برعاية نائب الأمير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر تقام المباراة النهائية لكأس سموه في السادسة من مساء اليوم بإستاد نادي الكويت وتجمع العربي والقادسية. وأناب عنه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للحضور وتتويج الفرق الفائزة، أصحاب المراكز الثلاث الأولى.
وقرر الاتحاد الكويتي دخول الجماهير المباراة مجاناً ما عدا المقصورة الأميرية والتي ستكون من خلال الديوان بالتنسيق مع الاتحاد والمقصورة الرئيسية بالتنسيق بين الاتحاد مع إدارة العربي والقادسية. و تفتح أبواب الإستاد في الثالثة والنصف عقب صلاة العصر وسيتم غلق الأبواب بعد امتلاء الملعب بمعرفة وزارة الداخلية.
رؤية مختلفة القادسية الأفضل
تبدو حالة القادسية أفضل من العربي، فالفريق شبه مكتمل الصفوف بعد عودة مساعد ندا المصاب إلى الفريق ومشاركته في جزء من لقاء الصليبيخات الأخير بالدوري، فضلا عن ارتفاع الروح المعنوية لنجمه الكبير بدر المطوع الذي أعيد إلى عمله في قطاع حرس مجلس الأمة بعد أن فصل من الحرس الوطني وسيعود لقيادة الفريق بعد أن استبعد من اللقاء السابق للإنذار الثالث.
كما أن اللاعبين يشعرون بالثقة بعد انتصاراتهم الأخيرة واستعادتهم المركز الثاني في الدوري الممتاز من العربي، وكذلك حصل الفريق على راحة كافية بعد لقاء الصليبيخات، وفوق كل هذا وذاك القادسية برديفه المطعم بعدد من الكبار نجح في الفوز على العربي المكتمل بنجومه في آخر مباراة بينهما بكأس الاتحاد.
ظروف معاكسة
أما العربي ففشل في استعادة المركز الثاني وخسارته من السالمية بهدف نظيف وهي الهزيمة الأولى له هذا الموسم، ويعاني اللاعبون من الإجهاد بعد أن شاركوا أمام السالمية عقب وصولهم من الرياض بيومين فقط، بعد مواجهة النصر السعودي في كأس الاتحاد العربي بالبطولة العربية.
لذلك أراح المدرب ريماو عدداً من الأساسيين ثم اضطر للدفع بثلاثة منهم الهدف الاول في مرماه وهم علي مقصيد وعبد العزيز السليمي واحمد هايل، والفريق يعاني من عدم وجود احتياطي لحراسة المرمى فخالد الرشيدي احترف في نوتنغهام فورست الانجليزي، ومحمد غانم موقوف لطرد في المباراة السابقة، ويقف الحارس الثالث سليمان عبد الغفور ليحمي عرين الفريق.
ورغم هذه الظروف الصعبة إلا ان فوز العربي اليوم ممكن بروح لاعبيه القتالية ومهارة نجومه الكبار خاصة حسين الموسوي واحمد هايل وعلي مقصيد وعبد القادر فال.
أزمة العنزي
علق الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي على أزمة فهد العنزي الأخيرة قائلا :" مشكلة فهد العنزي أخذت اكبر من حجمها رغم عودة المنتخب فائزا من بانكوك وحصد 3 نقاط في مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا وقدم أداء جيد وحققنا الهدف من المباراة. وأضاف : لوائح الاتحاد تم تطبيقها على اللاعب والعقوبة صدرت بناء على قرارات إدارية حيث لم يتم حرمان اللاعب من المكافآت المالية سواء بالفوز على تايلاند أو كأس الخليج ".
الاعتزال مرفوض
وعن إعلان اللاعب الاعتزال دوليا أجاب:" من حق جميع اللاعبين إعلان الاعتزال ولكن لا يحق لهم الاعتزال الدولي مع الاستمرار باللعب في أنديتهم فهذا أمر مرفوض لان الولاء للوطن وللمنتخب وليس للنادي وحدث هذا الأمر مع مساعد ندا عندما أعلن عقب مباراة كوريا الجنوبية بتصفيات كأس العالم الاعتزال الدولي كان الرد " تروح بيتكم" فالاعتزال يكون نهائيا من المنتخب والنادي .