وسط حضور جماهيري ضعيف تغلب فريق الوصل على نظيره الشباب 2 - 1 ، ونجح الوصل في كبح جموح الشباب الذي سبق وأن هزم العنكبوت الجزراوي بخماسية في الجولة السابقة من الدوري، وتغلب عليه قبل دقيقة من نهاية المباراة عن طريق الأورغواني ألفارو، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب نادي الوصل بزعبيل، ضمن منافسات الجولة 22 من دوري اتصالات للمحترفين، وبالنتيجة يتوقف رصيد الشباب عند "33" نقطة، بينما رفع فريق الوصل رصيده إلى " 27" نقطة.
وقبل نهاية المباراة بدقيقة ألقت جماهير الوصل بكرة تنس على حكم الراية " علي راشد النعيمي" لكنها لم تصبه، وتوقفت المباراة لثوانٍ قبل أن يقرر الحكم استئناف المباراة.
بداية سريعة
جاءت البداية سريعة من جانبي لاعبي الشباب الذين حاولوا مغازلة مرمى الوصل عن طريق الثلاثي وليد عباس وحيدروف وداسيلفا، وكاد حيدروف أن يحرز هدفاً للجوارح في الدقيقة 8 عندما أطلق قذيف صاروخية علت العارضة، اردفها لاعب الشباب لويز هنريكو بكرة كادت تسكن شباك ديدا لكن أبعدها حارس المرمى بامتياز " 20"، تلاها عدة فرص ضائعة من ادجر برونو، وسياو" 21، 22".
وباغت أصحاب الأرض الفريق الضيف بهدف حمل توقيع الأروغواني ألفارو، بعد عدة تمريرات مرتبكة أمام مرمى الشباب، حيث مرر محمد جمال كرة للكاميروني إيمانا الذي مررها بدوره لألفارو ليسجل منها هدف الفهود الأول " 29"، وعادل الجوارح النتيجة في الدقيقة " 40" عن طريق إدجر برونو، وعلى إثر الهدف الشبابي أجرى عيد باروت المدير الفني لفريق الوصل تبديلاً في صفوف فريقه، حيث دفع بماهر جاسم بدلاً من سعود سعيد لتدعيم الشق الهجومي للفهود، وكاد حارس الوصل " ديدا" أن يهدي الجوارح الهدف الثاني عندما خرج من مرماه ليتصدى لمهاجم الجوارح لويز حتى منطقة الوسط تاركاً الشباك خالية.
كرات مقطوعة
وفي الشوط الثاني تناوب لاعبو الفريقين الكرات المقطوعة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، وأضاع مهاجم الوصل ألفارو فرصة هدف في الدقيقة " 64" بعد أن سدد كرة عرضية مرت بجوار القائم، كما عاندت العارضة لاعب الجوارح سياو الذي اطلق كرة من ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة " 68"، وقال الوصل كلمته في الدقيقة " 89" من المباراة عن طريق الأوغواني ألفارو الذي سجل هدف مباغت حاسماً المباراة لصالح الوصل.
الحكام
أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من: حمد الشيخ للساحة، وجاسم عبد الله مساعداً أول، وعلي النعيمي مساعداً ثانياً، ويعقوب الحمادي حكماً رابعاً، وحسين أبو الحسن مقيماً للحكام، وراشد الفلاسي مراقباً للمباراة.
