إهداء درع السلام إلى «أم الإمارات»

يختتم طواف الدراجات الهوائية للنساء من أجل السلام جولته العالمية في إمارات الدولة صباح بعد غد "الأحد"، في محطته الأخيرة بالعاصمة أبوظبي، بزيارة مرتقبة إلى قصر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث تقوم ديتا ريغان المرشحة لجائزة نوبل للسلام، رئيسة جمعية ركوب الدراجات الدولية للنساء من أجل السلام واللجنة المنظمة للطواف بتقديم درع السلام لسموها نيابة عن عضوات الطواف وعددهن 250، يمثلن 32 دولة من مختلف قارات العالم، تقديراً لدور سموها في دعم المرأة والطفولة والارتقاء بمكانتها على المستويين المحلي والخارجي كنموذج فريد يحظى بتقدير عالمي.

أول مرة

وتستضيف دولة الإمارات لأول مرة هذا الطواف العالمي السادس الذي انطلق من دبي يوم السبت الماضي، بعد حفل افتتاحه المتميز الذي أقيم على مسرح الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة التي تدعم وترعى الطواف ووفرت له كل الإمكانيات التي تضمن له النجاح بما يليق باسم ومكانة دولة الإمارات، وجاء التنظيم دقيقاً ومدروساً وترك انطباعاً مشرفاً لدى المشاركات من خلال خط سير أظهر أبرز المعالم الحضارية والتراثية للدولة، وعزز مبادئ التواصل الحضاري ورفع شعار السلام من خلال مد جسور المحبة بين النساء من ثقافات ومعتقدات مختلفة، من أجل تطوير المعرفة العالمية، والتواصل الحضاري على المستويين العالمي والإقليمي.

تقدير صادف أهله

ومن جانبه، أعرب إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عن بالغ فخره واعتزازه بأن يكون تتويج هذا الحدث العالمي الكبير بزيارة مرتقبة للوفود المشاركة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» لإهدائها «درع السلام»، تقديراً لدورهما الرائد والمتميز في تعزيز مبادئ السلام ودعم المرأة والطفولة وسعي سموها نحو الارتقاء بمستوياتها إنسانياً ومعنوياً ومجتمعياً ورياضياً وقال: لا شك أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحظى بمكانة متميزة في المجتمع الدولي، وأضاف: إن أعمال سموها وإنجازاتها المجتمعية والإنسانية والخيرية تعد إضافة إلى دعم العمل النسائي الرياضي والمجتمعي الذي يحظى باهتمام وتقدير على المستويين الداخلي والخارجي.

وأعرب عبد الملك عن بالغ سعادته بنجاح الطواف وتتويج جهود كافة العاملين والعاملات بهذه الزيارة السامية وتابع: أنتهز هذه الفرصة لأرفع إلى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة فوز سموها بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وما كان لها من أصداء عالمية واسعة.

رسالة سلام ومحبة

وعن الطواف قال عبد الملك: نفخر بأن نبعث من هنا من أرض السلام والمحبة أرض الإمارات رسالة سلام ومحبة إلى العالم، لنؤكد حرص قيادتنا السياسية على رعاية السلام وتعزيز مبادئ التواصل الحضاري، واللجنة المنظمة قد حرصت على رسم خط سير مدروس للطواف بحيث يبرز أهم المعالم التي تنفرد بها إمارات الدولة سياحياً وتراثياً وحضارياً، ولاسيما أن الطواف يضم 250 سيدة من مختلف دول العالم، وكان ينبغي إطلاعهم على اللوحة الجميلة التي رسمتها قيادتنا السياسية الرشيدة لها بعناية تعكس ما بلغته من تقدم ورقي، وأيضاً كان ينبغي إطلاع الوفود المشاركة على ثقافة شعب الإمارات من خلال دمجهم في فعاليات مجتمعية وإنسانية وتراثية وحضارية في مختلف إمارات الدولة.

شكر الشركاء والإعلام

وجه إبراهيم عبد الملك الشكر إلى كافة الشركاء الذين ساهموا في إنجاح الحدث بداية من وزارة الداخلية والخارجية والصحة والهلال الأحمر الإماراتي والمركز الوطني للأرصاد الجوية وأجهزة الإعلام بالدولة وخارجها وبرنامج وطني، ووجه شكراً خاصاً إلى اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية واللجنة المنظمة لهذا الحدث واهتمامهم بإخراج الحدث بهذه الصورة المشرفة، وهنأهم على نجاح الطواف متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح.