يكثف الجهاز الفني لفريق الكرة بنادي الجزيرة، الاستعدادات لمواجهة الشباب في الجولة الثامنة لدوري المحترفين، ويعتبر الجهاز الفني المباراة «مفترق طرق»، وتحدد نتيجتها مسار الفريق في المنافسة في الدوري، وفي حالة فوزه سيرفع رصيده إلى 14 نقطة، ويظل قريباً من دائرة المنافسة على الصدارة، أما في حالة خسارته.
فسيتوقف رصيده عند 11 نقطة، ليتضاءل أمله كثيراً في الاستمرار في المنافسة، ما قد يؤدى إلى التعجيل برحيل الجهاز الفني، ويؤدي الفريق تدريبه الرئيس اليوم لتطبيق طريقة العب التي سيواجه بها الشباب، الذي يعتبر كتاباً مفتوحاً أمام بوناميغو، المدرب السابق للأخضر، وهو يعرف نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق، كما سيتم خلال التدريب التركيز على بعض الجمل التكتيكية الهجومية، إلى جانب الاستقرار على التشكيلة التي سيخوض بها المباراة.
وكان الفريق طوى سريعاً صفحة مباراته الأخيرة أمام اتحاد كلباء في الجولة الثالثة لكأس اتصالات للمحترفين لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، بعد نجاح العنكبوت في تحويل خسارته بهدفين إلى التعادل في الوقت بدل الضائع، وفتح ملف مباراة الشباب.
عودة
وعاد إلى التدريبات نجوم المنتخب ، ويركز بوناميغو المدير الفني على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في مباراة كلباء الأخيرة، وخاصة في الشق الهجومي والتسرع في إنهاء الهجمات، ما أدى إلى عدم ترجمتها إلى أهداف، وركز بوناميغو في تدريباته على البديلين اللذين سيحلان محل المهاجم البرازيلي أوليفيرا والكوري هونج شين، اللذين يغيبان عن مباراة الشباب، لحصولهما على ثلاثة إنذارات.
وبالنسبة لبديل هونج شين، فيتم المفاضلة بين سامي ربيع وعلي العامري، العائد من المنتخب الوطني، ليلعب أحدهما إلى جوار جمعة عبد الله، والأقرب للعب بدلاً من البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، والقيام بدوره هو علي مبخوت، الذي تألق في مباراة المنتخب الأخيرة أمام إستونيا وسجل هدف الفوز.
بطاقات خاصة للمنتسبين لحملة «أنا جزراوي»
قام القائمون على مشروع «أنا جزراوي»، خلال الاجتماع الثاني مع ممثلي مدارس أبو ظبي، بتوضيح طريقة الاشتراك، وشرح طريقة تعبئة النماذج لاستخراج بطاقات خاصة للطلاب المنتسبين إلى الحملة، تمكنهم من حضور المباريات، وتتيح لهم المشاركة في الفعاليات التي يقوم بها النادي مستقبلاً، على مستوى المهرجانات والمشاركات، بجانب استخدام مرافق النادي لتنفيذ الأنشطة الرياضية الخاصة بالمدارس.
واستعرض بعض مسؤولي المدارس تجاربهم مع النادي، من خلال ما تم توفيره لهم بعد مساهماتهم في المباريات السابقة، وتم توزيع استمارة الاشتراك في حملة (أنا جزراوي)، وتقديم دعوات لحضور المباريات المقبلة إلى الطلبة وعائلاتهم.
وتهدف الخطوة إلى بناء قاعدة جيل رياضي مستقبلي، يهتم بممارسة الرياضة، ويشجع على الاهتمام بقيمة العمل التطوعي والتنافسي في نفس الوقت.