مع قرع جرس الإغلاق من جلسة تداول الجولة 26 والأخيرة من عمر دورينا، وبعد أن اتضحت الرؤية بشكل تام وانتزاع العين لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه الأهلي الذي بدوره انتزع الوصافة، فيما حلت بقية الفرق وفق أدوارها المتوقعة بالنظر لمسيرتها هذا الموسم.
وأما في صراع الهبوط فقد نجا الشعب من شبح الهبوط وخدم نفسه بنفسه، ومع ذلك لم يستطع المطارد دبا الفجيرة الفوز في مباراته، وهو ما جعله يسقط مع من سقط إلى غياهب المظاليم.
في هذه الجولة الباردة باستثناء الخدمة التي قدمها لنا دبا بتمسكه حتى الرمق الأخير بأمل البقاء، واحتفالية الزعيم بالدرع المحببة إلى قلبه، لم يكن هناك شيء يذكر، حتى إن المتابع لها شعر بقدر كبير من الملل وهذا طبيعي في ظل انعدام الحافز المعنوي كلياً، وكذلك وصول درجات الحرارة لمعدلات مرتفعة تضعف من لياقة لاعبينا الذين اعتادوا على اللعب في الأجواء «اللندنية»!
دعونا نتابع ما آلت إليه أسهم مدربي دورينا الذي ودع فصله الأخير، وستبدأ قريباً جداً المفاجآت بين المدربين، وعملية التدوير المتوقعة والمعتادة، إن لم تكن قد بدأت فعلاً!