أعلن الشيخ خالد القاسمي جاهزيته لخوض التحدي في رالي الأردن الذي ينطلق اليوم بجولة استعراضية في العاصمة عمان قبل التوجه لمنطقة وادي الأردن القريبة من البحر الميت لخوض المنافسات على مدار اليوم وغداً، ويتطلع القاسمي إلى تحقيق الفوز لصالح فريق أبوظبي للسباقات في بطولة الشرق الأوسط للراليات "فيا" 2013.
ويعلم القاسمي، والذي يشارك في البطولة بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات إلى جانب الملاح البريطاني سكوت مارتن، أنه يتوجب عليه أن يبذل قصارى جهده وأن يقدم أفضل ما لديه إذا ما أراد إحراز ثاني لقب له في الأردن، والذي يشارك فيه 30 سائقا من ثماني دول.
ويعتبر هذا الموسم تمهيديا لسيارة أبوظبي ستروين الإقليمية للراليات، وعلى القاسمي، بطل نسخة 2007 من رالي الأردن، أن يصبر حتى يقوم فريقه بالعثور على التعديلات الأمثل لسيارته، والتي تعتبر النسخة الإقليمية من السيارة التي يقودها ميكو هيرفونين ودانيل سوردو في البطولة العالمية للراليات.
سيارة مناسبة
وقال القاسمي: "ببساطة، لقد تم تصميم السيارة لتناسب مهارات وأسلوب قيادة سيبستيان لوب (بطل العالم 9 مرات)، وأنا شخصيا والعديد من السائقين الآخرين نجد صعوبة في تجهيزها كما نريد وبالشكل المطلوب".
وتابع: "نحن بشكل عام في وضعية جيدة، لكن السيارة بحاجة للمزيد من الاختبارات في منطقة الشرق الأوسط. ميكو لم يتمكن أيضا من العثور على الوضعية الملائمة له، وهناك الكثير من العمل الذي يتوجب علي القيام به لتجهيز السيارة بالشكل المناسب".
واختتم: "لكنني واثق من قدرتنا. لدي فريق رائع يساندني وقد قمنا بالكثير من العمل وباختبار السيارة، لذا آمل أن نشهد النتائج نهاية الأسبوع".
الظروف المناخية
وأضاف قائد فريق أبوظبي للسباقات: "جولة رالي الأردن، وجولتا رالي قبرص ورالي لبنان ليست من الجولات المفضلة لدي، فأنا أميل للظروف المناخية الأقرب لوطني كما في رالي قطر والكويت وبالطبع الإمارات". وتابع قائلا: "لكن عليك أن تكون إيجابيا في كل سباق، وهذا ما أقوم بفعله دائما. لم أكن موفقا في سباقات العام الماضي في الأردن لأنه كان أول مشاركة لي بعد عودتي من الإصابة. لكنني تمكنت من الفوز بالرالي سابقا وسأبذل جهدي لأكرر ذلك الفوز".
عناصر الفريق
أما السائقون الآخرون المشاركون ضمن فريق أبوظبي للسباقات في الأردن فهم: ماجد الشامسي وبدر الجابري، خريجا برنامج تدريب السائقين الشباب التابع لهيئة السياحة والثقافة بأبوظبي، واللذان يشاركان بسيارتين من نوع سوبارو أن15، والسائقان الآخران هما محمد السهلاوي ومحمد المطوع، واللذان ينافسان في فئة السيارات الثنائية الدفع بسيارتين من نوع ستروين ثنائية الدفع.