أعلن اتحاد ألعاب القوى عن إشراك مدربي المنتخبات الوطنية في وضع الاستراتيجية الخاصة بتأهيل عدد من اللاعبين واللاعبات الى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 من دون الحاجة إلى بطاقات دعوة "منحة" سواء على صعيد الميدان أو المضمار من خلال خطط واضحة المعالم يمكن قياسها من فترة الى أخرى وتوثيق هذه الخطط كما تم وضع آلية تنفيذ البرامج بما يتوافق والإستراتيجية الطموحة للاتحاد.
جاء هذا خلال اجتماع رئيس اتحاد ألعاب القوى والأمين العام مع مدربي المنتخبات الوطنية للأسبوع الثاني على التوالي.
وذكر المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات أن الجلسة تأتي استكمالاً للاجتماع السابق حيث قام كل مدرب بتقديم التقارير الفنية حول الفترة الماضية وخطة الموسم المقبل والمتضمنة البرامج التدريبية والمعسكرات الداخلية والخارجية والبطولات التجريبية المقترحة والبطولات الرسمية على الأصعدة كافة.
ونوه المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الى أنه تم استعراض البرنامج الزمني للبطولات المحلية الرسمية للموسم المقبل 2012 2013 والذي انطلق يوم الجمعة الماضي ببطولة الدولة الفردية والفرقية لاختراق الضاحية وتشهد الفترة المقبلة قبل بطولة غرب آسيا إقامة تجربتين مهمتين يومي 16 و23 نوفمبر المقبل لاختيار أفضل العناصر للتمثيل في هذه البطولة، كما قدم 12 مدرباً أسماء 22 لاعباً ولاعبة تم ترشيحهم في خطة الإعداد للأولمبياد، على أن يتم اجراء فحوصات طبية وبدنية شاملة عليهم خلال الأسبوعين المقبلين ومن ثم دفعهم للمشاركة في مسابقات وبطولات 2013 و2014 لاختيار أفضل العناصر وفق الأرقام والأزمنة التي سيحققونها في العامين
المقبلين.
وأقرت اللجنة الفنية باتحاد ألعاب القوى البرنامج الزمني لبطولة غرب آسيا لألعاب القوى للرجال والسيدات التي تستضيفها الإمارات والمزمع إقامتها خلال الفترة من 12-15 ديسمبر المقبل بمضمار وميدان استاد نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود بحيث تجرى المنافسات على فترتين صباحا ومساء.