يعقد في الحادية عشرة صباح غد بجزيرة ياس مؤتمر صحافي للإعلان عن انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي ، وتقام عمليات فحص المركبات في اليوم التالي ،وتنطلق المرحلة الخاصة السوبر يوم 6 أبريل ، ووضع القائمون على تنظيم الرالي قوانين جديدة لحث السائقين على الحفاظ على البيئة ،وأرسل نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة ، رسالة تحذيرية إلى السائقين المشاركين أن النادي لن يتسامح مع السائقين والدراجين الذين لا يطبقون القوانين البيئية المفروضة عليهم خلال مشاركتهم في الرالي في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
وسيتم تطبيق العقوبات على المتسابقين الذين لا يقومون باتخاذ إجراءات احتياطية لمنع تسريب الوقود أو الزيوت وعدم تسرب الشحوم والسوائل الأخرى المستخدمة في تنظيف وتبريد محرك السيارة ، ويمكن أن تتم معاقبة السائقين عند ترك أية إطارات مستعملة، أو مخلفات أخرى.
وأكد منظمو الرالي أن السائقين الذين يتعمدون خرق هذه القوانين قد يواجهون الغرامات النقطية أو المخالفات العقابية أو قد يمنعون من استكمال المنافسة كعقوبة قصوى.
الجولة الأولى
ويقام رالي أبوظبي الصحراوي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ويعتبر الجولة الأولى لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية "فيم"، ويستقطب سنويا العديد من أفضل الدراجين على مستوى العالم، بمن فيهم الإسباني مارك كوما، الحائز على اللقب العالمي أكثر من مرة والذي فرض نفسه على رالي أبوظبي الصحراوي في السنوات السبع الأخيرة بفوزه باللقب ست مرات.
حماية البيئة
وأكد الدكتور محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات أنه من المهم اتخاذ كافة التحضيرات الضرورية لحماية البيئة، وقال : نحن واثقون من تعاون السائقين معنا ودعمنا في تطبيق القوانين البيئية، ونلتزم تماما بدعم جهود الاتحاد الدولي للسيارات الرامية للإثبات بأن رياضة السيارات يمكن أن تكون متوافقة مع البيئة، ولإيجاد طرق جديدة لخفض التأثير البيئي الناجم عن الفعاليات الرياضية الضخمة .
وتأتي المعايير التي اعتمدها نادي الإمارات للسيارات متوافقة مع القوانين البيئية العالمية المتبناة من قبل الاتحاد الدولي للدراجات النارية "فيم و"الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، الجهة الدولية المشرفة على رياضة السيارات، وتهدف القوانين للمساهمة في المبادرة العالمية التي وضعها ويشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" والهادفة لتقييم وخفض التأثير البيئي الناجم عن ممارسة رياضة السيارات على البيئة.
شركاء
تضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والداعمين لرالي أبو ظبي الصحراوي كلا من ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، أدنوك، طيران أبوظبي، نيسان ومنتجع قصر السراب بإدارة أنانتارا.
مسؤولية
يعتبر نادي الإمارات للسيارات باعتباره الجهة المنظمة للرالي، مسؤولا عن تطبيق القوانين وتوفير المرافق الخاصة لجمع المخلفات الناجمة عن الرالي، بالإضافة إلى مسؤوليته عن تحديد الخطة الخاصة للإدارة البيئية للمساعدة في التأثير على الفعالية.
