مهدي علي: الفوز على البحرين لن ينسينا الأخطاء

وجه مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه اللامحدود للمنتخب الوطني والحرص على متابعة تحضيراته خلال الفترة المقبلة، ومبادرة سموه بتوفير ملاعب نادي ند الشبا لتدريب منتخبنا، وسعي سموه شخصياً لتوفير كل متطلبات الفريق، مما ساهم في زيادة تركيز اللاعبين وارتفاع معنوياتهم، ومن ثم أدائهم بشكل طيب خلال لقائي أوزبكستان والبحرين الوديتين، مؤكداً أن الفوز على البحرين لن ينسينا الأخطاء الدفاعية.

وهنأ مهدي علي اللاعبين على أدائهم الطيب، أمام منتخب البحرين في اللقاء الودي الذي أقيم مساء أمس الأول وانتهى بفوز منتخبنا بستة أهداف مقابل هدفين، وقال مهدي علي إن سعادتي كبيرة بالفوز وأداء اللاعبين، وبعودة اللاعب علي مبخوت للتهديف بعد أن نجح في تسجيل أربعة أهداف خلال اللقاء وصنع هدفين، وقال أتوقع لهذا اللاعب مستقبلاً كبيراً، وأشار إلى أن هذا الفوز لن ينسينا بعض الملاحظات الفنية التى ظهرت خلال المباراة، وقال سنحاول تداركها في المعسكرات المقبلة، حتى يظهر الفريق في أفضل صورة خلال الاستحقاقات الرسمية.

المعدل التهديفي

وعبر مهدي علي خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة منتخبنا أمام البحرين عن ارتياحه من المعدل التهديفي للمنتخب خلال المباريات الودية الماضية، ورأى مدرب الأبيض أن "علاج ظاهرة العقم التهديفي" التي صاحبت أداء المنتخب كانت أبرز إيجابيات المرحلة الماضية والتي خاض خلالها المنتخب 4 مباريات ودية أمام اليابان والكويت وأوزبكستان والبحرين، وسجل فيها المنتخب 11 هدفاً واستقبلت شباكه 5 أهداف.

إضافة إلى تجربة مجموعة من العناصر الجديدة مع المنتخب في كل مباراة, لافتاً إلى أن التجربة المقبلة للمنتخب أمام استونيا والمقررة في 14 نوفمبر المقبل ستشهد أيضا تجربة لاعبين جدد، كما أثبتت تجربة البحرين أن لدينا لاعبين على مستوى متميز قادرون على التهديف مثل علي مبخوت الذي يعتبر لاعب المستقبل، وأضاف مدرب منتخبنا قائلا إن هذا التميز التهديفي يجعلنا نزيد عملنا في تدارك بعض السلبيات الدفاعية، من أجل المحافظة على التفوق الهجومي ويكون الأداء متوازنا.

وأكد مهدي أن المرحلة المقبلة ستشهد مواصلة متابعتنا لمنافسات الدوري المحلي من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين، واختيار العناصر التي تفيد الفريق بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، وقال سيكون لنا تجمع آخر خلال نوفمبر المقبل من أجل مواجهة استونيا يوم 14 نوفمبر في محطة جديدة من محطات الإعداد لخليجي 21، وأشار إلى أن ابتعاد إسماعيل مطر عن لقاء البحرين جاء بسبب سفره لألمانيا لاستكمال علاجه، وقال إنه لاعب مؤثر وانسجم مع المجموعة الحالية بشكل كبير، بداية من انضمامه والمشاركة في الأولمبياد، وهو مستمر مع الفريق خلال التجمعات المقبلة، كما تحدث عن احمد خليل وقال إنه عائد لمستواه ويعتبر من ركائز المنتخب.

اعتذار الآسيوي

وفى سؤال عن المستوى الضعيف الذي ظهر عليه عامر عبد الرحمن يقول مهدي علي: عامر من اللاعبين المتميزين وأحد ركائز المنتخب بإمكاناته العالية، وأحيانا يمر بفترات تألق وأخرى يكون فيها بعيداً عن مستواه، وخلال الفترة الماضية جلست معه من أجل تحفيزه لاستعادة مستواه، ووعد بالعودة لمستواه، وثقتي فيه كبيرة أنه سيبذل الجهد الذي يحقق له ذلك، وأتمنى له التوفيق خلال الفترة المقبلة.

وفيما يتعلق بما رود في الموقع الآسيوي وردة فعل اللاعبين خلال لقاء البحرين يقول مهدي علي لقد اعتذر الاتحاد الآسيوي صحيح اعتذاره لا يرضينا واللاعبون عبروا عن موقفهم باللوحة التي حملوها قبل اللقاء والموضوع بالنسبة لنا أغلق حتى نزيد من تركيزنا للمهمات المقبلة.

ووجه مدرب منتخبنا الشكر إلى الجماهير التي حضرت مباراة البحرين، وقال كنا نتمنى أن يكون الحضور اكبر ولكن جمهور الإمارات عودنا على الدعم الكامل للاعبين في المواقف التى يكون اللاعبون في حاجة لدعم جمهورهم، وقال أثق أن جمهورنا سيقف الى جوار المنتخب بقوة خلال اللقاءات الرسمية المقبلة لدعم الفريق وتحفيز اللاعبين لأداء قوي يحقق الطموح.

تدارك

محمد عبدالله ينقذ الموقف

استدعت لجنة الحكام في اتحاد الكرة الحكم الدولي محمد عبد الله ليكون حكما رابعاً، في مباراة منتخبنا أمام البحرين، ليحل بديلا ليعقوب الحمادي المعين كحكم رابع، الذي قيل إنه حكم درجة أولى، ولا يحق له المشاركة في إدارة مباراة مسجلة دوليا، وتوجه محمد عبد الله من دوامه في جبل علي إلى ملعب الوصل مباشرة لتولي مهمته بالمساعدة في إدارة المباراة التى أدارها الطاقم العماني بقيادة الحكم أحمد أبوبكر بنجاح.

إقالة

ستريشكو أقوى المرشحين لخلافة تايلور

ترددت أنباء أمس عن توجه الاتحاد البحريني لكرة القدم نحو إقالة مدرب المنتخب الأول الانجليزي بيتر تايلور من مهمته، وذلك بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب أمس أمام منتخبنا، وأعلن بأن مجلس إدارة الاتحاد سيعقد اجتماعا طارئاً غداً لمناقشة الوضع، وسيكون موضوع المدرب تايلور وتحديد مصيره بين الاستمرار في مهمته أو الرحيل على رأس الموضوعات التي ستتم مناقشتها وحسمها.

وخصوصاً أن هناك مؤشرات عن توجه قوي لدى بعض المسئولين عن شؤون المنتخبات منذ فترة نحو الاستغناء عن المدرب تايلور بعد الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة، ومن بين الأسماء المطروحة المدرب الكرواتي ستريشكو الذي سبق له العمل مع المنتخب في الفترة بين عامي 2003 و2005 وحقق نجاحاً في كأس آسيا 2004 والتي أحرز خلالها منتخبنا المركز الرابع وخصوصاً في ظل قصر الفترة الفاصلة عن بطولة الخليج والتي تستوجب تعيين مدرب ملم بالكرة البحرينية.

فرحة

مبخوت: سعادتي بالفوز أهم من الأهداف

عبر علي مبخوت لاعب منتخبنا الوطني عن سعادته بتحقيق الفريق للفوز الكبير على البحرين، وقال هذا الفوز نحن نحتاجه خلال هذه المرحلة لكسب الثقة بأنفسنا وأمام جماهيرنا قبل خوض غمار المنافسات المقبلة، وهذا الفوز يعتبر أهم من الأهداف الأربعة التي سجلتها خلال المباراة، لأن منظومة العمل جماعية وأنا جزء من هذه المنظومة، وقال علي مبخوت إن الفوز جاء نتيجة إصرار اللاعبين على تحقيقه، والظهور بمستوي طيب خلال المباراة بما يرضي طموح الجماهير، وهذا الفوز هو معنوي ودافع للاعبين لمزيد من العطاء خلال المباريات المقبلة.

مدرب البحرين: هدف حمدان الكمالي نقطة التحول

ذكر الانجليزي بيتر تايلور مدرب منتخب البحرين، إن هدف حمدان الكمالي من ركلة الجزاء مثل نقطة التحول في المواجهة وأن فريقه بدأ المباراة بشكل جيد، إلا أن المنتخب الإماراتي كثف الضغط واتخذ لاعبوه مواقع جيدة داخل الملعب مما مهد لفوزه بنتيجة المباراة، وأبدى تايلور عدم رضائه عن أداء لاعبي البحرين خلال المباراة وأضاف قائلا: أقدر ما قمنا به خلال هذه التجربة الودية، حيث سعينا لاكتساب الثقة بعد نتائج المباريات الماضية، ولكن جاءت النتيجة كبيرة ولا يجب أن نخسر بهذا العدد الكبير من الأهداف، وأعتقد أننا استفدنا من دروس المباراة.

وأشار مدرب البحرين إلى تميز منتخب الإمارات في استغلال الكرات المرتدة، والتي نجح من خلالها في إحراز أكثر من هدف، موضحاً أن ركلة الجزاء التي سجل بواسطتها حمدان الكمالي الهدف الثالث كانت "نقطة تحول للمواجهة"، وقال إنه تحدث مع اللاعبين بين الشوطين ولكن الفريق لم يستفد من التعليمات وكان يجب أن يكون الأداء أفضل ولفت إلى أن النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المباراة "طبيعية" وقد تحدث في كثير من مباريات كرة القدم، ولكن الأمر سيختلف في المباريات الرسمية، حيث سيتم الاستعانة باللاعبين المحترفين.