أعرب البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم عن سعادته بالعودة إلى أبوظبي التي لديه فيها ذكريات جميلة، منها حصوله مع منتخب بلاده على لقب كأس العالم للشباب عام 2003 بالفوز على إسبانيا بهدف دون رد في النهائي الذي أقيم في العاصمة أبوظبي.
مشددا على أن الفوز بلقب الكأس حلم يراود الشباب والأهلي على السواء في النهائي المرتقب اليوم في ملعب الشيخ محمد بن زايد بنادي الجزيرة.
وأكد باكيتا على أن مشوار الشباب في الكأس بدأ من بداية الموسم الذي شهد تقلبات متغيرة نوعا ما نظرا لتوليه المهمة مدربا جديدا للفريق واختلاف فلسفته عن أسلوب مواطنه بوناميغو المدرب السابق الشباب، لكن مع مجريات المباريات، بدأ في وضع استراتيجية ترسخت مفاهيمها لدى اللاعبين.
وأشار باكيتا إلى أنه نجح مع الفريق في تحقيق التأهل إلى دور الـ 16 لأبطال آسيا، والتأهل للدور قبل النهائي في كأس (اتصالات)، والتأهل لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة الذي يعتبر في حد ذاته إنجازا رائعا وتتويجا لجهود اللاعبين، خصوصا أن الوصول للمباراة النهائية يعد أمنية تتمناها كل الفرق المشاركة في البطولة، ومن المؤكد أن الفوز باللقب يعد حلما للشباب كما هو للأهلي.
وشدد باكيتا على أن الوصول للمباراة النهائية اتسم بالصعوبة، منوها إلى أنه سبق له الوصول لنهائي الكأس من قبل 5 مرات، منها مرتان في السعودية ومرتان في قطر، وهذه هي المرة الخامسة التي يقود فيها فريقا للنهائي في الإمارات، وفي المرات الأربع السابقة، نجح في الفوز باللقب 3 مرات ولم يخسر إلا مرة واحدة.
وأعرب باكيتا عن أمله في أن ينجح في الفوز باللقب للمرة الرابعة مع الشباب لتتويج جهود موسم شاق وجد فيه كل الدعم من إدارة النادي والجهاز الإداري وطاقمه المساعد واللاعبين، متمنيا حضورا جماهيريا من جميع الأندية على مستوى الدولة لمشاهدة النهائي اليوم، وبما يتناسب مع القيمة الكبيرة للحدث، وتشجيع فريق الشباب.
وحول فريق الأهلي، قال باكيتا: سبق وصرحت من بداية الموسم بأن الأهلي يعد من افضل الفرق على مستوى الدولة إن لم يكن الأفضل، رغم معاناته في بداية الموسم لنفس الأسباب التي تعرض لها الشباب، نتيجة عدم الانسجام في البداية بين اللاعبين ومدربهم، ولكن مع مرور الوقت، تم علاج ذلك في الفريقين، وبالتالي، أعتبر من وجهة نظري، أن الفريقين في الوقت الحالي في افضل حالاتهما.
وبدون شك، أن فريق الأهلي يملك إمكانيات فنية عالية لا يمكن إهمالها لنجاح إدارة النادي في دعم الفريق بلاعبين مميزين سواء أجانب أو مواطنين، ولكن في الجانب الآخر، فإن الشباب تحسن مستواه على مدار الموسم والدليل على ذلك نجاحه في مشاركته في الآسيوية وتأهله للدور الثاني، حيث كنا منافسين أقوياء أمام الاستقلال الإيراني في مباراة العودة أمام الجماهير الإيرانية الغفيرة ونجحنا في التعادل معه.
وأضاف باكيتا: الشباب يتألق كثيرا ويبدو بكامل الجاهزية الفنية والمعنوية خارج ملعبه بتقديم افضل العروض، وهذا ما أتوقعه من فريقي اليوم أمام الأهلي في نهائي الكأس، سبق لنا التألق هذا الموسم في ملاعب إيران وأوزبكستان في البطولة الآسيوية، ونجحنا في تتويج تلك العروض بتحقيق نتائج إيجابية نتيجة انسجام اللاعبين ونجاحهم في تقديم أفضل عروضهم خارج ملعبهم وأمام جماهير غفيرة.
مباراة مغلقة
توقع البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم أن تكون مباراة فريقه اليوم أمام الأهلي في نهائي الكأس مغلقة بين طرفيها الأخضر والأحمر، مشددا على أن المباراة سيشوبها الحذر من الفريقين ويحسمها الفريق الأكثر تركيزا من الناحية الذهنية والنفسية والقادر على استغلال الفرص السانحة، مبديا رضاه عما قدمه مع الشباب هذا الموسم رغم طول الموسم وضغط المباريات منوها إلى نجاحه في تقديم مجموعة من اللاعبين.
إعداد مثالي ولا غيابات لدى الجوارح
وصف البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم إعداد فريقه لنهائي الكأس اليوم أمام الأهلي بالمثالي، نافيا وجود أي غيابات في صفوف الجوارح، بقوله: استعداداتنا مثالية من خلال آخر مباراة للشباب مع الاستقلال الإيراني في أبطال آسيا في أجواء مشابهه لنفس ظروف مباراة اليوم، حيث شهدت تلك المباراة حضور أكثر من 60 ألف متفرج وأمام فريق قوي، ولهذا، فإن مباراة الاستقلال تعتبر إعدادا مثاليا و(بروفة) جيدة لنهائي الكأس.
وضع متكافئ بين الشباب والأهلي
يرى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم الوضع متكافئا بين فريقه والأهلي في عدم حصول أي منهما على بطولة في الموسم الجاري قبل مباراتهما اليوم في نهائي الكأس في العاصمة أبوظبي.
وشدد باكيتا على أن عدم الحصول على بطولة في الموسم قبل مباراة اليوم، يضع الفريقين معا في كفة متكافئة ويدفعهما نحو تحقيق اللقب اليوم، متمنيا أن ينجح الفريقان في تقديم مباراة ممتعة تكون مسكا لمشوارهما في الموسم.