تتجه أنظار الجماهير القطرية اليوم على مباراتين من مباريات الجولة الحادية والعشرين قبل الأخيرة للدوري القطري، المباراة الأولى بين السد والخريطيات والثانية بين لخويا وأم صلال حيث من المنتظر أن تحسما الصراع الدائر بين السد ولخويا على ا للقب، وقد يتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة الخميس المقبل والتي تشهد لقاء السد ولخويا وجهاً لوجه، السد يكفيه الفوز ولو بهدف اليوم كي يتوج رسمياً باللقب دون انتظار مواجهة لخويا أو الجولة الأخيرة، وقد يتلقى السد هدية ثمينة إذا خسر لخويا أو تعادل مع أم صلال وهو أمر صعب لحرص لخويا على الفوز والتمسك بالأمل حتى اللحظة الأخيرة للاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث على التوالي.
تكافؤ
الجولة قبل الأخيرة اليوم ستشهد باقي المباريات وفي التوقيت نفسه تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق خاصة وهناك منافسات أخرى بعيداً عن صراع اللقب، حيث يتصارع الريان وأم صلال على البطاقة الأخيرة للمربع الذهبي، والخريطيات والعربي على الهروب من المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية.
الأهم
المباراة الأهم اليوم تجمع السد مع الخريطيات ولو فاز السد فإنه سيتوج بطلاً ويستعيد الدرع بعد غياب دام خمس سنوات متتالية تسيد فيها الغرافة ولخويا اللقب، لكن مهمة السد لن تكون سهلة في مواجهة الخريطيات العنيد الذي لم يكن عقبة سهلة التجاوز لكثير من الأندية خاصة وأنه يتطلع لتأمين موقعه بعيداً عن الصراع الملتهب للإفلات من المركز ما قبل الأخير المفضي إلى خوض المباراة الفاصلة.
أهمية
المباراة الثانية الأكثر أهمية تجمع لخويا حامل اللقب حتي الآن مع أم صلال ويأمل لخويا الفوز ويأمل أيضاً تعثر السد وتأجيل حسم صراع الدرع حتى المواجهة الأخيرة بينهما في الوقت الذي يسعى أم صلال إلى تحقيق الفوز للاقتراب أكثر من المربع وضمان المركز الخامس على أقل تقدير إن لم يتأهل إلى المربع الذهبي ويكافح الجيش لتحقيق الفوز للاحتفاظ بلقب الوصافة الذي حققه الموسم الماضي فيما يطمح قطر إلى تجاوز النتائج السلبية التي وقع عليها في الفترة الأخيرة.
مواجهة
ويجمع الكلاسيكو بين العربي والريان في مواجهة جماهيرية كبيرة ويأمل الفريقان رغم الغيابات الكثيرة في صفوفهما تحقيق الفوز حيث يأمل العربي في الإفلات من المركز ما قبل الأخير فيما يتطلع الريان للفوز وضمان المربع الذهبي والدفاع عن لقب كأس ولي العهد .
طموح
وتبقى مباراة الخور مع الوكرة والسيلية مع الغرافة بلا أي طموح سوى تحسين المراكز للخور والوكرة والغرافة بعد أن هبط السيلية رسمياً إلى الدرجة الثانية ولم يتبق له سوى تحسين الصورة.