تعتبر طيران الإمارات من أكبر الداعمين لكأس دبي العالمي منذ بداية انطلاقته في 1996 باعتبارها الراعي الرئيسي للحدث العالمي، وتؤمن طيران الإمارات بأهمية الرعاية كوسيلة للتواصل مع عملائها. والتزام الشركة برعاية الأحداث الرياضية في الدولة وحول العالم أصبح أمراً متعارفاً عليه، وجانب شهدته الآفاق.
وتعود بدايات رعاية طيران الإمارات لسباقات الخيل الدولية إلى العام 1987 بعد سنتين فقط من بدء عمليات الناقلة الدولية للدولة. وعن رعاية الشركة لكأس دبي العالمي ال18 يقول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بهذه المناسبة: يعد كأس دبي العالمي واحداً من الشواهد العديدة على حكمة وبُعد نظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. فقد أطلق سموه هذا السباق عام 1996 ليصبح خلال سنوات قليلة واحداً من أهم الأحداث على الأجندة السنوية لسباقات الخيل العالمية.
ونحن في طيران الإمارات نفخر برعاية كأس دبي العالمي منذ انطلاقته، وأن نشهد تطوره حتى أصبح يشكل اليوم واحداً من أهم السباقات على مستوى العالم، حيث يستقطب عدداً من أقوى وأشهر الخيول للتنافس على لقبه وجوائزه النقدية البالغ مجموعها 10 ملايين دولار أميركي.
ويقول سموه: ومع علو شأن كأس دبي العالمي سنة بعد أخرى، تواصل طيران الإمارات المضي قدماً في خططها لتوسع الشبكة والإسطبل. فقد أضفنا منذ العام الماضي 28 طائرة جديدة إلى أسطولنا، الذي يتكون الآن من 198 طائرة، منها 31 طائرة من الطراز العملاق 380A ذي الطابقين. كما أن لدينا طلبيات مؤكدة لشراء 200 طائرة تزيد قيمتها عن 71 مليار دولار أميركي.
وأضاف سموه قائلاً:
لقد رسخ كأس دبي العالمي شهرته كواحد من أهم المناسبات التي تستضيفها دبي، وأصبح يحتل مكانة ثابتة على تقويم سباقات الخيل العالمية، حيث يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويضفي السباق مع اقتراب موعد إقامته مزيداً من التشويق والإثارة على أجواء المدينة التي تبهر الزوار بتطورها واتساع أفقها عاماً بعد عام.
وقال سموه: إننا نرى أن الرعاية الرياضية تشكل واحدة من أفضل الوسائل للتواصل مع عملائنا، وقد أصبح اسم طيران الإمارات مرتبطاً في أذهان عملائنا مع أشهر سباقات الخيل والفروسية عبر العالم، من أستراليا إلى أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، بالإضافة إلى مشاريع الرعاية الضخمة لرياضات أخرى عديدة، مثل بطولة العالم لكرة القدم والرجبي والكريكيت والغولف والتنس والزوارق الشراعية والفورمولا«1». إلى جانب أندية أرسنال ، باريس سان جيرمان وهامبورغ واولمبياكوس و«إيه سي ميلان» وريال مدريد.
ووجه سمو الشكر والتقدير إلى القائمين على تنظيم واستضافة كأس دبي العالم، وكذلك إلى ممثلي وسائل الإعلام والمقيمين في دبي أو القادمين إليها، خصيصاً لهذه المناسبة، موجهاً الشكر على الدور الذي يؤدونه في نشر رسالة كأس دبي العالمي، متمنياً للجميع قضاء أمسية ممتعة على مضمار «ميدان».
لقد ساهمت طيران الإمارات من خلال رعاية سباقات الخيل وبطولات رياضية عالمية متنوعة في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للرياضة والسياحة والتجارة.
وخطت الناقلة العملاقة في 1996 خطوة رائدة في سباقات الخيل عندما بدأت مشوار رعايتها مع كأس دبي العالمي منذ بداية انطلاقته. وكانت جائزة السباق النقدية آنذاك 3 ملايين دولار.
سعيد الطاير: رؤية محمد بن راشد الثاقبة قادتنا للعالمية
أشاد سعيد بن حميد الطاير رئيس اللجنة المنظمة لكأس دبي العالمي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وبأفكاره النيرة في استحداث بطولة كأس دبي العالمي 1996 وفي تشييد صرح «ميدان» العملاق الذي سيكون قبلة لأنظار العالم اليوم لمتابعة أحداث النسخة الـ18.
وأعرب الطاير عن توقعاته لحضور حوالي 65 و70 ألف متفرج لمتابعة هذا الحدث العالمي لسباق الخيل. وأضاف بأن راحة الجمهور تهمهم في المقام الأول وسيعملون لتوفير كل الخدمات ليتابع السباق في سهولة ويسر. وقال إن وسائل المواصلات متوفرة لنقل الجمهور إلى البوابات كما تم توفير المطاعم لمختلف الأذواق. كما أن المضمار بمنشآته الحديثة يقدم أرقى الخدمات للجمهور.
مفاجأة حفل الافتتاح
وأعلن الطاير لـ«البيان الرياضي» أن حفل الافتتاح سيكون مفاجأة يجمع بين الحداثة والتراث وهو مواكب لكأس دبي العالمي.
وأضاف بأن الحفل سيكون صفة من صفات الأحداث التي تقام في الدولة إلى جانب النمط الحديث وما يتضمنه من إثارة وتشويق ومتعة للجمهور وعشاق السباقات.
وأكد الطاير خلال حديثه أن اللجنة المنظمة تخطط وترسم أهدافها على مدار العام وتستمع إلى ملاحظات الجمهور وإلى آراء الجميع بغرض تحسين وتجويد الأداء.
وأضاف أنهم بذلوا مجهوداً كبيراً في سبيل الوصول إلى النجاح وتحقيق الغايات والأهداف المرسومة والكمال لله وحده.
النوعية لا الكمية
وعن الخيول المشاركة في كأس العالم 2013 قال انهم يبحثون دائماً عن النوعية وليس الكمية والخيول المشاركة هذا العام جاءت بدعوة رسمية من اللجنة المنظمة وهي الأفضل على الساحة العالمية. وعن حظوظ خيول الإمارات قال بأن كل الخيول لها حظوظها وانهم بقدر ما ينحازوا لخيولنا إلا انهم كلجنة منظمة يهمهم نجاح السباق والفوز للجميع من مختلف الدول. وهذا التنافس المثير يشعل المنافسة بين مختلف الخيول.
نجاح الكرنفال
وأشاد الطاير بمستوى كرنفال كأس دبي العالمي والذي يصبح يستقطب الملاك والمدربين وفرسان العالم في منافسة قوية تبدأ قبل أسابيع من كأس دبي وتستمر في هذا اليوم السوبر وهذا ما يؤكد بأننا أصبحنا نجني ثمار الكرنفال. وفي ختام حديثه تمنى التوفيق لخيول الإمارات في هذا الحدث العالمي متمنين أن يستمتع الجمهور بقضاء يوم لا ينمحي من ذاكرته.
أحمد الشعفار: كأس دبي للخيول حدث عالمي متميز
أكد أحمد الشعفار مالك الخيل ورجل الأعمال المعروف أن كاس دبي العالمي للخيول أصبح معلماً بارزاً من علامات سباقات الخيول العالمية، والذي يتميز بأنه الأغلى والذي استطاع خلال سنوات قليلة أن يثبت وجوده لأنه قام على قاعدة قوية ومتينة وبدأ وانطلق بنفس قوة الدفع حتى وصل إلى هذه المكانة الرفيعة.
وقال إن ما تحقق لكأس دبي العالمي للخيول يعود الفضل فيه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو صاحب الفكرة التي أبهرت العالم وحقق طفرة كبيرة في عالم سباقات الخيل. وأوضح الشعفار أن دعم أصحاب السمو الشيوخ وحبهم لهذه الرياضة العريقة ساهم بشكل واضح في ما وصلت إليه سباقات الخيل داخل الدولة وخارجها.
وقال إن مضمار «ميدان» أحدث نقلة كبرى في عالم سباقات الخيل ويكفي الأعداد الكبيرة التي تحرص على التواجد في كل عام وتقضي لحظات سعيدة ومتميزة بين أحضانه. وقال إن دعم وتفاعل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والفريق سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
مع كافة الأحداث والفعاليات الرياضية التي تُقام في دبي يؤكد حبهم وارتباطهم الأصيل بالرياضة وفي مقدمتها رياضة الفروسية. وتمنى الشعفار أن تحقق خيول جودلفين آمال وتطلعات عشاق رياضة الخيل في الإمارات والوطن العربي الكبير، وتضيف إنجازاً جديداً ورائعاً يُضاف إلى سجلاتها ناصعة البياض.
335 ألف درهم جوائز الترشيحات
ربما تكون سعيد الحظ اليوم وتنال جائزة مالية من جوائز الترشيحات للأشواط الستة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 335 ألف درهم، ويجب على كل مشارك في مسابقة ترشيحات الأشواط المزدوجة أن يقوم باختيار المراكز الثلاثة الأولى بالترتيب الرسمي الصحيح لكل شوطين متتاليين. الأشواط المخصصة لترشيحات الأشواط المزدوجة ليوم كأس دبي العالمي هي: الفئة المزدوجة المبكرة (الشوطين الرابع والخامس) وجائزتها 50 ألف درهم والفئة المزدوجة الوسطى (الشوطين السادس والسابع) وجائزتها 60 ألف درهم والفئة المزدوجة الأخيرة (الشوطين الثامن والتاسع) وجائزتها 75 ألف درهم.
ويقفل باب توزيع استمارات الترشح في الخامسة والنصف مساء وسيتم تجميع جميع الصناديق في الخامسة و45 دقيقة مساء ويتأهل المشارك الذي ينجح في اختيار الخيل الفائز في كل شوط (من أربعة إلى تسعة) للحصول على جوائز نقدية.
ويتم إغلاق باب المشاركة في مسابقات الأشواط المزدوجة في الخامسة والنصف مساء.
زيادة ملحوظة في عدد الإعلاميين
استعد المركز الإعلامي لكأس دبي العالمي للخيول مبكراً وأكمل جاهزيته منذ أكثر من أسبوع لانطلاق الحدث العالمي الكبير، واستقبل أعداداً من رجال الصحافة والإعلام جاءوا من مختلف قارات العالم لتغطية فعاليات هذا الحدث الذي ارتبطوا به منذ عام 1996.
ووصل عدد الإعلاميين المناط بهم تغطية كأس دبي العالمي للخيول أكثر من 500 صحافي وإعلامي من المختصين بمتابعة سباقات الخيل في أرجاء المعمورة.
وكعادتها حرصت اللجنة المنظمة على توفير كل المستلزمات التي تساعد الإعلاميين .