أعلن المستشار احمد الكمالي عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس إتحاد الإمارات لألعاب القوى فور تسلم مهمته للسنوات الأربع المقبلة ولفترة ثانية أن تطوير المنتخبات الوطنية هو الشغل الشاغل للمجلس الجديد، في المرحلة المقبلة بإعتبارها الممثل الرسمي لـ" أم الألعاب" الإماراتية في كافة المحافل الدولية سواء الداخلية أو الخارجية، موجهاً خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود للرياضة والرياضيين، إلى اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمجلس الرياضي والأندية والقوات المسلحة والشرطة لتعاونها الصادق واعتبرها شريكا أساسيا في نجاح وتفعيل أنشطة الاتحاد.
تطوير المنتخبات
وقال: برنامج العمل للسنوات الأربع المقبلة يرتكز على سبعة محاور رئيسية أولها المنتخبات الوطنية وتطويرها بكافة مراحلها السنية، وكلنا يعلم أن هناك ألعابا بعينها تستقطب الشباب ولسنا وحدنا الذين نعاني من ندرة المواهب ولكن مع انطلاقة الأولمبياد المدرسي والقناعة الرسمية بأهمية الرياضة المدرسية وعودة الروح إليها والدعم الكبير الذي تجده من المسؤولين هذه الأيام فإننا نعد الجميع أن يكون الجهاز الفني بالإتحاد العين الخبيرة التي ستتابع هذه المواهب في الميدان خلال المنافسات وهنا لابد أن أؤكد أن دور المدربين بالأندية لا يمكن إغفاله لأن اختياراتهم سوف تكمل دور مدربي المنتخبات وتوسع قاعدة الاختيار وبالتالي تفعل من النشاط المحلي مما يحقق لنا منتجا جيدا ومن ثم منتخبات تعج بالمواهب في نهاية الموسم .
النشاط المحلي
وأما المحور الثاني هو النشاط المحلي وأقصد به البطولات التي ينظمها الإتحاد ونسعى لإنجاحها وتفعيلها من خلال تعاون الأندية وقد أعددنا استبيانا يرسل الى الأندية لإبداء رأيها وتقديم مقترحاتها باعتبارها هي الشريك الإستراتيجي لنا في بناء وتنظيم أي عمل بالإتحاد، وسوف نعيد تشكيل اللجان وترتيب البيت لكي تمثل أغلب الأندية في اللجان العاملة والإستعانة بعدد من خبراء اللعبة والأكاديميين المتواجدين بالدولة لتفعيل هذا الجانب وتعظيم المردود الفني.
المنشآت الرياضية
وتابع الكمالي: المحور الثالث يتعلق بالمنشآت الرياضية وهي بيت القصيد حتى لا يكون الإتحاد ضيفا ثقيلا على المؤسسات الوطنية وهنا أجدها فرصة لأزف التهنئة إلى أسرة اللعبة بقرب البدء الفعلي للمرحلة التنفيذية لإستاد ألعاب القوى بالشارقة وأؤكد أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أنهت كافة الإجراءات التمهيدية والموافقات والآن المشروع قيد الإنشاء وإنه خلال العامين المقبلين سوف يرى النور ونأمل في المرحلة المقبلة أن يتحقق حلمنا بإنشاء صالة مغطاة لألعاب القوى حتى نوفر المال والوقت والإستقرار العائلي لمنتخباتنا الوطنية التي لا تزال تغرد في الخارج تقريبا طوال العام بعيدا عن الأهل وفي ظروف بالغة التعقيد.
وبالنسبة إلى المحور الرابع قال: يتعلق بالكوادر الوطنية الإدارية والتحكيمية والتدريبية والتي سنوفر لها الفرصة الكاملة للمشاركة في الدراسات المتعددة والتطبيق الميداني مع منتخباتنا الوطنية وفي أنشطتنا وفي الأندية التي تنتمي إليها هذه الكوادر، وعن المحور الخامس قال الكمالي: يتعلق بالنشاط النسائي وسوف نعطيه اهتماماً بالغاً ونعترف أننا تأخرنا كثيرا عن غيرنا وهذا يحملنا أعباء إضافية للحاق بمن حولنا وهذا بطبيعة الحال يحتاج منا جهدا ومالا ومتابعة ونحن لدينا عضو نسائي فعال ومحب للعبة الى جانب مدربة ومشرفة وسنعزز الجهاز الفني وفق الأعداد واللعبات التي ستتوافر لدينا في المستقبل.
المناصب الدولية
ذكر رئيس الاتحاد أن التواجد الإماراتي على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، هو المحور السادس في الخطة، وتابع: لدينا كوادر وطنية متميزة على مختلف الأصعدة إدارية وتدريبية وتحكيمية وقد كان لنجاحي مؤخرا وبأغلبية الأصوات في عمومية الإتحاد الدولي في كوريا وفوزي بعضوية مجلس الإدارة صدى طيبا لدى أسرة اللعبة في الإمارات والخليج والعرب وغرب آسيا وآسيا كما أننا نحتضن اللجنة التنظيمية للمدة الثانية ولدينا تواجد على الساحتين العربية والآسيوية كما سنطرق باب الساحة الدولية لعناصر جديدة سواء على صعيد الرجال أم النساء.
أهمية التسويق
عن المحور السابع والأخير قال الكمالي: الجانب التسويقي أمر مهم للغاية في المرحلة المقبلة وهنا لابد أن نثمن الدعم الكبير الذي حظي به الإتحاد من أصحاب السمو الشيوخ والذي مكن الإتحاد من تنفيذ برامجه ومعسكراته وبالتالي تحقيق إنجازاته ، وسنوجه كافة جهودنا ليس على صعيد لجنة التسويق فقط بل كل أجهزة الإتحاد لدعم الصندوق وهنا لابد من الإشارة الى أن هناك لائحة خاصة لدعم صندوق الإتحاد من خلال فرض رسوم على تنظيم أي حدث من الأحداث دون استثناء دعما لمنتخباتنا الوطنية .