حقق منتخبنا المشارك في بطولة لقاء الإخاء الخليجي للرماية والمقامة حالياً على ميادين نادي العين للفروسية والرماية والغولف 12 ميدالية حتى الآن، والميداليات كانت من نصيب الدبل تراب والإسكيت والمسدس 25 متراً، والمسدس 10 أمتار والبندقية 10 أمتار، وقد نجح منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الحفرة "التراب" في انتزاع ميداليتين جديديتين إحداهما فضية الفرق.أما ميدالية الفردي الفضية فقد كانت من نصيب الرامي حمد بن مجرن وحقق 138 طبقاً.
وكان المنتخب الكويتي قد فاز بذهبية التراب وتبعه منتخبنا ثم برونزية البطولة للمنتخب القطري برصيد طبق. وعلى صعيد الفردي فاز بالميدالية الذهبية الرامي الكويتي عبد الرحمن الفيحاني وبرصيد141 طبقاً ونال مواطنه خالد المضف الميدالية البرونزية برصيد 137 طبقا. أما نتائج الجائزة الكبرى فقد فاز بالمركز الأول الكويتي ناصر المقلد وتبعه مواطنه عبد الرحمن الفيحاني ثانيا ثم نجم منتخبنا حمد بن مجرن ثالثا.
ذهبية للبحرين
ومن نتائج البطولة فوز منتخب مملكة البحرين بالميدالية الذهبية لمسابقة البندقية 50 متراً راقداً رجال، فيما فاز المنتخب القطري بالميدالية الفضية، ونال المنتخب الكويتي الميدالية البرونزية. وعلى صعيد الفردي فاز الرامي القطري علي المهندي بالميدالية الذهبية، ونال الرامي البحريني جمال السبه الميدالية الفضية ونال مواطنه سلمان زمان الميدالية البرونزية.
وفازت سيدات منتخب مملكة البحرين بالميدالية الذهبية في مسابقة البندقية 50 مترا راقداً، وفازت سيدات قطر بالميدالية الفضية، فيما حجبت الميداليات البرونزية وفقا للائحة المنظمة للبطولة. وفي فردي نفس المسابقة فازت الرامية البحرينية عائشة صويلح بالميدالية الذهبية، وفازت الرامية البحرينية أيضاً سبيكة جمعة بالميدالية الفضية ونالت مواطنتهما الرامية عزة القاسمي الميدالية البرونزية.
احتواء الفرق
أكد محمد عبيد بن عابد المهيري نائب رئيس اتحاد الرماية الأسبق، المشرف على منتخبنا الوطني للرماية داخل القاعة "المسدس والبندقية"، أن منتخب الرصاص يضم 66 راميا ورامية ومن الضروري أن يقوم اتحاد الرماية بواجبه الفعلي المناط به على الأقل مع منتخب ضغط الهواء، وفتح ابن عابد النار على الاتحاد.
وقال نتمنى منه أن يقوم بواجبه واحتواء الفرق التي تشكلت بمجهود من قبل وزارة الداخلية، مضيفاً أن لدى وزارة الداخلية مسابقات أولمبية سنوية على مستوى إدارات الشرطة، وتشكلت هذه الفرق وأصبحت هناك قاعدة الآن على صعيد كافة المسابقات، إلا أن هذه الفرق تحتاج إلى دعم فني من قبل الاتحاد على الأقل في مسابقات ضغط الهواء لأن هناك فارقاً في المستوى بيننا وبين الأشقاء في دول مجلس التعاون فلا يعقل أن لا تكون هناك خطط وبرامج تدريب ومسابقات سنوية لتسهم في رفع المستوى وتطويره.
توزيع المسؤولية
وأشار ابن عابد إلى أن المسؤولية الآن موزعة بين مديريات الشرطة ووزارة الداخلية والاتحاد وبعض الأندية، فعلى سبيل المثال لا توجد بيانات عن اللاعبين وملفات تحتوي على معلومات فنية عن مستوياتهم يمكن أن يتابعها المسؤول أو المدرب.
كما لا يمكن أن يكون هناك مدرب أو مدربة لجميع المسابقات لأنها عملية صعبة وغير منطقية، والتخصص مطلوب للرماة والمدربين، لأننا ما زلنا نستعين بالرماية العسكرية وهي تختلف تكنيكيا وتكتيكيا عن الرماية الأولمبية، ولكننا مضطرين لعدم وجود رماة أولمبيين يرعاهم الاتحاد ولذلك لا نستطيع مجاراة الأشقاء.