تنطلق اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تصفيات بطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات، والتي يمثلنا فيها فريق الوصل بعد أن أوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب النفط العراقي والصداقة اللبناني، فيما تضم المجموعة الثانية ثلاثة فرق أيضا هي السد القطري والسالمية الكويتي وفريق دوردوي الغيرقستاني، وتبدأ البطولة بمباراتي السد القطري ضد دوردوي الساعة الثالثة والنصف بتوقيت ماليزيا.
الحادية عشرة والنصف بتوقيت الإمارات، وفي اللقاء الثاني يواجه الصداقة اللبناني نظيره نفط العراق، فيما يدشن وصل الإمارات مباراته غدا بلقاء النفط العراقي، ويلتقي يوم الأحد بالصداقة اللبناني، ومعروف أن نظام البطولة يقام بطريقة الدوري من دور واحد، ليتأهل أول وثاني كل مجموعة لدور الأربعة، يلعبان بنظام المقص والفائزان من كل مباراة يتأهلان مباشرة إلى نهائيات البطولة الآسيوية في اليابان، وأيضا سيتحدد بطل غرب آسيا في المباراة النهائية بين المتأهلين للنهائيات القارية.
الاجتماع الفني
وعقد يوم امس الاجتماع الفني للفرق الستة المشاركة، والذي حدد أهلية اللاعبين والجوانب الفنية إلى جانب شروط البطولة، حيث ترأس الاجتماع وندرسون جون السكرتير التنفيذي والمدير الفني للبطولة والذي أعطى الحضور تنويرا شاملا لكل تفاصيل البطولة.
وحدد الاجتماع الذي حضره من الوصل فيصل عبد الله رئيس الوفد ومدير فريق الصالات، أهلية اللاعبين وتحديد قمصان الفرق التي ستخوض بها المباريات، وأشار فيصل عبد الله إلى أن اللجنة المنظمة قررت أن يؤدي كل فريق تدريباته على الصالة التي تقام عليها المباريات، وقام لاعبونا بالتدريب مساء امس والذي اشتمل على تمارين لياقة وتفكيك للعضلات، خصوصا بعد الرحلة الطويلة من دبي إلى ماليزيا .
والتي استمرت لأكثر من ثمان ساعات، واستمر التمرين لنحو ساعة بتواجد جميع اللاعبين، مشيرا إلى أن المعنويات عالية وفي اعتقادي أن القرعة تعاطفت مع فريقه، فيما يتعلق بأداء مبارياتهم بعد في اليوم الثاني لانطلاقة البطولة، خصوصا بعد أن نقوم بمشاهدة جميع الفرق التي ستلعب ضدنا من خلال مباريات الافتتاح التي تقام خلال اليوم .
حديث المدربين
وعقد مؤتمر صحافي لمدربي الفرق الستة المشاركة في البطولة، واجمع خمسة منهم على صعوبة المباريات التي ستقام في صالة تفتقد للتكييف، مما يشكل ذلك عائقا كبيرا أمام اللاعبين لإظهار إمكاناتهم ومقدراتهم ويحد من تحركاتهم، خصوصا وأن عددا منهم لم يتعودوا على اللعب في مثل هذه الأجواء، كما أشار بذلك مدرب السالمية الكويتي البرازيلي باولينو، الذي نوه إلى أن لاعبي فريقه غير متعودين على اللعب في مثل هذه الأجواء، وفي صالة عكس فرق شرق آسيا والتي تلعب بارتياح.
وفي ذات الاتجاه اكد محمد عيسى الكبيسي مدرب السد القطري، والذي أشار إلى صعوبة مباريات فرق المجموعتين، لكنه على ثقة كبيرة في اللاعبين بخطف بطاقة التأهل لدور الأربعة وبعده سيكون التفكير في بلوغ النهائيات،.
مشيرا إلى أن تدعيم فريقه بعدد من المحترفين خلق نوعا من التجانس، وسنحاول بكل السبل كسب مواجهة الافتتاح اليوم امام دوردوي الغيرقستاني، الذي سنعمل له ألف حساب شأنه شأن السالمية الكويتي الطرف الثالث في المجموعة الأولى وأشار إلى خوضه مباريات ودية قبيل البطولة في ماليزيا.
تصفيات صعبة
كما وصف مدرب الصداقة اللبناني حسين ديب التصفيات بأنها الأصعب، خصوصا وأن كافة الفرق استعدت جيدا، لكنه أشار إلى صعوبة اللعب في هذه الصالة التي تفتقر للتكييف. من جهته خالف مدرب دوردوي نورجان التصريحات التي تحدثت عن صعوبة اللعب في أجواء صالة المباريات مؤكدا بأنهم اعتادوا على أداء المباريات تحت كل الظروف. أما مدرب النفط العراقي هيثم عباس فنوه إلى أنها المرة الأولى التي يشاركون فيها في التصفيات وهدفنا الظهور الجيد خلال التصفيات.
وأكد البرتغالي رفائيل جماريش مساعد مدرب الوصل، أن هدفهم الذي جاءوا من اجله هو ضرورة الفوز في مباراتي الصداقة اللبناني والنفط العراقي وبلوغ نصف النهائي، وبعدها سيكون لكل حادث حادث في دور الأربعة.
قمة الجاهزة
وأشار جماريش إلى أن لاعبي فريقه في قمة الجاهزية والإعداد البدني والفني، وكلهم إصرار وعزيمة على إظهار الوجه المشرق للامارات، ومواصلة مشوار التألق في بطولات الصالات، منوها إلى أن لاعبيه خاضوا امس تدريبات على الصالة التي تقام عليها المباريات، مشيرا إلى أن اللاعبين خلدوا للراحة بعد رحلة طويلة من دبي إلى كوالالمبور استمرت لأكثر من 8 ساعات.
وأتمنى أن يكونوا في كامل لياقتهم الذهنية والبدنية، ونوه إلى انه تم تدعيم صفوف الفريق بأفضل لاعب في آسيا وهو الياباني رافايل هيمني، إلى جانب الكولمبي انشلوتا وتواجد اكثر من ستة لاعبين ضمن منتخب الصالات، ما من شأنه أن يعزز من حظوظ فرقنا في الذهاب بعيدا في البطولة.