا: "فرحت كثيرا عندما قام بن سليم بعرض دعمه لنا. هذا تأكيد على وقوفه إلى جانب السائقين الإماراتيين. نحن واثقون من قدرتنا على تحقيق هدفنا في البرتغال والعودة إلى الإمارات باللقبين".
هذا وقد أثبت الهيلي والكندي على نجاح تعاونهما على مدى سنوات عديدة، إذ تمكن الثنائي من تقديم نتائج جيدة في رالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الثانية من سلسلة كأس العالم للراليات الصحراوية، وحققا المركز الثالث فيه. وشارك الثنائي في خمس جولات من أصل سبعة هذا الموسم، حيث يحل الهلي في المركز الرابع في الترتيب العام للسائقين.