يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يتيقظ لما تحققه الرياضة الفلسطينية من أهداف سياسية، وكيفية أن يرى العالم فلسطين بأعين رياضية، لإيصال رسالة واضحة للعالم مفادها: أن الشعب الفلسطيني باقٍ وصامد على أرضه، وأنه يستحق الحصول على دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.
ومن هنا اتخذت قوات الاحتلال قرارها بتدمير المقرات الرياضية، فبعد استشهاد اللاعب محمد اللولحي، وقصف ملعب فلسطين مرتين، وملعب بيت حانون، وتدمير مقر اللجنة الباراولمبية، .
ونادي الجزيرة لذوي الاحتياجات الخاصة، خرج المحللون الإسرائيليون ليوضحوا أسباب هذا القصد في تدمير المقرات الرياضية في القطاع، خاصة في ظل انتظام دوري جوال للدرجة الممتازة.
فعلل أحدهم هذا الأمر بأنه جاء رداً على صواريخ المقاومة التي أدت لإيقاف الدوري الإسرائيلي لكرة القدم، ويجب أن يدفع الثمن رياضيو غزة حالهم حال الرياضيين الإسرائيليين، علماً أن صواريخ المقاومة لم تطل أية منشأة رياضية كما يدعي.