Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

الكمالي: سأرشح نفسي لرئاسة «ألعاب القوى» مجدداً

$
0
0

أكد المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، أنه سيرشح نفسه للرئاسة مجددا وحتى العام 2020، للحفاظ على تنفيذ برامج اتحاد ألعاب القوى، وأهمها الوجوه الواعدة التي يجري تحضيرها حالياً.

وفي منظومة ألعاب القوى هناك أسماء نجوم كثيرة سمعنا بها في السنوات الأخيرة ولكنها اختفت، لتحل محلها وجوه شابة واعدة يجري إعدادها لتمثيل الدولة في أكثر من محفل خليجي وعربي وعالمي وقاري خلال السنوات المقبلة، وما بين الاختفاء والولادة الجديدة للنجوم، تدور عجلة العمل في منظومة أم الألعاب، لنسأل المستشار أحمد الكمالي،

ما هي أسرار اختفاء العديد من نجوم ألعاب القوى حالياً؟

الإصابات، حيث لم يشهد تاريخ أم الألعاب الإماراتية منذ عام 1976، مثل هذا الكم من الإصابات بين نجوم المنتخب الوطني، إذ لدينا عمر جمعة الذي تعرض للإصابة في مباراة لكرة القدم، وتعرض علي عبيد شيروك للإصابة خلال المران.

وهي إصابة مختلفة عن إصابته السابقة التي تعرض لها منذ سنوات وعولج منها، وحسين رستم صاحب رقم الدولة في 100 متر عدواً وقدره 10.35 ثوان، يعالج أيضاً من إصابة تعرض لها في التدريبات، ومعيوف حسين تعرض للإصابة في معسكر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعندما عولج تجددت الإصابة في معسكر بسلطنة عمان أثناء تدريبات في حمام السباحة.

وكيف تعامل اتحاد ألعاب القوى مع هذه المشكلة؟

بدأنا تجهيز عدد من الوجوه الجديدة، مع تنفيذ برنامج علاجي للاعبين القدامى لأنه لا يمكن الاستغناء عنهم، ومعهم مجموعة حالية أتذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر سعود عبد الكريم، ومحمد عباس في الوثب الثلاثي، ومحمد عمر في المطرقة، وسيد عباس في الوثب العالي، وأحمد حسن في الجولة والقرص.

كما أصبح لدينا الآن مجموعة مميزة من اللاعبين يجري تحضيرهم من 4 سنوات فقط، أمثال جاسم مصطفى وخليفة إبراهيم وعلي موسى وماجد حسن ومحمد بلال وأحمد بلال وحمد جميع والشعالي حسن، ومعهم اللاعبات فاطمة الحوسني وعلياء يوسف وعلياء محمد وسعيدة خميس.

قصة التأهل

أعلن اتحاد ألعاب القوى منذ أسابيع قليلة عن تأهل خليفة إبراهيم لبطولة العالم للناشئين في أوكرانيا خلال يوليو المقبل.. ما قصة هذا التأهل؟

هذا التأهل ضمن برنامج الاتحاد لتجهيز وجوه جديدة، فبعدما نجحنا في تأهيل خليفة إبراهيم لسباقي 200 و400 متر عدواً في بطولة العالم لألعاب القوى للناشئين، نسعى حالياً لتأهيل محمد جميع في سباق 10 كيلومترات مشياً، من خلال كأس صاحب السمو رئيس الدولة المقررة أيام 29 و30 و31 مايو الجاري أو بواسطة بطولتي المغرب وروسيا الدوليتين أوائل يونيو المقبل، ويملك محمد جميع رقم الخليج في سباق 5 كيلومترات مشياً وقدره 32.04 دقيقة.

ويلزمه للتأهل للمونديال تحقيق زمن قدره 48 دقيقة، وفي حال نجاحنا في تأهيل جميع، سنشارك باللاعبة فاطمة الحوسني من خلال "الوايلد كارت" في رمي القرص، وهي من اللاعبات الواعدات من مواليد عام 1998، ولها مستقبل كبير ورقمها الحالي 32 مترا في الناشئات، وتم التعاقد مع فاطمة الزهور بطلة تونس في السباعي، لتكون مدربة خاصة للاعبة.

متى ستظهر نتائج عمل الاتحاد على أرض البطولات؟

بالتأكيد ستكون النتائج متواضعة خلال العام المقبل، لكن من نهاية عام 2014 وحتى عام 2018، ستكون النتائج قوية بعدما تعاقدنا في الاتحاد مع أغلى مدربي ألعاب القوى في تاريخ اللعبة في الدولة، ومنهم الأمريكي كنتا بل مدرب الوثب الطويل والثلاثي، بخلاف مدربين آخرين في مختلف مسابقات ألعاب القوى.

لماذا لم نشهد تغيراً جديداً على مسابقات الاتحاد المحلية منذ سنوات؟

عندما تسلمنا مسؤولية مجلس إدارة الاتحاد للمرة الأولى، تم تصنيف مسابقات ألعاب القوى في الدولة إلى فئتين، فئة أولى وضمت أندية الأهلي والنصر والوصل والعين ودبا الحصن، وفئة ثانية ضمت باقي الأندية التابعة للاتحاد.

وتم تجهيز برنامج محدد بدقة وبمسابقات مقننة للغاية لينتهي الموسم يوم 10 مايو، لكن في الموسم الحالي تأخرت النهاية حتى نهاية الشهر الجاري لظروف مشاركاتنا العربية للرجال والسيدات الحالية في قطر، والناشئين من 6 إلى 10 يونيو المقبل في تونس.

يرى البعض أن هذا ليس كافياً للتطوير.. ما رأيك؟

هناك سياسة عامة للاتحاد يتم من خلالها تنفيذ برامج معينة بدون الإضرار بمصالح الأندية لتحقيق أهداف محددة، ونجوم ألعاب القوى الحاليين ظهروا من خلال بطولات محلية يتم تنفيذها وفقاً للإمكانيات المتاحة، ويكفي أن أشير إلى أن فرنسا لديها 7 آلاف مسابقة محلية سنوياً موزعة على مختلف مدنها، وموازنة الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى 25 مليون دولار.

بينما موازنة الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى 700 ألف درهم فقط، وهي موازنة تدفع للانتحار، لأنها لا تكفي حتى تكاليف الحكام، فماذا عن باقي نفقات الاتحاد، علماً أن هناك 14 عقدا احترافيا مع مجموعة مختارة من اللاعبين واللاعبات حتى أولمبياد البرازيل 2016، ويكلفون ميزانية الاتحاد 600 ألف درهم سنوياً.

مسابقات السيدات

وماذا عن تطوير مسابقات السيدات في ألعاب القوى؟

أجرينا بعض التجارب الخجولة في العام الماضي على مستوى الأندية بالنسبة لمسابقات السيدات، لأنه للأسف ليس لدينا فرق للأندية، باستثناء الوصل الذي بدأ مؤخراً تشكيل فريق لسيدات ألعاب القوى من لاعبات المنتخبات الوطنية اللواتي أشرف الاتحاد في الأساس على تجهيزهن، لكن اللجنة الفنية التي أتولى رئاستها، أوصت في اجتماعها الأخير بتنظيم 14 مسابقة على الأقل للفتيات والسيدات خلال الموسم المقبل.

ويسمح لكل ناد بالمشاركة بعشر لاعبات على الأقل، منهن 3 لاعبات وافدات فقط، في الوقت الذي تعاقد فيه الاتحاد مع مجموعة مدربات على أعلى مستوى هن التونسية فاطمة الزهور والبلغارية سفيتلانا اليان والأذربيجانية تينا خرشوف، لأننا نفكر من الآن في تطوير مستقبل لاعبات القوى للفتيات، ونأمل أن نصل لهذا الهدف خلال فترة عمل الاتحاد الحالية.

وإذا لم يتحقق؟

بإذن الله سيتحقق، ومن الآن أعلنها صراحة أنني أنوي الترشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى لدورة جديدة تمتد من 2016 إلى 2020، للحفاظ على تنفيذ برامج اتحاد ألعاب القوى، وأهمها الوجوه الواعدة التي يجري تحضيرها حالياً.

المستشار أحمد الكمالي.. ماذا تقول عن عدم ظهور مشروع ملعب ألعاب القوى إلى النور حتى الآن؟

المشروع سيري النور قريباً وخلال فترة عمل مجلس الإدارة الحالي بعدما اجتمعنا مع الهيئة واتفقنا على كافة التفاصيل، وتتبقى فقط الخطوات التنفيذية، لكن في الحقيقة لن تقوم قيامة لألعاب القوى الإماراتية بدون صالة مغطاة، وكل ما أطلبه قطعة أرض فقط، وسأقوم أنا بتدبير الشركات المنفذة للمشروع.

هل يعني وجود الملعب الخاص لألعاب القوى، إمكانية تنظيم الإمارات لبطولات عالمية؟

هناك شروط كثيرة لتنظيم بطولات عالمية لألعاب القوى، ومنها على سبيل المثال أن يكون هناك ملعب واحد على الأقل للإحماء بجوار ملعب البطولة الرئيسي، ولهذا نسعى لاستضافة عدد من سباقات الطرق واختراق الضاحية خلال السنوات المقبلة، لأنها لا تحتاج إلى ملاعب.

 

 

 

 

زيادة الموازنة

أكد المستشار أحمد الكمالي، تشكيل وفد رسمي من اتحاد ألعاب القوى، للقاء مسؤولي الرياضة في الدولة، وطلب زيادة الموازنة السنوية للاتحاد.

وقال: "نحتاج فعلاً إلى زيادة الموازنة خلال السنوات المقبلة، لتتناسب وحجم برامج الإعداد التي يسعى الاتحاد لتنفيذها لعدد من نجومه استعداداً لأولمبياد البرازيل 2016".

 

أسرة تستحق

أشاد الكمالي بأسرة اللاعبة فاطمة الحوسني ودورها في تحفيز اللاعبة على المشاركة والانتظام في التدريبات. وقال: "بعض من أفراد أسرة اللاعبة، حريصون دائماً على مرافقتها دائماً، وأعلنوا أكثر من مرة، عن استعدادهم للسفر مع فاطمة إلى الخارج، في حالة وجود معسكرات أو بطولات خارجية".

 

دبي تستضيف اختراق الضاحية لدول البلقان نوفمبر المقبل

 

كشف المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى على هامش الحوار، عن استضافة بطولة اتحاد البلقان لاختراق الضاحية مبدئياً خلال نوفمبر المقبل.

وقال: "تأتي البطولة ضمن اتفاقية موقعة بين اللجنة التنظيمية لألعاب القوى بدول الخليج، واتحاد دول البلقان لأم الألعاب، لتكون خطوة أولى لتعزيز التعاون مع هذا الاتحاد بهدف تطوير ألعاب القوى الخليجية".

وأوضح: "عرض اتحاد دول البلقان، تنظيم معسكرات لألعاب القوى بدول الخليج لدى أعضائه من الدول، بأسعار تنافسية رائعة، وتلك المعسكرات إذا تمت ستفيد دول المنطقة كثيراً، لأن لاعبي البلقان أقرب إلى مستوى لاعبينا من باقي الدول الأوروبية الأخرى".

وتتجه النية لدى اتحاد ألعاب القوى الإماراتي، لطلب تنظيم بطولة العالم لاختراق الضاحية عام 2017.

كما يفكر الاتحاد في استضافة بطولة آسيا لشباب ألعاب القوى عام 2015، ضمن تجهيزات وتأهيل لاعبي المنتخب الوطني للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>