أقام نادي الوصل ومن خلال لجنة الألعاب الجماعية مهرجان الألعاب الجماعية للمراحل السنية لفئتي "الناشئين والأشبال" شملت ألعاب (كرة اليد والطائرة والسلة بالاضافة للألعاب الترفيهية) شارك فيها أكثر من 200 لاعب يمثلون قواعد الألعاب المستقبلية في القلعة الصفراء.
وأقيمت على مدار أربعة أيام حيث احتضنت حديقة البرشاء بدبي المهرجان لمدة يومين واختتمت فعاليات المهرجان الذي امتد على مدار أربعة أيام بجولة ترفيهية على شواطئ أم سقيم حيث مارس المشاركون العديد من الألعاب الترفيهية الشاطئية شارك فيها جميع الأجهزة الفنية والإدارية للفرق المشاركة في المهرجان.
وشمل المهرجان المتنوع والهادف على إقامة العديد من المباريات التنافسية بين اللاعبين المشاركين بعيداً عن الفوز والخسارة رغم سعي الجميع له ليؤكد امتلاكهم للمهارات الفنية التي تعلموها في أروقة النادي ولكن القائمين على المشروع استهدفوا منه مزيدا من جسر التعاون والألفة وتوطيدها مع ترسيخ عملية الانسجام بين اللاعبين.
وقد شهد المهرجان إقبالاً واسعاً من قبل اللاعبين وكان الهدف من هذا المهرجان هو تغيير أجواء التدريب اليومية للاعبي النادي لتحفيزهم ذهنياً وبدنياً ومحاولة استقطاب مجموعات جديدة من اللاعبين من خارج النادي.
وأكد سامي سعيد النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل الذي حرص على متابعة فعاليات المهرجان إلى جانب جاسم رجب مشرف الكرة الطائرة وعبد السلام المحيربي مدير عام نادي الوصل مؤكداً حرص ادارة النادي على الاهتمام بابنائها الذين يمثلون مستقبل الألعاب في القلعة الصفراء وعلى مستوى كافة الألعاب الجماعية والفردية هذا .
بالإضافة لإقامة مهرجانات وتجمعات على المستوى الاجتماعي والرياضي يستهدف العاملين وموظفي النادي إلى جانب أولياء أمور بعض اللاعبين لتوثيق روابط الأخوة والمحبة بين العاملين وتنشيطاً للأبدان عملاً بمبدأ النشاط البدني الذي يفضل مجلس دبي الرياضي تنفيذه في الأندية.
