Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

بارون: انعدام ثقة الأندية والمؤسسات وراء عزوف الكادر المواطن

يولي اتحاد كرة القدم مجال الطب الرياضي اهتماماً كبيراً نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه في تقديم خدمة الرعاية الطبية للاعبين وعلاج الإصابات والتأهيل والتغذية والحالة النفسية والفحوص الطبية الدورية، ويمثل الدكتور عبد الله بارون أحد أهم كوادر الأجهزة الطبية المواطنة بالاتحاد ويشغل مهمة طبيب منتخبي 22 عاماً والشباب مواليد 95 علاوة على عضويته في لجنة الطب الرياضي، حيث يتولى مهمة نائب رئيس اللجنة.

بارون تحدث (لصحيفة اتحاد الكرة الالكترونية) حول أسباب عزوف الكوادر الطبية المواطنة في ولوج مجال الطب الرياضي عموماً والعمل مع الأندية تحديداً، ورأى أن أسباب العزوف عن العمل من قبل تلك الكوادر يكمن في عدم "توفير الثقة" من قبل الجهات المعنية في الأندية والمؤسسات الرياضية, علاوة على الأسباب الأخرى والمتعلقة بإشكالية عدم التفرغ والعائد المادي.وكشف عن نصيحة أحد المسؤولين بالدولة التي حولته لمجال الطب الرياضي, وسرد تجربته في المجال التي انطلقت في العام 2000 بنادي الفجيرة , كما تحدث عن أهم أسباب المشاكل الصحية التي تواجه اللاعب الإماراتي وأكثر أنواع الإصابات شيوعاً.

نصيحة

يعد عبد الله بارون أحد المواطنين القلائل المختصين في مجال الطب الرياضي, نال شهادة الطب العام بالهند وتخصص في الطب الرياضي بإحدى الجامعات الاسترالية, بدأ مشواره العملي كطبيب عظام بمستشفى المفرق بابوظبي في الفترة من 1995 وحتى العام 2000 قبل أن يتولى رئاسة قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الفجيرة في العام 2000 وحتى الآن.

وحول اتجاهه للعمل في مجال الطب الرياضي يقول بارون" أثناء دراستنا للطب بالهند زارنا عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة واقترح علي تحديداً التخصص في مجال الطب الرياضي كونه احد المجالات المهمة التي تحتاج لكوادر مواطنة, فكان أن عملت بنصيحته وتخصصت في المجال بالدراسة في إحدى الجامعات الاسترالية".

وذكر بارون أن أول محطاته العملية كطبيب متخصص في مجال الطب الرياضي كانت عبر نادي الفجيرة في العام 2005 أعقبتها تجربة ثانية بنادي العروبة خلال الفترة من 2007 وحتى 2009 حيث التحق باتحاد الكرة للعمل مع المنتخبات المختلفة.

الكادر المواطن

رأى عبد الله بارون أن الطبيب المواطن نجح في وضع بصمته في كافة المجالات التي عمل بها نتيجة للاهتمام الكبير من قبل الدولة بجميع الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الصحي من الأطباء والفنيين، وتوفير التدريب المناسب لهم، وكذلك مواصلة التعليم الطبي المستمر في كافة التخصصات.

ولفت إلى أنه وعلى الرغم من قلة العاملين في هذا المجال مع المنتخبات والأندية المختلفة إلا أن الكادر الموجود حالياً قدم صورة جيدة للطبيب والمعالج المواطن, وذلك من واقع قربهم وفهمهم لنفسية اللاعبين وعاداتهم وتقاليدهم.

وأشار بارون إلى النجاح الكبير للعناصر المواطنة في مجال التدريب والمجالات الفنية الأخرى المتعلقة بكرة القدم والذي مثل نتيجة منطقية للثقة الكبيرة التي منحت لهم من قبل المسؤولين, مشيداً بتجربة المنتخب الوطني الأول تحت قيادة مدربه مهدي علي الذي اختط تجربة مميزة تمثل حافزاً ودافعاً للكثيرين في المجال الرياضي.

تجربة مفيدة

وصف الدكتور عبد الله بارون تجربته في مجال العمل الطبي مع المنتخبات بالمفيدة, وقال بدايتي كانت في العام 2009 وقد عملت مع عدد من المنتخبات التي قادها مجموعة من المدربين المواطنين أمثال بدر صالح وجمعة ربيع وعلي إبراهيم وعيد باروت وخليفة مبارك وراشد عامر. وتابع" تزامنت بداية فترة عملي مع الانطلاقة القوية لمنتخبات الناشئين والشباب الإماراتية التي بدأت منذ العام 2006 وفق خط مدروسة في حصد العديد من الانجازات على كافة الأصعدة الخليجية والقارية وهو مثل أرضية صلبة للطفرة الحالية التي تشهدها الكرة الإماراتية ".

وحول أبرز المشاكل التي تواجههم خلال عملهم مع اللاعبين في المنتخبات, لخصها بارون في "التغذية الصحيحة" و"السهر" , وتابع "يمثل الالتزام ببرامج التغذية الصحيحة للاعبين خط الدفاع الصحي الأول كونه يسهم في تكوين بنية جسمانية سليمة ويساعد اللاعب لاحقاً على تنفيذ الأدوار المطلوبة منه داخل الملعب ويسهم بقدر كبير في تقليل نسبة الإصابات".

الأكثر شيوعاً

وذكر الدكتور عبد الله بارون أن إصابات العضلة الضامة والخلفية تعد الأكثر شيوعاً بين اللاعبين , حيث تتعدد حالات التمزق لعدة أسباب من بينها السهر وإهمال حصص التدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى زيادة الحمل على العضلات وتمددها فوق طاقتها.

ورأى أن المتابعة المستمرة لحالات الإصابة والعلاج المبكر يقضي على أعراض إصابات العضلات بصورة خاصة.

كلمة شكر

أثنى الدكتور عبد الله بارون على الدور الفعال لمحمد خلفان الرميثي الرئيس السابق لاتحاد الكرة في تطوير عمل الاتحاد واهتمامه المتعاظم بالكادر المواطن في المجال الطبي والفني , وأشاد بارون بمجهودات مجلس إدارة الاتحاد الحالي برئاسة يوسف السركال ونائبه عبيد سالم الشامسي وسعيهم الدائم لتطوير العمل على النحو المطلوب.

 

تدشين

دشن الدكتور عبد الله بارون أخيراً مشروع مركز الفجيرة للعظام والعلاج الطبيعي كأول مركز متخصص بالمنطقة الشرقية ويسهم المركز في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية.

ويعمل المركز بطاقة علاجية تستوعب 100 مريض في اليوم على يد طاقم مكون من 12 أخصائي علاج طبيعي، وعلى فترتين في الصباح والمساء، مقسمة بين النساء والرجال لمنح المريض الخصوصية والراحة والاستجمام في فترة علاجه، ويضم المركز 12 غرفة مختلفة للعلاج بالأشعة الحمراء، والموجات القصيرة، والتدليك والعلاج بالشمع والشد، والعلاج الكهربائي والخاص بالليزر، وغرف خاصة للعلاج بالكمادات الحارة والباردة.

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>