يستقبل اتحاد كلباء بملعبه بالساحل الشرقي نظيره الظفرة في تمام الساعة الـ 4:45 مساء اليوم، ضمن الجولة السابعة لدوري المحترفين، ويسعى لاعبو الأصفر إلى تسجيل أول فوز في الدوري بعد أن مني أبناء المدرب التونسي لطفي البنزرتي بست خسائر متتالية، جعلت بوصلة الفريق تواصل التوهان في عالم دوري المحترفين.
وكانت مباراة الفريق الماضية أمام عجمان والتي انتهت بخسارة قاسية بالستة، حركت كثيرا من المياه الراكدة في القلعة الصفراء، بعد صدور قرار إقالة مدير الفريق الأول واللاعب الدولي السابق حسن سعيد، وتقديم المستشار سعيد خلفان الذباحي رئيس مجلس الإدارة لاستقالته من منصبه، وتعيين إبراهيم محمد مديرا للفريق اعتبارا من مباراة اليوم، فضلا عن تواتر أنباء عن تشكيل لجنة تسيير في النادي برئاسة اللاعب السابق والمدرب سيف سلطان.
الفوز مهم
وكانت توجيهات الجهازين الفني والإداري للاعبين واضحة بعد أن طالبهم المدرب البنزرتي خلال تدريبات أول من امس، بضرورة تحقيق الفوز اليوم وإسعاد جماهير الفريق التي لم تتذوق طعم الانتصار منذ بداية الدوري في سبتمبر الماضي، وأضاف المدرب: نطمح في مغادرة المركز الأخير والذي لا يشبه كلباء إطلاقا، محفزا اللاعبين بأنهم لا يقلون مستوى عن بقية زملائهم في الفرق الأخرى، لكن فقط لابد من اللعب بروح الحماس وكذلك الانضباط داخل وخارج الملعب، وأن يكونوا بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإيقاف مسلسل النتائج المخيبة للآمال.
والتي وضعتهم في المركز الأخير في ترتيب فرق دوري المحترفين بدون نقاط، ونوه المدرب بأن الفريق ربما يغيب عنه المدافع مصطفى سعيد للإصابة، أما بقية اللاعبين فهم في أتم الجاهزية لإرجاع فرسان الغربية دون رصيد من النقاط، ونأمل في تحقيق ذلك بشتى السبل من اجل استعادة لاعبينا لبريقهم المفقود وإظهار مقدراتهم الكامنة عبر لقاء الظفرة اليوم.
وضع مغاير
وقال البنزرتي: نحن في حاجة ماسة لتحقيق انتصار اليوم، وبعدها سيكون الفريق في وضع مغاير للجولات الست الماضيات، والتي لا أود الرجوع إليها أو التطرق لذكرها، خصوصا وأن لاعبينا ظهروا بمستوى طيب أمام الأهلي في الجولة الخامسة، وذلك بشهادة جميع المراقبين والمحللين، لكن الفريق الأصفر عاد للهزائم الكبيرة أمام عجمان.
ولذلك ينتابني إحساس بأن الفريق سيقدم مباراة جيدة اليوم تؤهله لتحقيق نتيجة إيجابية، تكون بمثابة بداية موفقه للأصفر في عالم المحترفين، وطالب المدرب لاعبيه بضرورة تطبيق خطته على اكمل وجه، والالتزام بالتعليمات محذرا من خطورة الفريق الضيف الذي يقدم خارج ملعبه افضل المباريات، وأشار البنزرتي إلى أنه عكف على تجهيز الفريق بالشكل الذي يمكن اللاعبين من تقديمهم عطاء يقود لكسب النقاط التي طال انتظارها، ونتمنى أن تكون مباراتنا مع الظفرة اليوم فرصة لتحقيق الآمال والطموحات بالقلعة الصفراء، متمنيا أن تنطلق مرحلة كسب النقاط ابتداء من مواجهة فارس الغربية والذي نكن له كل احترام وتقدير.
جمال حاجي: سنتعامل مع مباراة كلباء بحذر وتوازن
يحل فريق الظفرة اليوم ضيفاً على اتحاد كلباء، في لقاء ضمن مباريات الجولة السابعة لدوري المحترفين، حيث صرح المدير الفني للظفرة جمال حاجي، بأنه سيتعامل مع المباراة بحذر وتوازن، لأنه يلعب أمام فريق لا يملك أية نقاط، وأن كلباء يلعب على أرضه وسيبذل قصارى جهده للخروج بنتيجة إيجابية.
ويحتل الظفرة المركز التاسع برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف عن فريقي دبي السابع والوصل الثامن على التوالي، متطلعاً للعودة إلى المنطقة الغربية بنقاط المباراة الثلاث ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ليدخل بقوة شريكاً في المنافسة على الصدارة مع الأقوياء، متسلحاً بارتفاع معنويات لاعبيه بعد العروض القوية التي قدمها الفريق في مبارياته الأخيرة وترجمتها إلى نتائج إيجابية.
مباراة مهمة
ولتحقيق ذلك أكمل الظفرة استعداداته لهذه المباراة الهامة واضعاً نصب عينيه أنها لن تكون مباراة سهلة، وأنه لن تخدعه نتائج الفريق الكلباوي الذي لم يحالفه التوفيق في عدد من المباريات ومن أهمها مباراة الأهلي التي خسرها بصعوبة، كما حرص مدرب الفريق البوسني جمال حاجي على علاج الأخطاء البسيطة التي أفرزتها المباراة الأخيرة أمام فريق الشباب، وأيضاً التدريب على الطريقة التي سيلعب بها المباراة على ضوء قراءته لفريق اتحاد كلباء، والتعرف على نقاط القوة في الفريق للحد من خطورتها، كما كان التركيز على اختيار التشكيلة التي سيلعب بها المباراة .
والتي سيغيب عنها مايسترو الفريق وقائده عبد السلام جمعة لتعرضه للإصابة، وفي أغلب الأحوال سيحل محله العماني فوزي بشير من البداية، وأما بالنسبة لموقف المهاجم أمارا ديانيه فقد قررت لجنة الانضباط إيقافه وبالتالي سيحرم الفريق من جهوده. وأجرى الفريق تدريبه الأخير أمس، حيث كان التركيز على وضع اللمسات الأخيرة على طريقة اللعب، والاستقرار النهائي على التشكيلة التي سيلعب بها المباراة، وعقب ختام التدريب غادر الفريق إلى كلباء للمبيت هناك استعداداً للمباراة.
صعوبة المباراة
وأكد جمال حاجي أن المباريات على ملعب الفريق المنافس غالباً ما تكون صعبة من الناحية النفسية، ولكن ثقته في خبرة لاعبي فريقه وقدرتهم على التأقلم مع أجواء المباراة ستكون عاملاً مهماً لأداء مباراة جيدة وترجمتها إلى نتيجة إيجابية، وواصل حاجي مؤكداً أنه مدرب واقعي وأمين مع نفسه ولاعبيه.
وذلك من خلال العلاقة المباشرة بينه وبين لاعبيه لذلك كان حريصاً عقب ختام مباراة الشباب الأخيرة بعد مشاهدة المباراة أكثر من مرة، والتعرف على الأخطاء التي كانت بارزة والتي وضح فيها هبوط مستوى أداء الظفرة نسبياً عن مبارياته السابقة، لحالة انعدام الوزن التي صاحبت أداء الفريق في الشوط الثاني وانخفاض مستوى بعض اللاعبين لولا براعة ويقظة حارس المرمى عبد الباسط محمد لتحقق الفوز لفريق الشباب.
إبراهيم محمد: نخوض اللقاء من دون غيابات مؤثرة
قال ابراهيم محمد مدير الفريق الأول بكلباء، إن فريقه سيدخل لقاء اليوم دون غيابات مؤثرة، عدا غياب اللاعب مصطفى سعيد للإصابة، لكن لا توجد غيابات أخرى من شأنها أن تؤثر على أداء الفريق في مباراة اليوم، فجميع اللاعبين في قمة الجاهزية من جميع النواحي الفنية والبدنية والنفسية، وأكد ابراهيم على أن الفريق يسعى كذلك لإبقاء النقاط الثلاث في كلباء.
وتحقيق الفوز على الظفرة الفريق المتطور مع المدرب البوسني جمال حجي، مشيدا في الوقت نفسه بانتظام جميع لاعبيه في التدريبات وإغلاق ملف الخسارة السابقة أمام عجمان، والتي كانت مفاجأة بالنسبة لنا، معربا عن أمله في أن يقف الحظ مع الفريق، ويتمكن اللاعبون من إسعاد قاعدتهم العريضة عبر بوابة فرسان الغربية.
تاريخ لقاءات اتحاد كلباء والظفرة
التقى فريقا اتحاد كلباء والظفرة في 6 مواجهات، حقق اتحاد كلباء الفوز في مواجهتين، بينما حقق الظفرة الفوز في ثلاث مواجهات، وتعادل الفريقان في مباراة واحدة فقط، وسجل اتحاد كلباء في مرمى الظفرة ستة أهداف، بينما سجل الظفرة في مرمى اتحاد كلباء عشرة أهداف.
حقق الظفرة الفوز على اتحاد كلباء ذهابا وايابا موسم 2002 - 2003
أكبر نتيجة حدثت بين الفريقين كانت لصالح الظفرة بثلاثة أهداف لهدف في موسم 2010 - 2011 فاز اتحاد كلباء بنتيجة 2 - 1 مرتين موسم 2004 - 2005، وكان آخر لقاء جمع الفريقين موسم 2010 - 2011 بنتيجة 2 -1 لصالح اتحاد كلباء، سجل للظفرة بورس كابي هدفه الوحيد، وسجل لاتحاد كلباء عيسى جريجوري هدفين.
لعب اتحاد كلباء ست مباريات خسرها جميعا دون أن يحقق ولو التعادل في أية مباراة، وله ثلاثة أهداف فقط وعليه سبعة وعشرون هدفا ويحتل المركز الأخير، ولذلك تأتي مباراته اليوم وهو في وضعية سيئة تحتم عليه الخروج بنتيجة إيجابية، تمكنه من إعادة الثقة للاعبين على أمل العودة مجددا إلى المسار الصحيح، وهذه الوضعية ستجعل فريق الظفرة مستنفرا لكل طاقات لاعبيه، خشية من انتفاضة كلباوية تأتي على حسابه، خصوصا وأن الفريقين يعرفان بعضهما والتقيا كثيرا في دوري الأولى العام الماضي. وقد لعب الظفرة هذا الموسم ست مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في ثلاث مباريات وخسر مباراة واحدة، له سبعة أهداف وعليه اثنا عشر هدفاً وله تسع نقاط، ويحتل المركز التاسع.