عمت الفرحة أرجاء القلعة الشعباوية، وازدان استاد خالد بن محمد بالأنوار والورود والألعاب النارية، وعزفت أهازيج الجماهير ابتهاجاً ببقاء فريقها الأول في دوري المحترفين، وبالإنجاز الذي تحقق في الجولة الأخيرة ليكون له مذاق خاص وحلاوة ونشوة الانتصار لأنه أكد على استحقاق الكوماندوز في البقاء مع الكبار .
وإن جهود اللاعبين والجهاز الفني والإداري وإدارة النادي والجماهير قد أثمرت بتحقيق الأمل الذي عمل من أجله الجميع بشكل جماعي بقيادة الدكتور عبدالله بن ساحوه رئيس مجلس الإدارة ونائبه بطي بن خادم وعدنان الطلياني ومعهم أعضاء مجلس الإدارة واللجنة الفنية.
وأثمر العمل الجماعي عن تفوق الكوماندوز في الدور الثاني من دوري المحترفين ونجاحه في تخطي العوائق والعقبات وتحقيق آمال جماهيره وإدارته في أن يكون في الأضواء في الموسم المقبل، ويحقق نتائج أفضل تضعه في وضعه الطبيعي.
وقاد المدرب الروماني ماريوس سوموديكا وجهازه المعاون والثنائي المتميز ناصر الطلياني وجاسم الدوخي الفريق بحنكة ونجحوا في توظيف إمكانات اللاعبين بشكل جيد وبث الحماس والروح القتالية ليكون الكوماندوز صاحب فلسفة (روح التحدي)، ما اسهم في تحقيق النتائج الإيجابية.
وحقق إنجاز البقاء في دوري المحترفين نخبة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة والعديد من الشباب الصاعد إلى طريق الشهرة والنجومية.
وتضم هذه النخبة المتميزة حارس المرمى معتز عبدالله وحسين حربي وكاظم علي وخالد صقر وحسين إبراهيم ومحمد أبو الصفارد وعلي ربيع وكاسيكي وحسن معتوق وتيكسيرا والهداف ميشيل وناصر خميس وسعيد مبارك وفهد رشود وأحمد عيسى وعمر عبد العزيز وعبدالله صالح ومحمد أحمد وأحمد حسن وصلاح عباس وطلال عبدالله وفيصل خليل وجمعة صنقور وراشد الهاجري ومحمد سيف وغيرهم من اللاعبين الشباب.