واصل الأهلي انتصاراته وقفز إلى النقطة 36، والتي تزيد من أمله في التقدم نحو المركز الثاني، فيما تواصلت خسائر دبي وتوقف عند النقطة 19 وأصبحت نتائج الفريق لغزا محيرا يصعب حله، ووضعت السداسية التي سجلها فرسان الأهلي، أسود دبي في ورطة.
حيث اقترب فارق النقاط مع القادمين من الخلف، دبي خسر نتيجة المباراة ولكنه كسب عددا من الشباب الجدد الذين شاركوا في الشوط الثاني مثل محمد ابراهيم ويوسف حسن ومعهما بورتا والذين نجحوا في تعديل النتيجة بعد أن سجلوا ثلاثة أهداف ليعود الأخير للتهديف بعد طول غياب.
وأعرب الأسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي، عن سعادته بالأداء القوي الذي قدمه فريقه، وبالفوز الكبير على دبي، وقال أنا سعيد بالفوز والحصول على 3 نقاط ستساعدنا في الوصول إلى مراكز متقدمة في ترتيب الجدول، وأضاف الدقائق الأولى للمباراة كانت صعبة علينا لتضييق دبي للمساحات، وللطريقة الدفاعية القوية في أدائهم، ولهذا تركز اللعب في وسط الملعب، لكن بعد تسجيل هدفنا الأول، ازدادت المساحات وسرعة المباراة، وأوضح: لعبنا مباراة مفتوحة وسريعة، وأشكر لاعبي الأهلي، خاصة عدنان حسين الذي أثبت أنه لاعب ذكي، وتأقلم بسرعة مع زملائه، وقدم مباراة رائعة.
لا أعرف السبب
وعن أسباب تذبذب أداء الأهلي من مباراة لأخرى أو خلال المباراة نفسها، قال فلوريس لا أعرف السبب حقيقة، لكننا لعبنا مباراة صعبة أمس الأول، لتكتل لاعبي دبي في وسط الملعب، وهذا طبيعي من الفرق التي يواجهها الأهلي عادة، حيث تنتظر هجومنا لتنظيم هجمات مرتدة، وهذا يؤدي إلى تذبذب المستوى خلال المباراة.
وحول طموح الأهلي هذا الموسم مع تعثر بني ياس والجزيرة في الجولة 19، قال المدرب الأسباني، لا نفكر في شكل المنافسة وبنتائج الفرق الأخرى، وكل ما يشغل تفكيرنا هو مباراتنا التي ستكون يوم 30 مارس الجاري أمام ضيفنا الشعب، وأيضاً نفكر في تطوير مستوانا ليكون أفضل بكثير من السابق.
وعن تأثير فترة التوقف المقبلة للدوري على الأهلي، قال فلوريس الإيقافات ضرورة للمشاركة القارية لبعض الأندية والمنتخبات الوطنية، لكني تعودت على وضعية الإيقافات طوال الموسم، ومشاركة لاعبي الأهلي مع المنتخبات الوطنية، وإيقاف الدوري لن يؤثر على الفريق، ويبقى الأهم لي عودة لاعبي الأهلي لفريقهم دون إصابات.
رينيه: عشت ليلة سوداءوموقفنا يزداد صعوبةوضغوط الإقالة تطاردني
اعتبر الفرنسي رينيه مارسليغا مدرب دبي، أن موقف فريقه دبي يزداد صعوبة، وأن أمس الأول بالنسبة له "ليلة سوداء مظلمة"، وقال 6 أهداف نتيجة غير محتملة، لكن فريقي أثبت أنه لا يستسلم بتسجيل 3 أهداف، وهذا هو الشيء الإيجابي أمام الأهلي ويمكن العمل عليه في المستقبل.
وأضاف ظللنا مهزومين بهدف وحيد طوال 44 دقيقة، وإذا انتهى الشوط بهذه النتيجة كنا سنعود للمباراة في شوطها الثاني، لكننا تلقينا هدفين في الدقيقتين 44 و45، وهذا زاد من صعوبة موقفنا.
وتابع دبي أضاع الكثير من فرص التسجيل في المباراة، وهذه الفرص تدخلنا في مرحلة الشك وتحتاج إلى تفسير، وبعد الهدف الرابع عدنا وسجلنا هدفاً، ثم قلصنا النتيجة إلى 3-6، وهذا الشيء الإيجابي الذي علينا العمل عليه في الفترة المقبلة خلال فترة توقف الدوري.
وعن سر تباين الأداء الواضح بين نتائج دبي في الدور الأول للدوري عن الثاني، قال مارسليغا أرى أن السبب يكمن في اعتقادنا أننا في وضع آمن بعد الدور الأول، وتوقف طموحنا تقريباً وهذا شيء طبيعي لفرق وسط جدول الترتيب.
وأوضح عندما تكون بين الفرق الأربعة الأوائل ستتصارع للفوز باللقب، وعندما تكون بين فرق المؤخرة، ستصارع للهروب من الهبوط، وهذا ما أتحدث عنه وهو ضرورة وجود طموح لدى اللاعبين، وأعتقد أن السبب نفسي في المقام الأول، وأسعى بكل جهدي للعودة للنتائج السابقة، وأحترم أداءنا السابق، وربما يحتاج فريقي إلى إعادة تأهيل ذهني لبعض لاعبيه خلال المرحلة المقبلة.
ضغوط الإقالة
وعن إمكانية رحيله عن تدريب دبي بسبب تراجع النتائج بشكل كبير خلال الدور الثاني للدوري، قال مارسليغا بالتأكيد هناك ضغط وتأثير للخسائر المتتالية على بقائي في منصبي، لكني عملت منذ بداية الموسم الحالي مع اللاعبين ولا أستطيع التخلي عنهم حالياً، لكني مستعد لتقبل أي قرار من إدارة النادي لأن النتائج الحالية ليست في صالحي.
وأضاف أنا المسؤول عن الفريق ونتائجه، وفي حالة الربح نحافظ على الانسجام في العمل بيننا وبين اللاعبين، ونعمل بنفس الانسجام حتى في حالة الخسارة التي أتحمل مسؤوليتها، وتحدثت مع الإدارة عنها، ونحاول إيجاد حلول للخروج بالفريق من الظروف الصعبة التي نمر بها في الوقت الحالي.
عبدالمجيد حسين يتساءل: متى نلعب الجولة المؤجلة ودور الأربعة
تساءل عبدالمجيد حسين مشرف الفريق الاول لكرة القدم في النادي الأهلي: متى سنلعب الجولة الرابعة عشرة المؤجلة من دوري المحترفين، ومتى سنلعب مباراة دور الاربعة في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقال من غير المعقول ألا تعرف الفرق البرمجة الخاصة بمبارياتها حتى الآن، وقال ان هذا وضع غير مقبول على الاطلاق فى ظل عالم الاحتراف.
وقال عبد المجيد حسين مشرف الفريق الأول في الأهلي إن الفوز الكبير الذي حققه الأهلي على دبي خطوة مهمة في مسيرة الفريق، خلال منافسة الدوري، ولابد ان تكون خطواتنا الثماني المقبلة بهذا القدر من الاهتمام، حتى نصل إلى النقطة رقم 60، وبعد الوصول لهذه المحطة سيكون لكل حدث حديث، وقال ان الأداء امام دبي جاء قويا، ونجح اللاعبون في استغلال الفرص التي سنحت لهم خلال زمن المباراة، باستثناء الوقت الأخير الذي حدث به نوع من الاسترخاء تسبب في ثلاثة أهداف، وهذا درس مهم للاعبين عليهم الاستفادة منه خلال المباريات المقبلة.
عبدالله: لابد من معرفة أسباب التدهور
أبدى جمال عبدالله حارس دبي استغرابه من تعدد حالات الارتباك بصفوف فريقه، مما ينتج عنه أهداف متعددة تصيب الفريق بحالة إحباط، وتؤدي إلى تعدد الخسائر، وقال علينا التوقف أمام هذه الحالة ودراستها، وإيجاد الحلول المناسبة للحد منها، خاصة وأن الفريق يؤدي في معظم أوقات المباريات، ولكنه يدفع ثمن حالات الارتباك، وقال حارس دبي إننا قدمنا مستوى جيدا أمام الأهلي لكننا دفعنا ثمن الارتباك المفاجئ في نهاية الشوط الأول، وحينما عدنا للمباراة في الثاني، وسجلنا ثلاثة أهداف، كان تقدم الأهلي كبيرا مما حال دون تعديل النتيجة.
عدنان حسين: ولدت كروياً من جديد
عبر عدنان حسين أحد أبرز نجوم الاهلي خلال مباراة دبي عن سعادته بتحقيق الفوز ومواصلة التألق مع فريقه الجديد، وقال الحمد لله بدأت أتفاعل مع أجواء الأهلي ويزداد الانسجام مع زملائي اللاعبين داخل الملعب، وأشعر أنني ولدت كرويا من جديد في القلعة الحمراء،وهذا يزيدني إصراراً على تقديم الأفضل لدعم جهود الفريق خلال المرحلة المقبلة، التي نطمح خلالها إلى الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى،لأن الأهلي يضم العديد من اللاعبين المتميزين،وقال ظهرنا بمستوى طيب،وبعد أن حققنا الفوز حدث استرخاء، دفعنا ثمنه ثلاثةأهداف.
يوسف محمد:المراكز الثلاثة الأولى هدفنا
هنأ يوسف محمد لاعب الأهلي جماهير فريقه بالفوز الكبير الذي حققه على دبي بستة أهداف وحصد 3 نقاط غالية، وقال إن مستوى الاهلي في تطور مستمر وأداء الفريق في تصاعد مما يجعلنا نتشبث بأمل الحصول على مركز متقدم يليق باسم الأهلي، كما يزيد من طموح اللاعبين بالمنافسة القوية على لقب بطولة الكأس من أجل أن يخرج الفريق من الموسم الكروي، وفي جعبته بطولة تكون مكافآة للفريق على هذا الجهد الكبير المبذول.
