Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

30 توصية من «الأولمبية» لتحسين نتائج رياضيينا

$
0
0

أعدت اللجنة الأولمبية الوطنية تقريرا عاما حول مشاركات منتخباتنا الوطنية في المسابقات القارية والعالمية والأولمبية خلال العام الحالي وقدم بعض الحلول في 30 توصية من أجل تحسين نتائج رياضيينا في الاستحقاقات المقبلة، حيث تطرق التقرير إلى مشاركة منتخباتنا في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثالثة، التي أقيمت في الصين من 16 إلى 22 يونيو الماضي والدورة الآسيوية الخامسة للصغار بروسيا من الشهر نفسه وكذلك مشاركتنا في الألعاب الأولمبية لندن 2012.

ووصف التقرير مشاركة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في أولمبياد لندن بالايجابية وأشار إلى أن "الأبيض" دافع عن حظوظه بكل ندية وكان بإمكانه تحقيق نتائج أفضل وتميز لاعبوه بروح الالتزام ويجب المحافظة عليه باعتباره يمثل النواة الرئيسية لمنتخبنا الأول.

عمل متميز

كما وصف التقرير عمل اتحاد كرة القدم بالمنظم والمتميز وهو الأمر، الذي ساهم في تحقيق النتائج الايجابية لمنتخبنا الأولمبي، بالإضافة إلى الاختيار الموفق للأجهزة الفنية والإدارية لمنتخباتنا الوطنية.

ودعا التقرير إلى القيام بتقييم علمي لمشاركة المنتخب الأولمبي في الأولمبياد بإشراك المختصين من مدربين واداريين وخبراء مواطنين ودوليين، حتى يتم الوقوف على نقاط قوة المنتخب ونقاط ضعفه والبحث عن الحلول الفنية وغيرها لضمان مواصلة الأداء المتميز في الاستحقاقات المقبلة.

وأوصى التقرير بمزيد التنسيق بين المدرب الوطني وبقية مدربي الأندية من أجل ايجاد الحلول لتحسين الأداء الهجومي للمهاجمين من خلال دعم مشاركتهم ضمن أنديتهم .

كما طلب التقرير دعم عمل الاتحاد للمحافظة على تألق المنتخب حتى يواصل مشواره لتمثيل كرة الإمارات على أحسن وجه.

المشاركة في الأولمبياد

وحول المشاركة الإماراتية بشكل عام في الأولمبياد اعتبرها التقرير ايجابية في 4 نقاط من ضمنها مثلا تأهل 7 رياضيين في الألعاب الفردية من خلال المنافسات التأهيلية وبدون بطاقة الدعوة، التي وجهت إلى لاعب واحد في السباحة والمشاركة الأولى لمنتخبنا الأولمبي في تاريخه في هذا المحفل القاري.

وأرجع التقرير أسباب النتائج المتواضعة إلى ضعف الامكانيات المادية، التي حالت دون الإعداد الجيد لرياضيينا، خاصة أن اللجنة الأولمبية لم تتمكن من توفير موازنة إضافية لدعم برامج الإعداد إلى جانب عدم تفريغ الرياضيين للمشاركة في المنافسات وغياب التسهيلات الخاصة بالإعداد والتدريبات لبعض الرياضيين.

أسباب الفشل

وأشار التقرير إلى أن فشل لاعب الجودو الأولمبي حميد الدرعي في تحقيق نتائج جيدة كان بسبب التمارين الضعيفة، التي تلقاها نتيجة وجوده في معسكر الجيش الوطني إلى نهاية مايو وتعرض لإصابة في يده اليسرى واقترحت "فنية اتحاد الجودو" إخضاع اللاعب إلى تدريبات مكثفة ومنتظمة حتى أولمبياد 2016.

وأوضح تقرير الأولمبية أن تراجع نتائج رماتنا في ألعاب لندن كان لأسباب نفسية أكثر منها فنية ودعا إلى دراسة هذا الموضوع مع مسؤولي الاتحاد لتجاوز النقائص في دورة ريو دي جنيرو 2016 ودعا إلى وضع خطة عمل تمتد لأربع سنوات يتم التركيز خلالها على الرماة المتميزين حسب كل اختصاص وتعيين جهاز تدريب متكامل يضم فنيين في الإعداد البدني والأسلحة ومختصين في علم النفس الرياضي وجهاز إداري يهتم بالمتابعة وتنفيذ البرامج وجمع البيانات حول جميع الرماة العالميين في كل المسابقات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تخصيص موازنة تتماشى مع برامج الإعداد والمشاركة في المنافسات.

التفكير من الآن

على مستوى ألعاب القوى دعا التقرير إلى التفكير من الآن في الرياضيين، الذين يمكن دعوتهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2016 وتركيز الاهتمام بهم وإخضاعهم لاختبارات فنية وبدنية وفيوزيولوجية حتى يتم تقييم قدراتهم الحقيقية.

وأشار التقرير إلى أن نتائج السباحة كانت دون المتوقع وضعيفة مقارنة ببقية الدول العربية وطالب بوضع برنامج طويل المدى حتى 2020 يتم التركيز خلاله على الرياضيين الشباب أصحاب الامكانيات البدنية والفنية الكبيرة ووضع برنامج متوسط المدى حتى 2016 خاص باللاعبين الحاليين مثل محمد الغافري ومبارك آل بشر، كما دعا إلى تفريغ السباحين وإخضاعهم إلى حصتي تدريب يوميا.

وفي رفع الأثقال أوصى التقرير بتنظيم فعالية وطنية للتعريف بهذه الرياضة في صفوف الأطفال والشباب وإحداث مراكز تكوين وتكثيف الدورات التدريبية للكوادر التربوية ومساعدة الاتحاد على توفير مركز تدريبي خاص بالمنتخب الوطني وتجهيزه بأحدث التجهيزات ووضع خطة متوسطة المدى للإعداد لأولمبياد ريو دي جنيرو.

 

 

 

مثال

 

 

الألعاب الشاطئية دون التطلعات

 

برى تقرير اللجنة الأولمبية الوطنية أن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية في دورة الصين دون التطلعات حيث سبق لمنتخبنا إحراز لقب دورة 2010 في عمان. ودعا إلى تحديد مسؤولية الإشراف على المنتخب بين مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات لكرة القدم والاهتمام أكثر بهذا المنتخب وإعادة النظر في المعايير الخاصة بمشاركة المنتخبات الوطنية في الألعاب الشاطئية المقبلة ودعا أيضا الاتحادات الرياضية إلى التركيز على هذه الألعاب وإدراجها ضمن برامجها.

وحول المشاركة في الألعاب الآسيوية الخامسة للصغار بروسيا أوصى التقرير بضرورة وضع برنامج متكامل لدعم الناشئين في المشاركات الدولية وتشكيل منتخبات وطنية تحت 15 عاما في الألعاب الفردية، التي يمكن الاعتماد عليها لإحراز التتويجات في المستقبل.

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>