حصل اتحاد الكرة المصري على موافقة مبدئية وليست نهائية لإقامة مسابقة الدوري الممتاز ابتداء من الأسبوع الأول لشهر ديسمبر وتقرر عقد اجتماع يوم 25 يجمع عددا من الوزراء مع ممثلي الاتحاد لإصدار القرار الحاسم، والتأكد من توافر عناصر الأمن والسلامة في الملاعب وهو شرط صارم تتمسك به الجهات الأمنية بشكل مطلق.
وأبدى جمال علام رئيس الاتحاد تفاؤله بانطلاق الدوري في ملاعب معينة فقط تتوفر فيها الشروط الأمنية اللازمة، لضمان سلامة جميع العاملين في منظومة الكرة المصرية وقال: تقدمنا بثلاثة تصورات لشكل الدوري، الأول دوري بنظام المجموعتين، والثاني دوري بنظام الدور الواحد في ملاعب محايدة، والثالث اقامة المسابقة بشكلها التقليدي بنظام الدورين.
التصور الثاني الأقرب
وأضاف: التصور الثاني يبدو اكثر قبولاً ويسراً في التنفيذ لأنه يوفر الوقت وينهي المسابقة في 4 شهور، وهو يتناسب مع الوضع الصعب حيث تأخر الوقت واقتربنا من نهاية العام، كما أن الملاعب التي يتوفر فيها عوامل الأمن والسلامة لا تتجاوز ستة ملاعب فقط، وبالتالي فلا مناص من اقامة المباريات في هذه الملاعب التابعة للجيش باعتبارها محايدة.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن الضغوط من جانب الأندية والاتحاد أثمرت في إقناع الدولة بعودة النشاط الكروي، بعد أن وصلت الأندية الى ما يشبه الانهيار لتوقف الموارد المالية وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية مع المدربين واللاعبين وكافة عناصر اللعبة.
وفي نفس السياق ارتفعت الأصوات المؤيدة لانطلاق الدوري الممتاز وقال حسن فريد نائب رئيس الاتحاد : مصممون على عودة المباريات في بداية الشهر المقبل ، ونتمنى أن يتفهم جمهور الكرة ممن يطلقون على انفسهم "التراس" صعوبة الأوضاع التي تعيشها الرياضة المصرية بوجه عام ، وقد حصلنا على موافقة رئيس الوزراء والجهات الأمنية ولن نستسلم لتهديدات "التراس" ولا نقبل ربط الدوري بانتهاء محاكمات حادث ستاد بورسعيد.
الزمالك والأهلي في مقر الرئاسة
تلقى ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك موافقة المقر الرئاسي على استقباله مع رئيس النادي الأهلي بالوكالة محمود الخطيب يوم غد الأحد بناء على طلبهما وصرح عباس بانه يأمل في لقاء رئيس الجمهورية أو نائبه لطرح الأوضاع المادية الصعبة التي يعيشها الناديان الكبيران وطلب دعم مالي يساهم في إنعاش الحركة الرياضية.