أصدر مجلس دبي الرياضي 8 توصيات في ختام فعاليات "ندوة دبي الدولية الثالثة للنشاط البدني" مساء أول من أمس، والتي نظمها المجلس لمدة يومين في فندق انتركونتننتال- فيستفال سيتي، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وشهدت استعراض ومناقشة التجارب الرائدة لمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات من داخل وخارج الدولة في هذا الشأن، ومن خلال أوراق العمل المقدمة والمناقشات ونتائج الجلسات كانت التوصيات، وأولها: استمرار مجلس دبي الرياضي في تقديم الأنشطة المعززة للنشاط البدني بالتعاون مع الجهات الداعمة والمساندة على مستوى الحكومة الاتحادية والمحلية.
وبما يضمن الوصول للمستهدف في عام 2015، وثانيها توحيد جهود الهيئات والمؤسسات العاملة في دبي المعززة للصحة والنشاط البدني في وضع استراتيجية وطنية موحدة تسعى للوصول لرؤية مشتركة نحو مجتمع رياضي متميز، وثالثها اعتماد الدراسة المقدمة من مجلس دبي الرياضي حول النشاط البدني وتعميم التجربة على كافة الدول العربية لما تمثله الدراسات المسحية لقياس مستوى النشاط البدني كمرتكز أساسي للقياس والاعتماد المستقبلي في بناء التوجهات الداعمة والمعززة للنشاط البدني.
تبني المبادرات
وأما التوصية الرابعة تمثلت في تبني مجلس دبي الرياضي لبعض السياسات والمبادرات الداعمة للنشاط البدني عالمياً والتجارب والتي أثبتت كفاءتها في الدول المتقدمة، وكذلك دعم المبادرات المجتمعية المتميزة، وأكدت التوصية الخامسة على أن المدرسة هي البوابة الرئيسية لدعم وتعزيز ممارسة النشاط البدني والتواصل الدائم مع أولياء الامور كمشجعين وداعمين لأطفالهم للتخلص من أمراض العصر وقلة الحركة، وبالنسبة للتوصية السادسة فهي ترمي إلى ضرورة قيام الهيئات والمؤسسات المتخصصة بدمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والبدنية بكافة أشكالها.
ومستوياتها على اعتبار أن النشاط البدني هو أفضل وسيلة للدمج والتأهيل، وسابع توصية كانت هي تبني مجلس دبي الرياضي لبرنامج متخصص حول "الترويح الرياضي" وإعداد كوادر متخصصة للقيام بالإشراف على تلك الأنشطة التي تعبر احدى الوسائل المعززة لمشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة المفيدة صحياً، وأما التوصية الثامنة والأخيرة تؤكد على تعزيز التشريعات الداعمة والمشجعة على ممارسة النشاط البدني في دبي واعتبارها أحد الممكنات المحفزة على الأداء الأمثل الذي يتماشى مع توجهات حكومة دبي.
سبل تعميم الممارسة
وكانت الندوة قد اختتمت بإقامة الجلسة الرابعة والأخيرة التي أقيمت تحت عنوان "سبل نشر وتعميم ممارسة النشاط البدني من أجل اكتساب سلوكيات صحية وسليمة"، وأدارتها بتميز د.فتحية المازمي من هيئة الصحة بدبي، وتضمنت 4 محاضرات بدأها عبدالله الزعابي من دائرة التنمية الاقتصادية بدبي قدم فيها اقتراحات لتفعيل النشاط البدني في المجتمع ودور قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، فيما استعرضت د. جاين داراكجيان من "مانشستر كلينك" وسائل الترغيب في ممارسة الأنشطة البدنية ، وقدمت لورنس آركا بات من مؤسسة "أور بان انيرجي" محاضرة حول النشاط البدني والمرأة.