صرح فيجاي راو المدير العام لفريق النابودة للسباقات عن عدم نية الفريق تحديد أولوية معينة للفوز، لطاقمه المشارك في سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط، وقال: إن كريم الأزهري وكليمنز شميد سيحظيان بفرص متساوية في السباق، وإنه لن تكون هناك أية ضغوطات على السائقين لمنح الأولوية للسائق الآخر في التجارب والسباقات الرسمية. وقال راو: يشارك الفريق بسائقين في السلسلة، لكننا أيضاً لن نضع ضغوطاً على أحدهما للتلاعب بالنتيجة لصالح الآخر.
فكل من كريم وكليمنز يحظى بنفس القدر من الاهتمام لدى فريق النابودة للسباقات، وكلاهما سيشارك بهدف الفوز وسيسعيان لبذل كل الجهد لتحقيقه، وأضاف: نتطلع لإحراز الألقاب للفريق، وترتيب السائقين لن يكون هدفنا. بالطبع كلا السائقين سيحاول الفوز بالسباقات، لكن الهدف هو إنهاء البطولة في المركز الأول كفريق وكريم وكليمنز ملتزمان معنا بتحقيق هذا الهدف.
لقب الفرق
من جهته، صرح السائق كريم الأزهري، السائق الذي ولد في إمارة أبوظبي، والذي فاز بخمسة ألقاب لصالح فريق النابودة للسباقات بين الأعوام 2005 و2009: بالنسبة لنا كسائقين، يتطلع كلانا للفوز بالسباقات وبالطبع يرغب كل منا في الفوز بالسباقات والاقتراب من لقب السائقين. إلا أن الأولوية هي لقب الفرق وسنبذل قصارى جهدنا لإحراز لقب الفرق للنابودة للسباقات.
وتطلق سلسلة كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط نسختها الرابعة نوفمبر المقبل، حيث تقام أولى سباقات السلسلة على أرض حلبة البحرين الدولية. ويتم حالياً تحضير السيارتين المشاركتين في السلسلة وضبط التجهيزات استعداداً للانطلاقة في البحرين، في الوقت الذي يتطلع فيه كل من الأزهري وشميد للتجارب التحضيرية للموسم.
من جانبه، صرح شميد، السائق النمساوي الشاب الذي تمكن الموسم الماضي من تحقيق المركز الثالث، بفوزه في ست سباقات والانطلاق من المركز الأول على خط الانطلاق في السباقات التسعة التي شارك فيها: نتطلع للمشاركة في كل السباقات التحضيرية لانطلاق الموسم، ونتمنى الاستفادة قدر الإمكان والاستعداد بشكل جيد لانطلاق الموسم.
وأضاف: الأزهري يتطلع قدماً للجلوس خلف مقود النسخة الجديدة لسيارة كأس بورشه جي تي3. بعض شركات تصنيع السيارات تقوم بتعديل السيارات التجارية لتصبح ذات قدرات تنافسية أعلى في السباقات، وذلك بوضع قفص حماية وتغيير الفرامل والقيام ببعض التعديلات البسيطة.
وتابع: ما تقوم به بورشه مختلف تماماً، وهم يقومون بذلك لسنوات عدة الآن وبنجاح كبير. لدى بورشه تاريخ طويل في تصنيع سيارات السباق، والتي يعكف على تصميمها خبراء مختصون في سيارات السباق.
واختتم: «عندما أقود سيارة كأس بورشه جي تي3 أشعر بأنني أقود سيارة سباق بحق. وهذا نتاج سنوات من الخبرة في هذا المجال. أنتظر بفارغ الصبر إطلاق السيارة الجديدة وانطلاق الموسم الجديد للسلسلة».