أكسبت التغييرات التكتيكية التي قام بها جمال حاجي في مباراة الظفرة أمام الشعب فرسان الغربية المرونة التكتيكية في أن يتحول الفريق إلى الهجوم بثلاثة لاعبين، وهذا الأمر أدى إلى تغيير النتيجة إلى تعادل إيجابي، أما باكيتا (الشباب) فنجح مرتين من خلال تغييرين تكتيكيين في فرض التفوق على الوصل، رغم التغيير الناجح من لاكومب مدرب الوصل في دخول راشد عيسى الذي مرر تمريرة حاسمة سجل منها الوصل التعادل.
وما يحسب لتلك القرارات الحاسمة لدى مدربي تلك الفرق أنها كانت دراماتيكية ممزوجة بالحذر الذي قيد الكثير من المحاولات الفردية في المراوغة والاختراق، لكنها أبرزت فاعلية مسؤولية الأداء الجماعي للفريق في عدم الخسارة.