Quantcast
Channel: البيان الرياضي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

عبدالملك: رفع ميزانية الهيئة أبرز التحديات

$
0
0

صداع دائم، هو الوصف الأكثر دقة لـ (صراع) الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع حجم ميزانيتها السنوية، ذلكم (الداء) الذي يصيب رأس المعنيين في المؤسسة الحكومية الاتحادية المسؤولة عن عموم الحركة الرياضية في الإمارات، (داء) يداهم أولئك المعنيين طوال 12 شهرا في كل سنة مالية، حتى بات رفع الميزانية، ابرز التحديات التي تواجه رجال الهيئة العامة، خصوصا مع الارتفاع غير المسيطر عليه لمتطلبات واحتياجات قطاع الرياضة والشباب في الإمارات.

وهذه بالضبط، هي خلاصة حوار (البيان الرياضي) مع الأمين العام للهيئة العامة إبراهيم عبدالملك الذي لم يتردد في الاعتراف بضعف الإعانات المالية المقدمة إلى الأندية والاتحادات من جانب الهيئة العامة التي دخلت فعليا في إطار مرحلة جديدة عنوانها الأبرز، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيساً خلفاً للرئيس السابق معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة.

فإلى إجابات عبدالملك في حواره مع (البيان الرياضي)...

صندوق الأسرار

قبل أن يمضي عقد كامل من الزمن، ها هي الهيئة العامة تدخل مرحلة جديدة عنوانها، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رئيسا ووزيرا للثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كيف تنظر إلى المرحلة الجديدة؟

باختصار، أتوقعها مرحلة زاهرة تستمد قوتها من حيوية الربان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

باعتباركم (صندوق الأسرار وكل شيء) في الهيئة العامة، ما هي أبرز تحديات المرحلة الجديدة من عمر الهيئة العامة؟

يضحك، أنا لست كل شيء في الهيئة العامة، فأنا موظف حكومي اتحادي بصفة أمين عام وليس أكثر من ذلك، ومن دائرة منصبي، استطيع القول وبكل صراحة أن رفع الميزانية العامة إلى المستوى المطلوب والموازي لحجم متطلبات أو احتياجات قطاع الرياضة والشباب في الدولة، يعد أبرز التحديات أمامنا سواء في هذه المرحلة أو غيرها من المراحل المقبلة.

220 مليوناً

الميزانية الحالية للهيئة العامة وصلت إلى أكثر من 220 مليون درهم، ألا يكفي هذا الرقم؟

بسرعة، لا، لا يكفي أبدا، لأنه لا يتناسب طرديا مع حجم المتطلبات والاحتياجات الهائلة للحركة الرياضية، خصوصا في ظل التركيز على قطاع الشباب باعتبارهم بناة المجتمعات وعمودها الفقري.

* هناك من يقول، إن إعانات الهيئة العامة للأندية والاتحادات غير كافية، هل ترى الأمر كذلك؟

- نعم، هو كذلك، نتيجة حجم الميزانية الحالية للهيئة العامة.

72 جهة

هل هذا اعتراف بتقصير ما من جانب الهيئة العامة تجاه الأندية والاتحادات؟

لا، هو ليس تقصيرا بقدر ما هو واقع حال، نحن لدينا ميزانية سنوية محددة نصرف منها على أكثر من 72 جهة رياضية وشبابية في الدولة، بينها الأندية والاتحادات.

بصراحة، ما هو الحجم الذي تريدون الوصول إليه في حجم الميزانية السنوية للهيئة العامة؟

- الوصول إلى حاجز الـ 250 مليون درهم سنويا، يبدو مقنعاً إلى حد ما.

 

ليس كافياً

مقنع أم كاف؟

بسرعة، لا، هو مقنع لكنه بطبيعة الحال، ليس كافيا.

لماذا؟

لأن مؤشر متطلبات واحتياجات قطاع الرياضة والشباب في الدولة في تزايد مستمر وتصاعد متواصل من سنة إلى أخرى، بل من شهر إلى آخر.

وهل هناك تحديات أخرى إلى جانب تحدي الميزانية؟

نعم، أمامنا 5 تحديات أو متطلبات أخرى لا تقل أهمية عن تحدي الميزانية، منها استكمال البنى التحتية للرياضة الإماراتية، ورفع سقف رواتب العاملين في قطاع الرياضة والشباب، وتقوية الجهاز الفني الخاص بالموارد البشرية، ودعم الاتحادات الرياضية بالكوادر البشرية الفنية.

إنه التوطين

(باقي) تحدٍّ أو متطلب خامس ما هو؟

يصمت قليلا، آه، إنه التوطين، هل تتصورون أن نسبة التوطين في قطاع الرياضة والشباب لا يتعدى حاجز الـ 15 %.

تبدو نسبة قليلة جدا، أليس كذلك؟

نعم، فعلا هي نسبة قليلة جدا، ولا ترضينا بأي حال من الأحوال.

هذه الأسباب

وما هي الأسباب وراء هذه النتيجة غير المرضية من التوطين الرياضي؟

السبب وبصراحة، ناتج في الأساس عن انعدام الحوافز في العمل الرياضي، ما أدى إلى أن تقف هذه الحقيقة المرة وراء العزوف عن العمل في القطاع الشبابي والرياضي في الدولة.

وهل لديكم حلول لهذه المعضلة؟

نعم، نحاول وضع حلول، منها رفع الرواتب وتعزيز الضمانات الاجتماعية للعاملين في القطاع الرياضي، وهذا يتطلب ميزانية أكبر.

 

50%

 

شدد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على أن هدف مشروع أو خطة التوطين الرياضي في الدولة هو الوصول إلى 50 % خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن تلك النسبة، فيما لو تحققت، تعد نتيجة مرضية إلى حد كبير مقارنة مع النسبة الحالية للتوطين الرياضي التي لا تتعدى حاجز الـ 15 %، منوها بأن عماد تحقيق ذلك الهدف هو من خلال رصد ميزانية كافية يتم من خلالها زيادة الرواتب وتعزيز الحوافز المقدمة للعاملين في القطاع الرياضي بالدولة.

 

2

 

أشار إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلى أن الهيئة العامة وبالتعاون والتنسيق التامين مع وزارة الأشغال العامة بصدد الانتهاء من الخطوات النهائية للمباشرة بإنشاء مجمعين رياضيين في الفجيرة ورأس الخيمة، مشددا على أن المجمع الأول سينفذ في العام 2013، فيما ينفذ المجمع الثاني في 2014، مشيرا إلى أن المجمعين الرياضيين سيكونان متعددي الأغراض، وسيكونان إضافة نوعية لشبكة البنية التحتية للرياضة الإماراتية، واستكمالا لبنيتها الرياضية التحتية، خصوصا في المناطق البعيدة من الدولة، كالفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة وغيرها.

93%

 

كشف إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة النقاب عن أن نسبة التوطين في الهيئة العامة بلغت 93%، مشددا على أن نسبة الـ 7% المتبقية لا تتعدى كونها وظائف ثانوية، منوها بأن تلك الوظائف سوف يتم توطينها تدريجيا مع مرور الزمن.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 48084

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>