توج الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية الكويتي بطلاً لكأس الاتحاد التنشيطية لهذا الموسم، التي اختتمت بإقامة لقاءات الجولة الثالثة عشرة وحمل لقاء القمة بين القادسية والكويت، الذي جرى على إستاد صباح السالم في النادي العربي فوز الكويت بهدفين مقابل هدف، ولم تؤثر الهزيمة على القادسية لحصد اللقب.
حيث كان قد حسم الموقف في الجولات السابقة، وكان القادسية قد نجح في التقدم بالهدف الأول عن طريق السوري عمر السومة ليعدل بعدها بـ 5 دقائق البرازيلي روجيرو النتيجة بإحراز هدف التعادل للكويت، ثم يضيف اللاعب نفسه هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة جزاء احتسبت له، ومني القادسية بخسارته الأولى في المسابقة بعد 12 انتصارا متتاليا، وبقي رصيده 36 نقطة، أما الكويت، فبقي ثالثا برصيد 25 نقطة.
العربي يحافظ على الوصافة
وحافظ العربي على وصافته لجدول الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة، بتغلبه على الساحل بهدف مقابل لا شيء وحل الفحيحيل رابعا برصيد 23 نقطة بفوزه الكاسح على الجهراء بخماسية نظيفة، كما فاز النصر على اليرموك 1/3 وتعادل السالمية مع التضامن 1/1 وكاظمة مع خيطان 1/1.
وبالعودة الى مجريات لقاء الكويت والقادسية كونه قمة هذه الجولة، فعلى الرغم من غياب لاعبي الفريقين الدوليين فإن أداءهما داخل الملعب اتسم بالجدية والقوة، خاصة في ظل رغبة البدلاء في إثبات الذات والحصول على فرصة لحجز مكان بالتشكيلة الأساسية خلال ما هو مقبل من استحقاقات على المستوى المحلي.
حيث دفع الوطني محمد إبراهيم بتشكيل متوازن على المستويين الدفاعي والهجومي، وذلك من خلال اعتماده على الثلاثي الهجومي عمر السومة وسيف الحشان في المقدمة، بالإضافة الى نواف المطيري كمهاجم مساند من الوسط، ولم يختلف الحال كثيراً بالنسبة للروماني ايون مارين مدرب الكويت، الذي أتاح الفرصة للموقوف دولياً فهد العنزي لاستعادة مستواه، بالإضافة الى إشراكه لعلي الكندري كرأس حربة صريح وعودة احمد الصبيح للمشاركة.
استقالة الحسيني
وعلى الجانب الأخر قدم أيمن الحسيني مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة تقديم استقالته بعد سلسلة النتائج السلبية التي أدت إلى تراجع البرتقالي إلى المركز الخامس ببطولة الدوري الممتاز بعد الخسارة أمام النصر بهدف مقابل لاشيء في إطار الجولة الماضية لذات المسابقة والتي أبقته على رصيده السابق 17 نقطة.
حيث بات الفريق مهددا بشبح الهبوط الى مصاف دوري الدرجة الأولى قبل أربعة مراحل من ختام البطولة، وأوضح الحسيني أن السبب الرئيسي لتقديم الاستقالة يعود لظروفه الصحية. وقال نصحني الأطباء بالابتعاد عن الانفعالات التي كثيرا ما تعرضت لها أثناء مباريات الفريق التي خسرها في استحقاقات الموسم الحالي او التي لم يظهر فيها اللاعبون بأداء مقنع مما تسبب في تراجع النتائج.
كما ان تقديم استقالتي قد يكون في صالح الفريق خلال المرحلة المقبلة الحساسة التي تتطلب تضافر الجهود من اجل تحسين المستوى والنتائج التي باتت مطلبا ملحا في المباريات الأربع المقبلة ببطولة الدوري، متمنيا ان يكون قرار الاستقالة في صالح كاظمة، وأضاف الحسيني ان تراجع وهبوط مستوى كاظمة مسؤولية الجميع، نظرا للظروف التي أدت إلى تراجع الروح ورغبة الفوز لدى بعض اللاعبين وحاولنا في الكثير من المرات معالجة الخلل عن طريق الاجتماعات الدورية وبالإمكانيات المتوفرة لدينا لكننا في النهاية لم نتمكن من حل المشكلة.