رفع الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة تكريم سموه للرياضيين، وقال: إن مبادرة التكريم أصبحت عيداً للرياضيين لكونها تأتي من الداعم الأول للشباب.
وعبر الشيخ مروان بن راشد المعلا، عن سعادته الكبيرة بأن يكون من بين المكرمين في هذا اليوم التاريخي للرياضة في الدولة، منوهاً إلى أن تكريم صاحب السمو رئيس الدولة يمثل الدافع الأكبر للتميز، ودفعاً لكل الرياضيين نحو منصات التتويج وغرس بذرة الإبداع في الأجيال القادمة، فكل رياضي الآن في الدولة يشعر بمدى الاهتمام والرعاية الذي تحظى به الرياضة من أعلى المستويات.
وثمن الشيخ مروان المعلا حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على مشاركة الرياضيين فرحتهم بتكريم صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أن ذلك ليس غريباً على سموه كرياضي أصيل تنوعت مساهماته في شتى ضروب الرياضة.
وقال إن تكريم رؤساء الاتحادات الرياضية يضاعف من مسؤولياتهم في المرحلة المقبلة كي تحافظ الاتحادات على المكاسب التي حققها في الفترة الماضية، لا سيما والإمارات أصبحت من الدول الرائدة في العالم، في عالم الرياضة، خاصة في رياضة المحركات، سواء في البنية التحتية والمنشآت الضخمة المبهرة أو نتائج أبطالها في مختلف السباقات.
من ناحية أخرى أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن المكافآت المالية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضيين الإماراتيين أصحاب الإنجازات الرياضية لعام 2012 التي تم توزيعها، أول من أمس، في الحفل الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تنطوي على تقدير القيادة الرشيدة لقيمة التفوق والإنجاز، وتكريمها كل من يجتهد من أجل أن يرفع راية دولة الإمارات العربية المتحدة عالية خفاقة في المحافل الإقليمية أو الدولية، سواء في مجال الرياضة أو غيره من المجالات الأخرى.
وتحت عنوان «تقدير لقيمة الإنجاز»، أوضحت أن هذه المكافآت تحمل في طياتها الكثير من المعاني التنموية المهمة التي تعكس في مجملها طبيعة نظرة القيادة الحكيمة إلى قيمة التفوق في أي مجال من مجالات العمل الوطني، وحرصها على تشجيع المواطنين الإماراتيين ليس فقط على النجاح، وإنما أن يكونوا في مقدمة الصفوف بما يتناسب مع الطموحات التي لا تحدها سقوف لدولة الإمارات، وتطلّعها الدائم إلى المستقبل لتكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، وهو العام الذي يصادف الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيسها.
إسهامات متميزة
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن مكافآت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأصحاب الإنجازات من الرياضيين في العام الماضي تندرج ضمن سلسلة من الجوائز ومظاهر التكريم التي تخصصها الدولة في مجالات مختلفة للذين يقدمون إسهامات نوعية ومتميزة في دعم برامج التنمية وخدمة المجتمع، والارتقاء به ورفع مستواه، وأوضحت أن الأمر ينطوي على نهج متكامل تتبعه قيادتنا الرشيدة يقوم على تحفيز همم أبناء الوطن وإثارة التنافس الإيجابي في ما بينهم من منطلق الإيمان المطلق بأن حاضر دولة الإمارات ومستقبلها يتوقفان على عطاء أبنائها، وأن المتميزين في مجالات العمل المختلفة هم من يدفعون مسيرة التقدم والتنمية إلى الأمام، ويرفعون اسم الدولة عالياً بين الدول ويضعونها في مكانها الذي تستحقه على خريطة العالم.
تقدم
وأكدت «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها أن الإنجازات الرياضية الكبيرة التي حققها الرياضيون الإماراتيون العام الماضي هي أحد جوانب التقدم الذي تشهده الإمارات في المجالات كافة، وتعبير عن قوة العزيمة والثقة بالنفس والتفاني في العمل وحسن إدارة الموارد وخاصة البشرية وغيرها من القيم الإيجابية التي تحرص قيادتنا الرشيدة على تكريسها وتعزيزها ضمن رؤيتها الشاملة للعملية التنموية.
دعم
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الإنجازات الكبيرة ترجمة للدعم الذي توليه الدولة للرياضة بمختلف أنواعها، وحرصها على توفير كل ما من شأنه أن يدفع الرياضة الإماراتية إلى الأمام باعتبارها واجهة الدولة أمام العالم، كما قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال تكريمه أعضاء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد فوزه بدورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي أقيمت في المنامة.