ماذا يريد أجانب الشباب من الأخضر؟ سؤال طرحه الأداء الباهت الذي قدمه الأخضر أمام عجمان في ختام الجولة الخامسة من دوري المحترفين، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وجسد الأداء السيء لأجانب الشباب، وخاصة البرازيلي إدغار الذي ضاعت من بين أقدامه جملة من الأهداف المحققة، لكنه فشل في استثمار أي منها ، بل سقط في أخطاء ساذجة لا تقع في فرق المراحل السنية، وأضاع على نفسه وعلى الفريق فرصة الخروج من دائرة الهزائم التي مني بها الأخضر منذ بداية الموسم الجاري.
الأمور لا تقف عند هذا الحد داخل قلعة الجوارح التي باتت فوق صفيح ساخن بعد الأداء الهزيل والنتائج المتواضعة التي يقدمها الفريق تحت قيادة البرازيلي ماركوس باكيتا، حيث طالبت أصوات عدة من داخل مدرجات الشباب بضرورة سرعة إقالة المدرب حفاظاً على مسيرة وتاريخ الشباب العريق، خاصة وأنه بات يحتل المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط، أي أنه دخل فعلياً مرحلة الخطر التي تستدعي العلاج قبل تفاقم المشكلة، واستمرار نزيف النقاط الذي لا يعوض بمرور جولات الدوري الواحدة بعد الأخرى، فضلاً عن اتساع الهوة بين الأخضر وبين فرق المقدمة.
باكيتا دائما متفائل بالنسبة لمستقبل الأخضر رغم مرور خمس جولات من الدوري، وعندما رد على سؤال في المؤتمر الصحافي الأخير عقب تعادل فريقه مع عجمان وحصده لنقطة واحدة من المباراة، قال: هذه البداية لتصحيح المسار والقادم أفضل، وقال عن النتائج السلبية التي يعاني منها الشباب وكيفية الخروج منها، الأخضر يمر بمرحلة سلبية منذ فترة، إلا أنه بدأ يتعافى منها، ومستوى الفريق في تصاعد وتطور مستمر، ولقاء عجمان هو بداية العودة للجوارح.