نجح المتسابق الإماراتي محمد المنصوري في مهمته الأولى كمتسابق واعد خلال مشاركته في رالي ابوظبي الصحراوي إحدى جولات بطولة العالم للراليات، حيث استطاع لفت الأنظار إليه باحتلاله مقدمة السائقين خلال المراحل الأولى للرالي الذي خاض منافساته في فئة "T 1" بسيارة دفع رباعي ولولا سوء الحظ والأعطال التي لاحقت سيارته خلال المراحل الأخيرة من الرالي التي تسببت في عدم إكماله المراحل الأخيرة من الرالي لاستطاع أن يحقق مركزا متقدما في نهاية الرالي ولكن اكتفى بتصدره قائمة السائقين الإماراتيين والعرب المشاركين في الرالي خلال المراحل الأولى من الرالي.
وأكد محمد المنصوري رضاه التام على ما حققه من نتائج خلال مشاركته الأولى في منافسات رالي ابوظبي، مشيرا انه كان يكفيه في بداية مشواره في عالم الراليات أن يظهر بمظهر مشرف يليق باسم الإمارات وبتاريخ المتسابقين الإماراتيين في عالم الراليات.
وفي مقدمتهم بطل العالم السابق الدكتور محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات منظم الحدث نائب رئيس الاتحاد الدولي وكل من عبد الله الحر، وعبد الباري بن سوقات، وأحمد بن سوقات، وأكد المنصوري أن التجربة كانت رائعة بالنسبة له كونها جمعته مع اهم واشهر المتسابقين على مستوى العالم، كما اعتبرها مفيدة له قبل الخوض في غمار كافة الراليات المقبلة داخل وخارج الدولة والتي يمثل بها الإمارات بجانب تمثيله لفريق نادي الاتحاد للراليات.
ومن جانبه أكد عبد الله الحر السويدي رئيس نادي الاتحاد للسيارات تقديره للمتسابق محمد المنصوري لما حققه من ظهور مشرف خلال رالي ابوظبي الأخير، معتبرا إياه من المتسابقين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل طيب في عالم الراليات، وأضاف لقد نجح المنصوري بامتياز في ظهوره الأول برالي أبوظبي رغم قوة الرالي وصعوبته ورغم المشاركة العريضة من قبل اشهر أبطال ونجوم الراليات على مستوى العالم، وقال: استطاع المنصوري بجراءة المحارب تصدر مراحل عديدة من مراحل الرالي الأمر الذي يؤكد انه قادر مع كسب مزيد من الخبرة على منافسة الكبار بمختلف الراليات التي سيخوضها في المستقبل.