في ثاني مبارياته الودية الإعدادية الداخلية بعد عودته من معسكره الخارجي الذي أقامه في النمسا واستمر عشرة أيام، يلتقي العين مساء اليوم على ملعبه باستاد طحنون بن محمد بالقطارة ضيفه فريق الشعب في تجربة قصد منها الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين لأجل المزيد من الانسجام والاحتكاك قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد والذي يستهله الفريق البنفسجي بلقاء نده الجزيرة على كأس السوبر في استهلالية الموسم، وكانت التجربة الودية الأولى قد خاضها العين أمام فريق التعليم العالي وكسبها بهدفين نظيفين.
تدريبات البنفسج
وانخرط العين في تدريباته بداية من الثالث من شهر رمضان الكريم بعد راحة قصيرة عقب عودة البعثة من معسكر النمسا، حيث تابع حصصه التدريبية يومياً بقيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين وجهازه الفني المعاون وبمشاركة جميع اللاعبين باستثناء المصابين والثلاثي عمر عبدالرحمن ومحمد أحمد والحارس داوود سليمان المتواجدين حالياً مع منتخبنا الأولمبي في أولمبياد لندن، حيث ينتظر أن ينضموا إلى الفريق خلال الأسبوع المقبل بعد عودتهم من لندن.
وحسب قرار المدرب كوزمين ينتظر أن تكون تدريبات العين قد انتقلت بداية من أمس الأربعاء إلى ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، بدلاً عن ملعب خليفة بن زايد، حيث تقام على ملعب القطارة الليلة المباراة الودية والتي تعتبر مهمة بالنسبة لفريق الكوماندوز الشعباوي الذي تنتظره استحقاقات في غاية الأهمية بمشاركته في الدورة الرباعية التي تنطلق مبارياتها في الرابع من سبتمبر المقبل لتحديد الفريقين الصاعدين إلى دوري أندية المحترفين لزيادة عدد الأندية إلى 14 فريقاً بداية من الموسم الجديد.
راحة قصيرة
وعقب عودته من معسكر النمسا الذي استمر لعشرة أيام وبعد راحة قصيرة خاض العين قبل أيام أولى مبارياته الودية أمام ضيفه فريق التعليم العالي وفاز عليه بهدفين نظيفين، كما أدى مباراتين وديتين في مدينة لوغان النمساوية خلال معسكره الخارجي حيث خسر التجربة الأولى أمام فريق نادي كراسنودار الروسي بثلاثية نظيفة وتعادل بهدف لكل في التجربة الثانية مع فريق إنيرجي كوتبوس الألماني.
مواجهة
ويواجه بطل دوري المحترفين جملة من التحديات في الموسم المقبل، وفضلاً عن مهمة الدفاع عن ل قبه والمنافسة على لقبي كأس رئيس الدولة وكأس اتصالات إلى جانب كأس السوبر في استهلالية الموسم، تترقب جماهيره عودته إلى المنافسات الخارجية والمشاركة في بطولة أبطال آسيا التي سبق وأن حصل على لقبها في وقت سابق من العام 2003، كما ظل دائم الحضور في نهائياتها بعد ذلك.