أطلقت جمعية الرياضيين بالدولة برامجها في المجتمع، بمبادرة لتوثيق الدراسات والبحوث العلمية في المجال، وناشدت كافة الأفراد والمؤسسات العاملة في المجال، بالتقدم للجمعية بإنتاجهم من البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في المجال، مع التزامها بإثباتها باسم أصحابها، لجمعها واتخاذ ما يلزم بالتنسيق مع الجهات المسؤولة لإفادة الساحة الرياضية الإماراتية منها، كما أعلنت الجمعية عن فتح الباب لتلقي مشاركات الراغبين على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت (www.uaesport.ae).
جاء ذلك في اجتماع مجلس إدارة الجمعية، برئاسة الدكتور أحمد الشريف رئيس الجمعية، وحضور الدكتور عبد السلام الزعابي نائب الرئيس، وعبد الله شهداد أمين السر العام للجمعية، وناصر خميس عامر وعدنان خليل الشمسي، وأعضاء مجلس الإدارة، الذي قرر تعيين السيد عمر الكندي مديراً للجمعية.وبحث الاجتماع سبل تفعيل خطط وبرامج العمل المستقبلية للجمعية، التي كانت أشهرت بموجب القرار الوزاري رقم 426 لسنة 2009، الصادر من وزارة الشؤون الاجتماعية، باعتبارها جمعية ذات نفع عام، وتحمل اسم (جمعية الرياضيين)، وتحمل الرقم 128.
إشهار
وأكد الدكتور أحمد الشريف أن إشهار جمعية الرياضيين بالدولة، جاء نتاجاً لتوجيهات القيادة الحكيمة وإلهامها، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم وتعزيز القطاع الرياضي، كما جاء ضمن آليات ترجمة استراتيجية الحكومة، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي احتلت الرياضة حيزاً مهماً منها، وقال: إن منطلقات عمل جمعية الرياضيين في كل برامجها تنبع من الحرص على توطيد العلاقات بين زملاء المهنة من الأعضاء.
ونوه رئيس جمعية الرياضيين بأن لائحة النظام الأساسي للجمعية حددت الاختصاصات الممنوحة للجمعية العمومية التي تتألف من الرياضيين المختصين من أبناء دولة الإمارات، كما حددت صلاحيات مجلس الإدارة الذي يتألف من 9 أعضاء، ومدة عمله لكل دورة إدارية هي 4 سنوات.
وكشف د. الشريف عن تطلعات الجمعية لإقامة علاقات دولية مع المنظمات العاملة في حقل تطوير القطاع الرياضي، بهدف الحصول على أفضل التطبيقات والممارسات العالمية، والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
4 أهداف
وكشف الدكتور عبد السلام الزعابي نائب رئيس الجمعية عن 4 أهداف رئيسة تسعى الجمعية لتحقيقها، وهي: توطيد العلاقات بين الجمعية والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية البدنية والرياضة، والتعاون مع الهيئات المهنية المماثلة في الدول الأخرى في مجال الرياضة، علاوة على التعاون مع المؤسسات الرياضية الرسمية في الدولة لبث الوعي الرياضي بين أفراد المجتمع، والإسهام في تنظيم مزاولة المهنة وتطبيق القوانين الخاصة بها، والاهتمام بالبحوث العلمية المهنية والتأليف والترجمة في المجال الرياضي.