تنطلق صباح اليوم على ملاعب طيران الإمارات (ذا سيفينز) في دبي، بطولة غرب آسيا للرجبي، والتي تستضيفها الدولة للمرة الأولى وتستمر حتى يوم غد، برعاية الاتحادين الدولي والآسيوي للرجبي، ويشارك في البطولة منتخبنا الوطني والسعودية ولبنان وإيران، بمنتخبات وطنية كاملة دون إشراك اللاعبين الأجانب، من أجل منح الفرصة أمام العناصر المواطنة في الدول المشاركة لاكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك القوي.
البداية أمام لبنان
وتقام مباراة الافتتاح التي تقام عند الرابعة عصراً بين المنتخبين السعودي والإيراني في مواجهة ساخنة، تتسم بالقوة والتكافؤ بين المنتخبين، فيما يستهل منتخبنا الوطني مشواره في البطولة عند الرابعة والثلث عصراً بلقاء نظيره اللبناني في لقاء قوي ومثير، يسعى خلاله منتخبنا إلى تقديم أداء قوي يتوج بالفوز، ليكون منافساً قوياً للفوز باللقب، خاصة أن البطولة تقام على ملاعبنا وبين جمهورنا.
وبعد استراحة بسيطة، تنطلق مباريات المرحلة الثانية لليوم الأول، حيث يتقابل منتخبنا مع نظيره الإيراني في واحد من أقوى لقاءات البطولة، وسبق وتقابل منتخبنا مع المنتخب الإيراني في بطولة بومباي الأخيرة وحقق منتخبنا الفوز بجدارة، ثم يتقابل المنتخب السعودي مع نظيره اللبناني، وتختتم مباريات اليوم الأول بلقاء منتخبنا مع نظيره السعودي وإيران مع لبنان.
نظام السباعيات
وتقام البطولة بنظام السباعيات كل منتخب مكون من 7 لاعبين وخمسة احتياطيين وتقام المباراة على شوطين كل شوط 7 دقائق بينهما راحة لمدة (دقيقتين فقط)، وكانت وفود المنتخبات قد وصلت إلى مدينة دبي، مساء أمس، ويتحمل اتحاد الإمارات للرجبي تكاليف الإقامة والإعاشة، وتتحمل الدول المشاركة تكاليف الطيران، ويأمل منتخبنا تحقيق نتيجة إيجابية في هذه البطولة والتي تأتي بعد عدة مشاركات لمنتخبنا في سلسلة سباعيات الرجبي الآسيوية.
اعتراف وفرصة
وعبر محمد فلكناز، رئيس اتحاد الرجبي، عن سعادته لإصرار اللاعبين على الظهور بمستوى طيب، خاصة وأن هذه البطولة جميع المشاركين بها من اللاعبين المواطنين دون أي عناصر أجنبية، وهي فرصة لإثبات اللاعبين لذاتهم دون مساعدة الآخرين وقال: نحن سعينا لإقامة البطولة بعد أن حصلنا على اعتراف بها من الاتحادين الآسيوي والدولي، وهذه البطولة بمثابة اختبار حقيقي للاعبينا المواطنين، وأثق أنهم على قدر المسؤولية، ولاحظت ذلك من خلال التدربيات، ومن خلال حديثي مع المدرب، وتبين أن كل لاعب يريد إثبات وجوده وخاصة في الفترة الأخيرة نظراً لوجود أكثر من لاعب في كل مركز.