التقى كوكبة من الشعراء الإماراتيين النبطيين أول من أمس في قاعة مسرح صحيفة "البيان" لإحياء أمسية شعرية، على هامش ملتقى السلام والرياضة العالمي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس دبي الرياضي يومي 23 و 24 الجاري، نظم الأمسية نادي دبي للصحافة وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي وأدارتها الإعلامية أمل سالم ، وشارك فيها الشعراء: سعود الكعبي، وهادف الدرعي، وحمدان المحرمي، وحسين بن سودة والشاعر الفصيح عز الدين يوسف، واستهوت الأمسية الجمهور وتنوعت القصائد بين القضايا الوطنية والاجتماعية والغزلية، وركزت على الأسلوب الحواري التفاعلي بين الشعراء والجمهور.
قرأ الشاعر سعود الكعبي قصائد سلم ، فزاع، الدولة الخالدة، وجمع فيها الشاعر الغزل، والإشادة بسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، والقصيدة الوطنية، وقرأ الشاعر حمدان المحرمي: قصائد في عشق دبي، غزليات، وش عاد عدينا.
زين القوافي
أما الشاعر هادف بن محمد الدرعي، الذي يلقب بشاعر "الشّلات" فقرأ قصيدة "زين القوافي" في مدح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقصيدتي داير على بالي، ما في داعي للتمادي،و أكد أنه أنشد في أشرطة خاصة قصائد في المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وقال : كنا شبابا وكان الصوت يتميز بالقوة آنذاك، ولديّ 6 دواوين مسموعة على أسطوانات سجلتها في نادي التراث". وأضاف الدرعي : إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شجعني على الحفاظ على أناشيد الـ "شلّات" وأنشدت 12 قصيدة لسموه .
وقرأ الشاعر حسين بن سودة ثلاث قصائد، وهي: ثورة مشاعر وعالم الذوق، والغامضة. بدأ بأبيات كمدخل للأمسية، قال فيها:
في ملتقى سامي جمع بين الرياضة والسلام
سلام كلمه من سماحة ديننا نبدأ بها
سلام للعالم رسالة من دبي رمز الوئام
مدينة الأحلام والعالم تثير اعجابها
سلام من دوله مؤسسها وقادتها العظام
ارسوا قواعد للريادة في جميع أبوابها
دولة عطت للفرد حقه من كرامه واحترام
والعدل يشمل كل من موجود فوق تْرابها.
دولة السلام
قرأ الشاعر الإماراتي الفصيح عز الدين اليوسف قصيدة "دولة السلام" جمع فيها بين الرياضة والسلام، من خلال احساسه الرائع والنبيل في الإنسانية، واستخدم مصطلحات كونية، تنعكس على الحدث الذي يجمع بين الرياضة والسلام.
وعن مشاركته كشاعر فصيح في أمسية مخصصة للشعر النبطي قال اليوسف : المصطلحات الشعرية واحدة بين النبطي والفصيح، ورغم الاختلافات فالشعر واحد، وأنا شخصياً أكتب قصيدة التفعيلة المقفاة، وأقول في هذه القصيدة:" أزرع في كل وقت سلاماً. وأسقيه حباً ونهر الرجاء".