حظي بطلنا العالمي البرونزي سيف خليفة بن فطيس نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج "الإسكيت" باستقبال حافل بمطار دبي لدى عودته أول من أمس من المكسيك متوجا بأول ميدالية عالمية لمنتخبنا الوطني للرماية عامة ولرماية الأطباق خاصة عقب التعديلات التي طرأت على قانون اللعبة والذي تمّ تطبيقه أول مرة في بطولة المكسيك.
وأعرب سيف بن فطيس عن سعادته البالغة بتحقيقه أول ميدالية عالمية للإمارات بعد التغييرات الجديدة في قانون الرماية وقال: سعيد بهذا الانجاز التاريخي وهو تتويج للإمارات ولشعبها وأهم شيء بالنسبة للاعب تحقيق مثل هذه الإنجازات لدولته، مؤكدا أنه مجرد بداية وتمنى أن يكون فاتحة خير لتتويجات جديدة وسوف يبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الهدف ورفع اسم وعلم دولتنا الغالية خفاقا في المحافل الدولية.
وكان في مقدمة المستقبلين، بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية وبطلنا القاري الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية وعبد العزيز الحصان رئيس قسم الأندية والرياضة للجميع بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وعبد الله سالم بن يعقوب الأمين العام لاتحاد الرماية وسعيد هاشل الخاطري عضو مجلس ادارة اتحاد الرماية وحسن الرمسي مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وعدد من محبي وعشاق رماية الإمارات.
التغييرات الجديدة
وعن التغييرات الجديدة، التي طرأت على قانون الرماية أوضح بن فطيس أنه لا يمكن الحكم عليها الآن باعتبار أن بطولة كأس العالم بالمكسيك كانت الأولى، التي تشهد تطبيق القانون الجديد، مشيرا إلى أن اللاعبين يحتاجون إلى الوقت للتأقلم مع هذه التغييرات، وأضاف: طلبنا تفسيرا من الاتحاد الدولي لتقديم مزيد من التوضيحات بشأنها لكنه طلب منا الانتظار حتى نهاية العام الجاري ونحن نأمل أن نتمكن من الصعود على منصات التتويج من خلال القانون الجديد.
وقال بن فطيس إنه يتطلع الى تحقيق المزيد من الانجازات ولن يقف عند محطة المكسيك، التي ستكون مجرد بداية لتتويجات أخرى مشيرا إلى أنه واجه تحديات كثيرة قبل الصعود على منصة التتويج مثل الطقس والمنافسة القوية في ربع ونصف النهائي للبطولة.
وقال بن فطيس إن هذا الانجاز سيمنحه ثقة إضافية في بقية المشاركات العالمية وسيبدأ استعداداته مبكرا لبطولة كأس العالم بالعين منتصف شهر ابريل المقبل ومن بعدها كأس العالم في قبرص ثم أسبانيا.
إشادة بالبطل
من جهته أشاد بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بإنجاز بن فطيس وقال: سيف بن فطيس رياضي جاد ويسير بالخطوات نفسها، التي سلكتها في السابق قبل التتويج بالأولمبياد وهو يحصد ثمار العمل الكبير، الذي يقوم به ونجح في إحراز ثلاث انجازات متتالية هذا العام تمثلت في الفوز بفضية آسيا وفضية العرب وبرونزية العالم وأنصح كل رياضي محترف يتطلع إلى النجاح في عمله ليس في الرماية فقط بل في كل الرياضات أن يطبّق النظام الاحترافي نفسه، الذي يتبعه بن فطيس.
وأضاف: كلما عاد سيف من بطولة بدون انجاز يشعرني ذلك بألم شديد وحينما سألت قبل أولمبياد لندن من هو الرامي الأقرب للتأهل قلت بن فطيس لأنه أقوى رامي في الشوزن وأكثرهم مشاركة وهذا لايقلل من موهبة كل من الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم أو الشيخ جمعة بن دلموك أو سيف الشامسي وفي رأيي الشخصي أنه لا يزال الأقرب الى التأهل الى أولمبياد ريودي جانيرو 2016 لأنه يتقبل النصح و كل تصرفاته تتسم بالجدية والإحترافية رغم أن الجميع لديهم حظوظهم في التأهل.
ومن جانبه بارك الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية انجاز سيف بن فطيس وهنأ رياضة الإمارات بهذا الإنجاز الرائع وقال: ما حققه سيف بن فطيس ثمرة الاجتهاد والمثابرة بعد سنوات من الضغوط و ظل يقترب من منصة التتويج ولا ننسى وصوله النهائي في بطولة الصين.