تحدى مدرب النصر الإيطالي والتر زينغا الإصابات، التي تعرّض لها فريقه منذ بداية الموسم، ونجح في قيادة العميد إلى الانتصار الخامس في دوري المحترفين، والذي تحقّق على حساب أحد أبرز المنافسين على اللقب وهو نادي الوحدة، بعد أن فاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف الأحد الماضي.
الإصابات، لم تمنع زينغا من إيجاد الحلول ومواصلة مسيرة النجاح والتألق في دورينا رغم ارتفاع عددها، حيث ضمت قائمة المصابين 7 لاعبين حتى الآن عاد بعضهم إلى التشكيلة ولايزال بعضهم الآخر يتلقون العلاج تحت إشراف الجهاز الطبي بقيادة الدكتور ممدوح مصباح.
الإصابة الأخيرة
قبل 24 ساعة من مواجهة الوحدة تفاجأ زينغا بتعرض أحد أعمدة الدفاع النصراوي خميس العيماني إلى تمزّق في العضلة الخلفية خلال آخر حصة تدريبية وعليه البحث عن البديل لتعويض الغياب البارز للعيماني، الذي كان من ضمن الأوراق الرابحة في تشكيلة المدرب الايطالي أمام الشعب والشباب وكلباء.
وإلى جانب العيماني افتقد الفريق جهود مدافعه المتألّق مسعود حسن، الذي أصيب بالتواء في الركبة خلال مباراة بني ياس في الجولة السابعة، ما أدى إلى غيابه عن مباراة الوحدة ، وقبل إصابة العيماني ومسعود خاض النصر مباراته أمام السماوي بدون لاعبيه نشأت أكرم وراشد مال الله لأسباب صحية كذلك.
وإضافة إلى الإصابات الأربع السابقة كان النصر افتقد خدمات ظهيره الأيسر محمد علي بسبب إصابة على مستوى العضلة الضامّة أدت إلى غيابه عن التشكيلة لجولات عديدة، وقد يدفع به زينغا في المباراة المقبلة أمام دبا الفجيرة بعد استئنافه التدريبات واستعادته لكامل جاهزيته البدنية.
بداية
قصة النصر مع الإصابات انطلقت في فترة التحضيرات وتحديدا خلال معسكر ايطاليا، عندما تعرّض مهاجمه حسن محمد لإصابة على مستوى العضلة الخلفية أخّرت انضمامه إلى التشكيلة الأساسية.
ورافق سوء الحظ العميد، حيث تعرّض بعد ذلك مدافعه راشد مال الله إلى تمزق عضلي في الجولة الأولى من كأس اتصالات أمام الوحدة ركن بسببه للراحة لمدة أربعة أسابيع قبل أن يصاب مرة ثانية قبل مباراة بني ياس.
وكان العميد قد تلقى ضربة موجعة أمام الشعب، ضمن منافسات الجولة الثالثة لكأس اتصالات، عندما أصيب مدافعه بدر ياقوت على مستوى الرباط الصليبي وودّع موسمه مبكراً مع الفريق.