حصد منتخبنا الوطني للمعاقين 11 ميدالية ملونة أول من أمس، في اليوم الختامي لمنافسات بطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى للمعاقين في العاصمة القطرية الدوحة، بواقع 6 ذهبيات وفضية و 4 برونزيات، ليصبح مجموع الميداليات التي أحرزها فرسان الإرادة في المحفل الإقليمي، 41 ميدالية ملونة منها 25 ذهبية و 8 فضية و 8 برونزية.
وجاءت ميداليات اليوم الأخير للمنافسات عبر كل من عبد الله السويدي الذي حقق ذهبية رمي القرص لفئة الإعاقة السمعية، وراشد الظاهري ذهبية 800 متر لفئة الإعاقة الحركية T45، وسهام الرشيد ذهبية الرمح لفئة الحركي F75، ومريم المطروشي ذهبية القرص لفئة البتر F64، وحمد الحمادي ذهبية فئة الشباب لدفع الجلة لفئة الحركي F75 ، وذهبية محمد سعيد الكعبي بفئة الشباب لرمي القرص للشلل الدماغي F63، وفضية عائشة بن خالد في رمي الرمح لفئة الشلل الدماغي F33، وأحرزت ثريا الزعابي برونزية الرمح لفئة الشلل الدماغي F43.
ونال محمد الأحبابي برونزية 800 متر لفئة الإعاقة الذهنية T02، وعباد علي عباد برونزية رمي القرص لفئة الشلل الدماغي F73، وأخيراً راشد الزيودي الميدالية البرونزية في مسابقة دفع الجلة لفئة الشلل الدماغي F65، وبهذا الحصاد الوافر من الميداليات الملونة والبالغة 41 ميدالية اعتلى فرسان الإرادة قمة الترتيب العام للدول المشاركة في البطولة وأثبتوا جدارتهم وواصلوا تحقيق الإنجازات كما عودونا في كل الأحداث الرياضية الكبرى التي يشاركون فيها بفضل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة.
ومن المقرر أن تصل في الساعة العاشرة و40 دقيقة من مساء اليوم عبر مطار دبي الدولي بعثة منتخب الإمارات للمعاقين لألعاب القوى والتي يرأسها ذيبان سالم المهيري بعد المشاركة الناجحة في النسخة التاسعة للبطولة الخليجية.
طفرة نوعية
وأكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين ورئيس اللجنة البارالمبية الوطنية بأن رياضة المعاقين الإماراتية تشهد في الآونة الأخيرة طفرة نوعية في شتى مناحيها الأمر الذي ترجم على أرض الواقع من خلال المشاركة الأخيرة لمنتخبنا الوطني بدورة الألعاب الشبه أولمبية بلندن.
حيث اعتلى ترتيب المنتخب الوطني المشارك الأول خليجياً والسادس عربياً وما زالت تتوالى إنجازات أبناء الإمارات فرسان الإرادة من خلال مشاركته ببطولة الخليج الثامنة لألعاب القوى والتي أقيمت مؤخراً بدولة قطر الشقيقة، مشيراً بأن الإنجازات ستتوالى في المستقبل القريب من خلال مشاركة منتخباتنا الوطنية في عدد من البطولات الإقليمية والعالمية وأعرب الهاملي عن امتنانه وعرفانه للقيادة الرشيدة التي لم تألُ جهداً في دعم منتخباتنا الوطنية معنوياً ومادياً.
قدر المسؤولية
ومن جانبه أعرب طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية الوطنية عن سعادته الشخصية وهو يرى أبناء الإمارات يعتلون مناص التتويج وعلم الدولة يرتفع في هذا المحفل الخليجي 41 مرة وسط احترام وتشجيع الجماهير الغفيرة التي حضرت تلك المنافسات والذي يؤكد بأن لاعبي ولاعبات المنتخب كانوا على قدر المسؤولية التي حملوها من خلال أدائهم المشرف والراقي أثناء المنافسات وأشار إلى أن جهود مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين ستتضاعف خلال الفترة القادمة للوصول إلى الخطط والأهداف الإستراتيجية والتي على رأسها زيادة الإنجازات بدورة الألعاب الشبه أولمبية بريودي جانيرو بالبرازيل عام 2016.
بالرقاد: الصف الثاني من أولوياتنا
قال ثاني جمعة بالرقاد نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين لقطاع الأولمبياد الخاص بأنه سعيد لما حققته رياضة المعاقين الإماراتية في هذا المحفل الخليجي معرباً بأن جهود الجميع إبتداءً من مجلس إدارة الاتحاد ونزولاً للأجهزة الإدارية والفنية تنصب في رفع كفاءة لاعبي المنتخب من خلال زيادة فرص الاحتكاك بمختلف البطولات وكذلك الاهتمام بلاعبي الصف الثاني للمنتخب من أجل تطعيم المنتخبات بالعديد من الوجوه الجديدة من الشباب لاكتساب خبرة المشاركة والمنافسة وكذلك لعدم تأثر أداء المنتخبات في البطولات بعد اعتزال العناصر الأساسية منها وتقدم بالشكر الجزيل لإدارات أندية المعاقين في الدولة على تعاونها الوثيق مع الاتحاد.