استعاد منتخب الإمارات الأول للبولينغ بكل جدارة واستحقاق لقب البطولة الخليجية للمنتخبات الوطنية بعد غياب أمتد لـ 7 سنوات بذل خلالها نجوم (بولينغ الإمارات) محاولات عديدة من أجل معانقة اللقب الغالي، قبل أن يتحقق ما عزموا على تحقيقه في النسخة الحادية عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 13 إلى 18 الجاري، حيث حظيت بعثة منتخبنا باستقبال حافل برائحة الورد الذي زين أعناق أعضاء البعثة العائدة مساء أول من امس عبر مطار دبي الدولي من قطر.
وحضر الاستقبال محمد القبيسي رئيس مجلس إدارة اتحاد البولينغ، وصلاح الجعيدي الأمين العام، وراشد لوتاه الأمين العام المساعد، وفرج المري المدير المالي، وإسماعيل الزرعوني عضو المجلس، وعبدالخالق الملا مدير منتخب الشباب، واحمد مراد المدير التنفيذي للاتحاد، وعدد من ذوي اللاعبين. كما حضر الاستقبال، خالد آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وحسن الرمسي من إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة العامة. وضمت البعثة العائدة، احمد خميس العلي رئيس البعثة إداريا، والكوري الجنوبي يونغ كيم مدربا، واللاعبين، شاكر علي وسيد إبراهيم الهاشمي ونايف عقاب وحسين السويدي ومحمود العطار وحارب المنصوري.
اللقب الخامس
ويعد لقب النسخة الـ 11، الخامس في مشوار مشاركات (بولينغ الإمارات) في البطولة الخليجية، حيث سبق لنجوم منتخبنا معانقة اللقب في الأعوام 89 في البحرين، و95 في الإمارات، و2002 في قطر، و2005 في الإمارات،
إضافة إلى الفوز عدة مرات بالمركزين الثاني والثالث.
وأهدى محمد القبيسي رئيس مجلس إدارة اتحاد البولينغ الفوز بلقب (خليجي11) إلى قيادة وشعب الإمارات، مشددا على أن دعم القيادة لمختلف منتخبات الدولة اسهم وبقوة في تحقيق الانتصارات الرياضية، معاهدا على مواصلة المسيرة في البطولات القادمة.
حسن الطالع
وشدد القبيسي على أنه وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأبناء اللعبة في الإمارات، لم تهتز ثقتهم بنجوم (بولينغ الإمارات) رغم (عثرتي) لاعبي المنتخب في الفردي والزوجي، منـوها إلـى أن المسابقتيـن غالبـا ما تتطلبـان تركـيزا أعلى من اللاعب وقدرا من الحظ وحسن الطالع، مشيرا إلى أن المنتخب (قد) يكون وقع تحت ضغط ترشيحه وبقوة للفوز باللقب، ما أدى إلى التأثير السلبي على انطلاقة نجوم الإمارات في البطولة.
نجاح كيم
وامتدح القبيسي المدرب الجديد لمنتخبنا، الكوري الجنوبي ايوي يونغ كيم، مشددا على أن المدرب نجح بسرعة كبيرة في التفاهم ومعرفة قدرات لاعبي المنتخب من خلال قراءته الصحيحة لمجريات المباريات.
وأشار القبيسي إلى أن إنجاز (بولينغ الإمارات) في الدوحة يشكل دافعا كبيرا لتحقيق المزيد من الانتصارات للعبة على مختلف الأصعدة الخارجية، مشددا على أن الإنجاز الذي حققه المنتخب في (خليجي11) جاء بفضل جهود جميع أبناء اللعبة، ومنهم مجلس الإدارة للدورة السابقة.
أدلة عدة
وأثنى القبيسي على قدرات نجوم (بولينغ الإمارات)، بقوله: مستويات لاعبينا تؤهلهم ليس للمنافسة على الألقاب الخليجية فحسب، بل للمنافسة خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا، لوجود أدلة عدة، منها ذهبية وبرونزية المنتخب في البطولة الآسيوية الأخيرة، إضافة إلى تحقيق إنجازات سابقة على الصعيدين القاري والدولي، ووجود عدد من لاعبينا في لائحة أفضل المصنفين على الصعيد الآسيوي، وبما يعني، أن نجومنا بمقدورهم المنافسة على ألقاب البطولات في كل الأصعدة.
نجوم منتخب البولينغ: (عثرة) الفردي والزوجي قادتنا إلى لقب »خليجي11)
اجمع نجوم منتخب الإمارات الأول للبولينغ شاكر علي وسيد إبراهيم الهاشمي ونايف عقاب وحسين السويدي ومحمود العطار وحارب المنصوري على أن تعثرهم غير المتوقع في مسابقتي الفردي والزوجي في اليومين الأولين لبطولة الخليج العربي بنسختها الـ 11 التي اختتمت مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة، قادتهم إلى معانقة لقب (خليحي11) في ختام البطولة.
وأهدى نجوم منتخب الإمارات للبولينغ فوزهم المستحق بلقب (خليجي11) إلى قيادة وشعب الإمارات، مشيدين بالتعاون الكبير لجهات عملهم في تفريغهم من العمل لتمثيل المنتخب الوطني ورفع راية الدولة عالية خفاقة في مختلف المحافل الرياضية الخارجية.
وأوضح شاكر علي قائلا: بعد تعثرنا في مسابقتي الفردي والزوجي تعاهدنا على التعويض وأن تكون انطلاقتنا الحقيقية في مسابقة الثلاثي، وهذا ما حصل فعلا، حيث فزنا بذهبية الثلاثي ومن ثم فزنا بذهبية الفرق، وهي اهم ميداليات لعبة البولينغ، قبل أن نحصل وبجدارة على ذهبية وبرونزية الأساتذة (الماسترز).
وقال حسين السويدي: طموحاتنا باللقب لم تتوقف بعد (عثرة) الفردي والزوجي، بل واصلنا المشوار حتى ارتقينا منصة التتويج أبطالا للنسخة الـ 11 من البطولة الخليجية، ونجحنا باستعادة اللقب بعد طول غياب عن خزائن اتحاد الإمارات للبولينغ.
ووصف محمود العطار البطولة بالصعبة، بقوله: صحيح أننا حققنا اللقب، ولكن الفوز لم يكن سهلا أبدا، خصوصا بعد (عثرة) الفردي والزوجي، ولكن عزمنا وتصميمنا وحرصنا على المنتخب، قادنا إلى معانقة اللقب والإتيان به باستحقاق إلى الإمارات.
وذهب سيد إبراهيم الهاشمي ونايف عقاب وحارب المنصوري بذات الاتجاه بإجماعهم على أن الفوز بلقب (خليجي11) تحقق بفضل روح الإصرار والعزيمة العالية والرغبة في التعويض بعد (عثرة) الفردي والزوجي، مشددين على أن الفوز بذهبية مسابقة الفرق هو الأهم في لعبة البولينغ.
شذرات
1
قال الكوري الجنوبي كيم المدرب الجديد لمنتخب الإمارات الأول للبولينغ إنه نجح في المهمة رقم واحد مع (بولينغ الإمارات)، منوها إلى أن فوز المنتخب بلقب (خليجي11) يمثل دافعا قويا له في مهمته مع المنتخب في المحطات الخارجية المقبلة، وأشاد بمقدرة اللاعب الإماراتي وإصراره على الفوز، منوها إلى أنه لا يملك معرفة كافية بالبطولات الخليجية.
4
حصل نجوم (بولينغ الإمارات) على 4 ميداليات في (خليجي11) في قطر خلال الفترة من 13 إلى 18 الجاري، منها 3 ذهبيات للثلاثي شاكر علي وحسين السويدي ونايف عقاب، والفرق للنجوم شاكر علي وسيد إبراهيم الهاشمي ونايف عقاب وحسين السويدي ومحمود العطار وحارب المنصوري، والأساتذة (الماسترز) للنجم حارب المنصوري، وبرونزية في الأساتذة (الماسترز) للنجم حسين السويدي.
5
وصف احمد خميس العلي إداري منتخب الإمارات الأول للبولينغ الفوز بلقب (خليجي11) بانه نتاج عمل 5 اطراف هي مجلس إدارة الاتحاد، ونجوم المنتخب، والأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب، وأبناء أسرة اللعبة، ومجلس إدارة الاتحاد السابق، مثنيا على روح نجوم المنتخب وبراعة الجهاز الفني بقيادة الكوري كيم، مشددا على أن خبرة منتخب الإمارات هي التي حسمت اللقب.
23
يغادر حارب المنصوري نجم منتخب الإمارات الأول للبولينغ إلى العاصمة البولندية وارسو 23 الجاري للمشاركة في منافسات بطولة العالم للفردي.
ويعول أبناء أسرة (بولينغ الإمارات) على المنصوري كثيرا لتحقيق إنجاز عالمي جديد يزين سجلات اللعبة التي تفخر بعدد من الانتصارات الدولية، منها ما حققه الرئيس الحالي لمجلس إدارة اتحاد اللعبة النجم السابق محمد خليفة القبيسي.