Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

سباق «أرزنه» الشراعي في أبوظبي السبت

يختتم نادي أبو ظبي للرياضيات الشراعية واليخوت، موسم سباقاته الشراعية لفئة 60 قدماً، بتنظيم «سباق أرزنه» للقوارب الشراعية فئة (60) قدماً، يوم السبت المقبل، والذي يعتبر آخر سباقات هذا الموسم لتلك الفئة.

ويبلغ مجموع جوائزه النقدية ثلاثة ملايين و500 ألف درهم، بالإضافة إلى جوائز عينية عبارة عن 3 سيارات نيسان دفع رباعي بقيمة 750 ألف درهم لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، وتوزع الجوائز النقدية للفائزين حتى المركز السبعين.

ويمثل سباق أرزنه للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، أهمية خاصة لدى نادي أبو ظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وهي القيمة التي تكتسبها تلك الفئة بالذات من موروثها التاريخي.

مكانة خاصة

وقال ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبو ظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن السباق الختامي للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، يعد ملحمة بحرية، مؤكداً أن لهذه الفئة مكانة خاصة لدى كل من يعشقون البحر، ، على اعتبار أنها تمثل تجسيداً حياً لفصل من فصول الحياة الإماراتية الزاهية التي نتمسك بها ونورثها لأبنائنا جيلاً بعد جيل.

وأكد على قيام النادي بدوره في إحياء رياضة القوارب الشراعية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو ربط الشباب بالبحر، وإكسابهم خبرات ملاحية عديدة، قد تندثر مع الوقت إن لم نحافظ عليها، مشيداً باستراتيجية النادي برئاسة أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس الإدارة.

مشيراً إلى أن الاستراتيجية تتجه إلى الرياضات البحرية عموماً، وتسعى لتلبية الأذواق والرغبات كافة، غير أن الرياضات التراثية، يبقى لها وهجها وحضورها الدائم والراسخ في الرزنامة، خصوصا أن الحفاظ عليها، له شقان، أحدهما رياضي والآخر تراثي.

إقبال كبير

وعن أعداد المشاركين في سباق أرزنه، قال المهيري إن سباقات القوارب الشراعية خاصة فئة 60 قدماً و43 قدماً، تشهد إقبالاً كبيراً في كل سباق، وبازدياد أعداد القوارب، تصل أعداد البحارة إلى أرقام قياسية، خاصة أن كل قارب يتولى إدارته نحو 17 إلى 20 بحاراً بقيادة النوخذة، ما يسهم في ارتفاع حماس المشاركين.

وقال المهيري: دائماً ما تبرز متعة هذه السباقات في أن التكهن بالفائز لن يتم قبل انتهاء النصف الأول من السباق، حيث تتضح بعد ذلك معالم القوارب المتقدمة في الأمام، ومع ذلك يبقى الغموض قائماً حتى الأمتار الأخيرة، خصوصاً أن امتداد خط النهاية كبير، ويتيح إمكانية التقدم للقوارب من أكثر من جهة.

 وأضاف المهيري: مثلما جرت العادة، راعينا العديد من النقاط والعوامل في السباق، واستفدنا كثيراً من التجارب السابقة والسباقات التي تم تنظيمها، ودائماً ما نضيف العديد من التقنيات الحديثة للجان المراقبة، والاتفاق على استراتيجية موحدة في كيفية التعامل مع معطيات السباق والتخاطب مع المتسابقين أثناء السباق نفسه.

ترتيبات للسباق

ومن جانب آخر، توالي اللجنة المنظمة ترتيباتها للسباق، الذي من المنتظر أن ينطلق من محاذاة الساحل الغربي لإمارة أبو ظبي، متجهاً إلى إمارة أبو ظبي، ولم يعلن بعد عن المسار النهائي، في انتظار الوقوف على الحالة المنتظرة للطقس وشدة الرياح وارتفاع الأمواج، للوقوف على الخط الأمثل والمناسب.

وتتبع اللجنة آلية حديثة لإبلاغ المتسابقين والنواخذة بخط السير المعتمد من خلال قسم السباقات في النادي، والذي يتواصل عبر الرسائل النصية وموقع النادي مع مختلف المشاركين لإبلاغهم بأي جديد حول مسار السباق.

بدء السباق

 

تبدأ الأحداث الفعلية السبت بإبلاغ المتسابقين بنقطة التجمع، ومع اكتمال عدد القوارب المشاركة، تنطلق زوارق اللجنة المنظمة إلى نقطة الانطلاقة وخلفها القوارب، لتصطف في خط واحد، استعداداً لبدء أحداث السباق.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles