يستقبل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ظهر اليوم بمقر فيفا في زيوريخ، وفد اتحاد كرة القدم الذي يضم يوسف السركال رئيس الاتحاد والمرشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، يوسف خوري رئيس لجنة التسويق، يوسف عبد الله الأمين العام، حيث تشمل المحادثات بين الطرفين، العلاقة بين كرة الإمارات والفيفا، واستضافة الإمارات لمونديال الناشئين تحت 17 عاماً في أكتوبر المقبل، إضافة إلى الملف الآسيوي الذي يتضمن، مصالح الكرة الآسيوية، وانتخابات الاتحاد الآسيوي التي ستجرى في أول مايو المقبل.
وقال يوسف السركال إن التواصل مع بلاتر غير مقتصر على اللقاءات الرسمية، حيث إن التواصل دائم مع رئيس الفيفا من خلال زياراته للإمارات، ودول المنطقة في المناسبات الرياضية المختلفة، وقال لقد عملت معه ضمن فريق عمله في مرحلة من مراحل ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي، وأشار السركال إلى العلاقات القوية التي تربط الامارات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، من واقع استضافتها وبنجاح لعدد من بطولات الفيفا، بداية من كأس العالم للشباب ،2003 وكأس العالم للأندية عامي 2009 و 2010، اضافة إلى الاستحقاق المقبل في أكتوبر باستضافة مونديال الناشئين.
أتمنى نيل تأييده
وحول دعم رئيس الفيفا لشخصه في الانتخابات الآسيوية المقبلة يقول السركال إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي هذا الأمر، ولكنه عاد ليقول " أتمنى أن أحظى بتأييد بلاتر" فهو الرجل رقم واحد في كرة القدم العالمية حالياً من واقع رئاسته للفيفا، ووجود شخصية قوية ومؤثرة مثل بلاتر من شأنها أن تقف إلى جواري، فهذا يشرفني ويمنحني قوة أكبر وسط الناخبين في آسيا، لما يتميز به من مكانة مرموقة في أوساط اتحادات القارة، وثقتها الكبيرة في إمكانياته والخدمات والدعم الذي قدمه للكرة في آسيا.
مرحلة الجد
فيما قال يوسف السركال إن حملته الانتخابية للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي "دخلت مرحلة مهمة " بعد الاجتماع الأول للجنة المشرفة على الحملة، حيث ارتأينا تكوين لجنة تكون معنية برسم استراتيجية العمل المعد للحملة الانتخابية وتقديم الاستشارات والمقترحات الكفيلة بنجاحها"، وأوضح أنهم "حرصوا في تشكيل اللجنة على أن تضم عددا من المختصين وذوي الخبرة في المجال الرياضي على مستوى القارة الآسيوية، إضافة إلى أصحاب الاختصاص في الإعلام الرياضي المرئي والمكتوب".
وأشار الى أنه عرض خلال الاجتماع الأول للجنة مقترح البرنامج والموقف الانتخابي بصورة عامة فيما يتعلق بتقييم الأصوات، مبيناً أن الاجتماع كان مثمراً للغاية، ومفيداً من خلال الطرح المفيد للأعضاء والملاحظات القيمة التي أبدوها فيما يتعلق بالبرنامج، لافتاً الى أن الاجتماع الثاني للجنة، والذي سيعقد في السابع من أبريل المقبل، سيشهد بلورة هذه الملاحظات، بالإضافة إلى عرض لتقرير نتائج الزيارات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة.
وكشف السركال أنه سيعلن عن برنامجه الانتخابي في السابع من أبريل المقبل، لافتاً الى أن اللجنة التي تم تشكيلها تضطلع بمهام الإشراف على العمل الانتخابي ورسم السياسات، كما أن هناك شخصيات رياضية خليجية وعربية آسيوية كثيرة تدعم حملة ترشحي، وتعمل معنا منذ وقت مبكر وهم ضمن فريق العمل بيد أنهم فضلوا أن يعملوا بصمت وأنا أحبذ هذا الاتجاه، "فيما ستكون ماليزيا المحطة التالية للسركال مطلع أبريل المقبل حيث يشهد حفل توزيع جوائز اتحاد منطقة آسيان السنوي 2013 والذي يقام للمرة الأولى في 3 أبريل المقبل بولاية باهانغ الماليزية، تعقبها زيارات لدول آسيوية قبل العودة إلى الإمارات لحضور الاجتماع الثاني للجنة".
موقف عمان واليابان
وحول موقف الاتحادين العماني والياباني من الانتخابات المقبلة، أكد السركال احترامه لسياسة الاتحاد العماني الذي يفضل دائماً الاحتفاظ بسرية التصويت، مؤكداً متانة العلاقة التي تربطه بخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني متمنياً للأخير التوفيق في ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية العمانية.
وفيما يتعلق بالاتحاد الياباني ذكر السركال أن اتحاد الكرة الاماراتي تربطه علاقات جيدة مع نظيره الياباني، وتابع" يجمعنا تعاون كبير من خلال المشاركات المستمرة وتبادل الخبرات وهنالك مقترح لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مستقبلاً".
ورأى السركال أنه "في حال جواز الحديث عن الربط بين اللجنة الأولمبية اليابانية واتحاد كرة القدم"، فان الإمارات في المقابل تربطها علاقات مؤثرة باليابان في الجانب السياسي والاقتصادي ولا نستبعد أن يكون للجوانب الأخرى كالمؤسسات والدوائر الحكومية تأثير إيجابي.
أصوات متاحة
وأكد السركال أنه يتحرك بقوة في منطقة شرق آسيا، حيث باتت أصواتها متاحة في ظل عدم ترشيحها لأي شخص، وتابع "سأستغل العلاقات القوية والمتينة التي تجمعنا بهم وهم يعرفون قدراتي جيدا وإسهاماتي في الاتحاد الآسيوي من خلال تدرجي بعدة مناصب سابقاً"، واستبعد السركال أن يحظى المرشح التايلاندي وراوي ماكودي، بدعم كل اتحادات منطقة الآسيان الـ 12 وقال " الموقف ضبابي"، وحول علاقته مع المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج قال " تربطني بالمدلج علاقة صداقة ونتواصل بشكل دائم، ونعمل معاً من أجل المصلحة العامة ولدينا قناعة مشتركة بما يحتاجه الاتحاد الآسيوي في المرحلة المقبلة" .
