Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

«القفال 23» ينطلق من جزيرة صير بونعير اليوم

$
0
0

بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، ينطلق في ساعات الصباح الأولى اليوم، سباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدما، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كمسك ختام لفعاليات الموسم الرياضي البحري 2012 - 2013.

ويجمع سباق اليوم 103 سفن وصلت إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير مبكرا وقبل يومين استعدادا للانطلاقة اليوم، حيث ستقل على متنها ما يزيد عن 2000 بحار سيجسدون ملحمة القفال والعودة إلى الديار، من خلال قطع مسافة تزيد عن 51 ميلا بحريا من نقطة الانطلاقة مرورا بجزيرة القمر نقطة المرور الإجبارية لكل المشاركين، وانتهاء بعوامات خط النهاية قبالة فندق (برج العرب).

دعم كبير

ووجه اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على دعمه الكبير ومكارمه السخية التي أسهمت في تطور حدث سباق القفال، الذي انطلقت مسيرته المباركة عام 1991 واستمرت بثبات بفضل دعم سموه، حيث يحتفل الجميع هذا العام بمرور 23 عاما على بداية الملحمة التراثية.

وقال بن ثاني إن الفضل في نجاح التظاهرة الكبيرة بلا شك يعود إلى صاحب الفضل الأول ومؤسس الحدث، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، حيث تطور الحدث بصورة رائعة وكبيرة، حيث كانت البداية بمشاركة 53 قاربا ليتجاوز العدد المائة في السنوات الأخيرة، وما كان لهذا الأمر أن يحدث لولا رعاية سموه ودعمه المستمر للسباق، حتى أصبح اليوم من أكبر الفعاليات المجتمعية وليس الرياضية التي تقام في دولتنا الحبيبة.

اهتمام عالمي

وأضاف: لعل اهتمام سموه بإقامة وتنظيم هذه التظاهرة يعطي رسالة إلى العالم، أن إنسان الإمارات مهما تقدم من عمران وتطور، لا ينسى أبدا الموروث العظيم للآباء والأجداد في الماضي، والذين ارتادوا البحر بحثا عن لقمة العيش والرزق الكريم عبر رحلات صيد اللؤلؤ أو التجارة.

والحمد لله اجتذبت سباقاتنا اهتمامات عالمية وليس على صعيد المنطقة الخليجية فحسب، وكم نحن سعداء اليوم ونحن نشاهد فريقا أجنبيا قادما من أقصى القارة الأوروبية من ألمانيا بكامل عدته وعتاده، ليشارك في ارتياد البحر عبر وسائلنا التقليدية ليعطي هذا الأمر مدلولا جديدا للحدث الكبير.

وأكد أن المشاركة الكبيرة في حضور 103 محامل إلى جزيرة صير بونعير لتجسيد ملحمة الأجداد، يشير إلى مدى الاهتمام الذي يحظى به الحدث من قبل مختلف شرائح المجتمع، فقد أصبح كل بيت يتابع ويترقب حدث القفال في شهر مايو من كل عام، الأمر الذي جعل الجميع يتابع وباهتمام وعن كثب كل الأحداث البحرية وأوجد قاعدة عريضة ومتميزة.

قرار سليم

وأوضح بن ثاني أن قرار تأجيل السباق أسبوعا، والذي جاء بناء على توجيهات سمو راعي الحدث، الذي يشدد دائما على مبدأ الأمن والسلامة كان سليما وفي محله، حيث وجد صدى طيبا ومقبولا عند جميع النواخذة والمشاركين.

منوها بأن اللجنة المنظمة تحرص دائما على توفير كل الظروف الممكنة لإنجاح أي حدث وأية تظاهرة، متمنيا أن تتوافق ظروف السباق اليوم مع هوى البحارة والذين ينشدون الناموس والوصول أولا إلى خط النهاية، قبالة (فندق برج العرب) ونحن بالطبع نتمنى السلامة للجميع.

توجيهات خاصة

وعن اكتمال تحضيرات الحدث قال إن التجهيزات بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك لمكانته التاريخية وذلك من أجل إنجاح التظاهرة، حيث وجه مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لجانه وكوادره العاملة من أجل إنجاح الحدث، وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل التميز خاصة بعد التشجيع والتجاوب الكبير من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الحدث.

والذي حرص على لقاء اللجنة مجلس الإدارة وعرض توجيهاته الخاصة، مبديا بعض الملاحظات خاصة وأن رجال اللجنة المنظمة يسهرون حاليا على راحة المشاركين، وإقامة السباق في أفضل صوره من خلال مراقبة تقارير الأرصاد الجوية وحالة البحر والذي مر بتقلبات مختلفة في الساعات الماضية ويتوقع أن يكون مستقرا اليوم.

دور وطني

وقال لابد أن نحيي الدور الوطني الكبير والجهود العملاقة لكل المؤسسات، وفي مقدمتها إدارة الشؤون البحرية في مكتب سمو ولي عهد دبي وإدارة اليخوت الأميرية، ومؤسسة الفيكتوري تيم وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع) والقيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إدارتها، والقيادة العامة لشرطة الشارقة والإدارة العامة للدفاع المدني ومجلس دبي الرياضي المظلة الراعية للنشاط الرياضي في دبي.

واتحاد الإمارات للرياضات البحرية، ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة في الشريك الاستراتيجي قناة المشاهير دبي الرياضية، وبلدية دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وجدول فعاليات دبي وشركة الصفا للاتصالات والتي توفر خدمة (الثريا)، وهيلي دبي المتخصصة في الطيران وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة وجمعية الإمارات للغوص ومجموعة الإمارات للبيئة.

مفارقات وأرقام في مسيرة القفال منذ الانطلاقة

 حفلت سباقات (القفال) للسفن الشراعية 60 قدما طوال مسيرة الحدث بالكثير من المفارقات والأرقام، فمنذ انطلاقة البطولة عام 1991 ظل الحدث يحمل الجديد عاما بعد آخر، حيث ينتظر عشاق الرياضات البحرية بفارغ الصبر انطلاق المنافسات اليوم ، في النسخة الثالثة والعشرين للسباق والتي سيجمع صراع اللقب فيها النخبة من الأبطال هذا الموسم وفي المواسم الماضية.

وقد لا ينسى المتابعون للسباق أن النسخة الأولى والثانية في السباق العريق، شهدت مشاركة القوارب الشراعية 43 قدما، وفي العام الثالث أي موسم 1993 أقيمت بطولتان الأولى للقوارب الشراعية 43 قدما، والثانية للسفن 60 قدما لكن .

وبعد هذه النسخة تم اعتماد مشاركة السفن الشراعية 60 قدما لتستمر منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا، بنفس الخطى التي رسمها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، صاحب الفكرة في تأسيس السباق حيث رأى أن وجود السفن الكبيرة يوفر الأمن والآمان ويزيد من روح المنافسة بين النواخذة والبحارة.

شرف الفوز

وبعد مرور 22 سنة على انطلاقة الحدث من النسخة الأولى عام 1991 ووصولا إلى النسخة الثانية والعشرين، ظهر على منصة التتويج 15 بطلا نالوا شرف الفوز والتتويج بناموس أغلى السباقات، حيث لمع نجم واسم القارب رقم47 (العوير) الذي نجح في تحقيق أول بطولة عام 1991 فارتبط بعد ذلك بإنجاز فريد وكبير.

وفي النسخة الثانية لمع اسم القارب رقم 46 (فارس)، ثم شهد موسم 1993 تتويج بطلين هما القارب رقم 22 (الازيب) والسفينة رقم 36 (منصور)، ونجح طاقم السفينة رقم 30 (براق) بالفوز باللقب الرابع عام 1994، وحصلت السفينة رقم 83 (سردال) على إنجاز فريد بالفوز باللقب الغالي موسمين متتاليين عامي 1996و1997، وذهب اللقب موسم 1998 إلى طاقم السفينة رقم 17 (الجيون)، ثم نال طاقم السفينة رقم 45 (داس) الناموس عام 1999.

الألفية الجديدة

ومع بداية الألفية الجديدة وتحديدا في الموسم العاشر للحدث، نجح طاقم السفينة رقم 92 (الرائد) في الفوز باللقب، ثم عاد اللقب لطاقم السفينة براق 30 موسمين متتاليين 2001و2002 ، وبدأ عهد السفينة رقم 16 الزير بالبطولات في النسخة رقم 13 عام 2003، ثم ذهب اللقب إلى طاقم السفينة رقم 103 (غازي) عام 2004، قبل أن يعود إلى الزير 16 عام 2005 في النسخة الخامسة عشرة.

واستعاد طاقم السفينة رقم 103 (غازي) اللقب مجددا وللمرة الثانية عام 2006، في النسخة رقم 16 ليظهر بطل جديد بعد ذلك بفوز طاقم السفينة رقم 12 أطلس بالمركز الأول، ليعود بعدها الزير 16 إلى منصة التتويج ويفوز بأغلى الألقاب مجددا عام 2008، وفي عام 2009 توج المحمل القفاي 4 بالمركز الأول، فيما ذهب المركز الأول في النسخة العشرين إلى طاقم المحمل زلزال 25 ، وفي النسخة الحادية والعشرين استعاد المحمل رقم 16 الزير ذكريات التألق محرزا المركز الأول، بينما كان اللقب في النسخة 22 العام الماضي للمحمل الساحل 31.

الألمان يخوضون التجربة على متن المحمل 121

 سيشارك في سباق القفال 23 وللمرة الأولى في الحدث، فريق ألماني مكون من 14 فردا سوف يخوضون تجربة فريدة على متن المحمل رقم 121، والذي يحمل اسم الفريق الألماني بقيادة أمير بافاريا ليوت بولد ومشاركة ابنيه الأميران هنري ولوفيك، ومشاركة عدد من البحارة المخضرمين في ألمانيا وبافاريا تحديدا، ومنهم المتسابق العالمي جورغ مويسنانغ والذي شارك في العديد من البطولات وحقق العديد من الألقاب والبطولات العالمية.

وحرص جورغ مويسنانغ نيابة عن أمير بافاريا وطاقم الفريق الألماني، على توجيه الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، على موافقته الكريمة بمشاركة الفريق (شرفيا) والتوجيه بتسهيل مهمة الفريق وتوفير الوسائل التي من شأنها إنجاح المشاركة.

ووجه جورغ مويسنانغ الشكر كذلك إلى مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، على تكرمه بالموافقة وأيضا فرج بن بطي المحيربي رئيس جمعية الإمارات للغوص والذي تكفل باستضافة الفريق على متن اليخت (كيفان العود)، والشكر موصول كذلك للنوخذة المخضرم عبيد سعيد الطاير الذي قام بتخصيص المحمل لهذه المهمة.

وأيضا محمد سهيل العيالي الذي لعب دور الوسيط في تهيئة الفرصة لهم لخوض هذه التجربة الفريدة وأيضا الشكر لكل من ساعدهم في تحقيق هذا الحلم. وقال سعادتي كبيرة بالمشاركة في مثل هذه السباقات لقد قمت باختبار المحمل الذي سيقل الفريق من جزيرة صير بونعير يوم السبت المقبل وحتى خط النهاية وذهلت حقا بالسرعات التي سجلها مما يؤكد مدى سعة أفق أهل الإمارات وقدراتهم على تطويع الآلة لخدمة أهدافهم.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>