أعلنت نتائج الجولة 11 من بطولة دوري أقوياء اليد والتي أقيمت مبارياتها أول من أمس، عن صراع ثلاثي على الصدارة، بعد أن تساوت فرق الوصل والجزيرة والشارقة في الرصيد 24 نقطة، ولكن فارق الأهداف منح فورمولا العاصمة الصدارة.
والذي لعب 9 لقاءات ويحل الملك وصيفاً من أداء 10 مباريات ويأتي الإمبراطور ثالثاً بعد أن أدى 10 مباريات أيضاً، يليه الأهلي رابعاً برصيد 23 نقطة من 9 جولات والنصر خامساً برصيد 21 نقطة من 9 جولات والعين سادساً برصيد 18 نقطة من 10 جولات والشباب سابعاً برصيد 16 نقطة من 9 جولات والشعب ثامناً برصيد 11 نقطة من عشر جولات وكلباء تاسعاً وأخيراً بنفس الرصيد والجولات، وأسفرت نتائج تلك الجولة عن فوز مهم للأهلي حامل اللقب على النصر بنتيجة 24/27 وعمق الشارقة من جراح الشباب بالفوز عليه 22/28.
الأهلي بروح "الخليجية"
وبالعودة الى موقعة الصالة الحمراء والتي جمعت الأهلي مع نظيره النصر جاءت بدايتها لمصلحة الفرسان عن طريق عيسى البناي وسيطرة شبه تامة من جانب الأهلي وتفوق ملحوظ لحارس الأهلي عبد الرحمن من خلاله يرفع الفرسان الفارق الى 4 أهداف 2/6 عند الدقيقة 10 من بداية الشوط وسط محاولات نصراوية عن طريق عبد الله الصفار.
وشهاب غلوم يحقق بها النصر التعادل الأول 6/6 عند الدقيقة 13 ليحرز حسين زكي هدف التقدم لفريقه بعد 6 دقائق من الصيام للفرسان وبعده يرجع التقدم للفرسان بثلاثة اهداف لماجد مصطفى ومرزوق احمد ويرد النصر عن طريق محمد الطي وخالد رمضان وينجح الفرسان في انهاء الشوط الأول لصالحهم 11/16.
ويجتاح الموج الأزرق بدايات الشوط الثاني من المباراة ويقلل الفارق الى هدف واحد 16/17 في الوقت الذي لم يسجل لاعبو الأهلي سوى هدف واحد في العشر دقائق الأولى ويتقدم بعدها النصر لأول مرة عند الدقيقة 16 بهدف 20/19 وينجح الأهلي في التعادل بعد ذلك ويرفع الفارق بهدفين لعبد الله الشمطري ثم 3 اهدف 23/25 قبل النهاية بثلاث دقائق ثم يقلل محمد حسن الفارق مرة أخرى الى هدف ومن ضربة جزاء يرفع الأهلي الفارق الى هدفين ثم يضيف الشمطري الهدف الثالث لينهي الأهلي المباراة لصالحه بنتيجة 24/27 وحضر اللقاء من إدارة الناديين عبد الله النابودة وعبد الرحمن أبو الشوارب ومحمد الحمادي وأسامة قرقاش ومروان أهلي وخالد درويش وعوض هويشل وعدد من جمهور الناديين.
الشارقة يعود
وحصد الملك الشرقاوي على أرضه نقاط اللقاء الذي جمعه مع الشباب بنتيجة 28/22 والشوط الأول لمصلحته 16/9 في لقاء حذر في بدايته رغم تقدم أصحاب الضيافة في الأهداف والشباب يلاحقه ولغاية 2/2 في الدقائق الخمس الأولى من المباراة وبعدها يسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب ويوسعون الفارق تدريجياً ما بين 6 و7 أهداف بفضل تألق قائده جاسم محمد وعناصره الشابة أبناء هلال ومحترفهم الصربي بوزيدو ومن خلفهم حراس المرمى حتى نهاية الشوط بالفارق الأكبر 7 أهداف.
ولم يختلف الحال في الشوط الثاني حيث حافظ الشارقة على نسبة التقدم رغم مشاركة كبيرة من العناصر الشابة وقليلة من أصحاب الخبرات عبد الله طرار وعلي ثاني وعدم مشاركة عمران عبد الله، رغم محاولات الجوارح بالخروج من المباراة بأقل فارق وبوجود جميع عناصر الفريق ما عدا محترفهم ديستكو الذي لم يشارك في المباراة.