تفتتح اليوم الدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون في مملكة البحرين وتستمر منافساتها حتى 13 الجاري، بمشاركة 1500 رياضية من 6 دول خليجية هي الإمارات وسلطنة عمان وقطروالكويت والسعودية ومملكة البحرين مستضيفة الحدث الخليجي الثالث، الذي يحتضن 8 مسابقات رياضية هي الكرة الطائرة وكرة السلة والتايكوندو والرماية وألعاب القوى وتنس الطاولة وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، والبولينغ، وتشارك الإمارات بـ65 لاعبة في 7 مسابقات فقط، حيث تغيب رياضة تنس الطاولة عن المشاركة في الدورة الحالية.
تم الإعلان عن ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في اللجنة الأولمبية للحديث عن آخر استعدادات منتخباتنا الوطنية لهذا الحدث الخليجي، بحضور ليلى سهيل نائبة رئيس وفدنا الرسمي وعائشة السويدي مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية وندى عسكر مديرة الوفد الرياضي وعدد من مديرات منتخباتنا الوطنية المشاركة في البطولة.
كلمة أحمد بن محمد
وحرص الحضور على استعراض كلمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بمناسبة مشاركة الإمارات في الدورة، قال فيها سموه: يسعدنا أن تشارك الإمارات في الدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول التعاون والتي تحتضنها مملكة البحرين الشقيقة وتجسد مدى حرصنا على الاهتمام بالعنصر النسائي، الذي يمثل نصف المجتمع ويعكس توجيهات ورؤى قادتنا في ضرورة أن تتبوأ المرأة الإماراتية مكانتها اللائقة .
وتسهم في عملية التنمية الشاملة بالدولة عامة وفي المجال الرياضي خاصة أسوة بما أسهمت به في باقي قطاعات المجتمع، إن المرأة في الإمارات حظيت باهتمام كبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة "حفظه الله" ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ومن أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
مسؤولية اللجنة الأولمبية
وأضاف سموه: اللجنة الأولمبية الوطنية أخذت على عاتقها مسؤولية الارتقاء بأنشطة رياضة المرأة والعمل على تفعيل مساهمتها الخارجية لتواكب أعلى المعايير المتقدمة والمفاهيم والقيم الأولمبية السامية في هذا القطاع المهم ايمانا منا بأهمية هذا الجانب وبما يتسق والمفاهيم والقيم الأولمبية السامية والسعي لتحسين مستوى مشاركتها في الرياضة بشكل عام من خلال تقديم البرامج الرياضية لخدمة وتنمية القدرات البدنية لها وخلق الوعي بأهمية ممارسة الرياضة من أجل الصحة وأسلوب حياة أفضل وبناء وتطوير القدرات الوطنية النسائية في المجالات الرياضية المختلفة، كل الأمنيات للمشاركات بالتوفيق وللشقيقة البحرين بنجاح التنظيم.
شكر وإشادة
ووجهت عائشة السويدي الشكر إلى سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه لرياضة المرأة والاهتمام الكبير، الذي يوليه سموه للمشاركة الإماراتية في هذه الدورة.
ومن جهتها أشادت ليلى سهيل بالدعم الكبير، الذي تحظى به رياضة المرأة من القيادة الرشيدة ومن أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأوضحت سهيل أن المرأة الإماراتية احتلت مكانة متميزة في مجتمعنا وبرزت في جميع المجالات الاقتصادية والإدارية وغيرها من المجالات بفضل جديتها وحسها الوطني وستحاول اليوم تأكيد ما وصلت إليه من تميز في المجال الرياضي على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأضافت: لقد تألقت سمو الشيخة ميثاء في رياضتي التايكوندو والكاراتيه وسمو الشيخة لطيفة في رياضة الفروسية كما حصل منتخب الطائرة في الدورة العربية الأخيرة بقطر على الميدالية البرونزية وشهدت الإمارات مشاركة أول امرأة رياضية في رفع الأثقال في الدورة الأولمبية التي احتضنتها لندن الصيف الماضي.