يعتزم المهاجم الدولي الشاب ماريو بالوتيللي أن يصبح قائداً في الصراع ضد العنصرية، التي اندلعت خلال الرمق الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس أن ماتيو رينزي عمدة فلورنسا، استدعى بالوتيللي، الذي تعرض هو ولاعبان آخران في ميلان، من أصول أفريقية، لإهانات عنصرية خلال تواجدهم في محطة قطار بمدينة توسكاني.
وكان زملاء بالوتيللي بفريق إيه سي ميلان قاموا بتحجيمه عندما أراد مواجهة جماهير فيورنتينا التي أطلقت صفارات الاستهجان على لاعبي ميلان مع مغادرتهم مدينة فلورنسا بالقطار عقب خوضهم مباراة بمسابقة الدوري الإيطالي.
وكانت الجماهير تقف بانتظار وصول الحافلة بعد فوز ميلان 2/1 على سيينا ليحافظ على المركز الثالث بالترتيب ويحجز بطاقة التأهل الثالثة لدوري أبطال أوروبا المقبل.
بينما أنهى فيورنتينا الموسم الرابع متخلفاً بفارق نقطتين خلف ميلان وبذلك سيشارك في بطولة الدوري الأوروبي، الأقل مكانة وثراء. وقال رينزي الذي يعد مشجعاً لفيورنتينا :"استدعيت ماريو وقلت له لا يمكن لأي شخص أن يتم مهاجمته بسبب لون بشرته". وأضاف:"لا يمكنني سوى أن أكون سعيداً بأن مهاجمي المنتخب الوطني هما بالوتيللي، وستيفان شعراوي، لقد أخبرت بالوتيللي بأن فلورنسا بمثابة وطنه".